وحيد حامد.. وداعًا أستاذ السينما "فيديو"

الإرهاب والكباب، الراقصة والسياسي، الهلفوت، إحكي يا شهرزاد، وغيرها من أروع الأفلام التي تركها لنا الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد، وعبرت عن كل قضايا الإنسان العربي. فهو واحد ممن جعلتنا نحب السينما.

رحل من حذر من "الإرهابي"، وأشار إلى "طيور الظلام" و"كشف المستور"، وعاش مؤمنًا بأن "الدنيا علي جناح يمامة"، وفضّل "اللعب مع الكبار"، فكان "الغول" للفن المصري ليصبح قلمه "حد السيف" على المتربصين بالوطن، ليصبح "آخر الرجال المُحترمين". 

رحل القلم، رحل تاريخ سينمائي فني مصري عظيم، رحلت الرؤية، رحل أهم مؤلفي السينما العربية عبر خمسين عامًا كتبت تاريخه الفني، اختار شخصيات من الشارع، يجسدها عدد من أقرب النجوم إلى قلوب الجمهور، الأمر الذي مكّنه من مخاطبة جميع فئات المجتمع.

رحل وحيد حامد وعاشت سيرته وأثره في قلوب من عرفوه وأحبوا أعماله، قدم عشرات الأعمال التي عبرت عن رسالة الفن في معالجة وهموم الشعب والوطن، فلن ينسى أحدنا مشهد فيلم "طيور الظلام"، الذي كان الفقيد هو كاتب السيناريو والحوار، عندما قام المحامي بجمع كل كتب القانون والدستور في كرتونة مكتوب عليه قابل للكسر.

ولن ننىسى أيضا عبارات قيلت على لسان شخصياته في فيلم الإرهاب والكباب 1992، وعادل إمام وهو يقول: "أنا مش طالب غير إنسانيتي، مش عايز اتهان!.. مش عايز اتهان في البيت، ولا في الشغل، ولا في الشارع.. بيتهيألي دي مطالب لا أعاقب عليها".

وداعًا "طائر الليل الحزين.. البريء.. نور العيون".... وحيد حامد أبدًا لن يكون "المنسي"، شكل الوجدان من المحيط إلى الخليج.. قدم فنًا مختلفًا حمل رسالة داعبت القلوب وسكنت الوجدان.

شاهد الفيديو لتتعرف على المزيد..