المستشارة الألماني تبحث هاتفيا مع الرئيس الإيراني الملف النووى

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الحكومة الاتحادية الألمانية تعمل مع شركائها للوصول إلى خطه مشتركة للحفاظ على الاتفاق النووي.

وذكر المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية شتيفان زايبرت أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين ميركل والرئيس االإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، حيث بحثا سبل تنفيذ اتفاقية فيينا النووية (JCPoA)، وعدد من القضايا الإقليمية، وتحديات احتواء جائحة فيروس كورونا المستجد. 

وأعربت ميركل عن قلقها من فشل إيران في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، قائلة إنه "حان الوقت لإظهار الإشارات الإيجابية التي تخلق الثقة وتزيد من فرص الحل الدبلوماسي". 

ومن جهته، قال الرئيس الإيراني إن "الطريقة الوحيدة للحفاظ على الاتفاق النووي هي برفع العقوبات الأمريكية المفروضة ضد طهران"، واصفا استمرار تلك العقوبات بأنه "يفتقر للشرعية وغير مقبول".. مضيفا "إذا أرادت أوروبا الحفاظ على الاتفاق فعليها إثبات ذلك عمليا".

وتستقبل العاصمة الفرنسية باريس، غدا /الخميس/، وزيري خارجية ألمانيا وبريطانيا، لمناقشة الملف الإيراني والأمن في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة افتراضية من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وكانت "الترويكا الأوروبية" قد أعلنت في أكثر من مناسبة رفضها فرض واشنطن عقوبات على طهران، مطالبة الولايات المتحدة بالعودة مرة أخرى للاتفاق النووي بعدما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب منه في 2018.. فيما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لن يعود إلى الاتفاق إلا إذا امتثلت طهران لبنوده، وهو ما ترفضه إيران.