للمراهقين.. احذروا تناول السكريات يومياً قبل فوات الأوان
مروة فتحي
تكمن أهمية الفواكه والخضر في كونها مليئة، بالفيتامينات و المعادن والألياف الضرورية، والسعرات الحرارية اللازمة التي يحتاجها جسم الإنسان، غير أنها ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطانات، ومن جهة أخرى فإنها تشكل عنصراً أساسياً في الوقاية من السمنة.
ربما يعجبك
وفى إطار مبادرة «90 يوم لحياة صحية ومناعة أفضل» تقول طبيبة التغذية بسمة يسري أن فترة المراهقة التي تتراوح بين 13 حتى 20 سنة، تعتبر مرحلة انتهاء النمو الجسدي وتتميز بتغيرات جسدية ومستوى نمو سريع ويحتاج المراهق خلال هذه المرحلة إلى اتباع نظام غذائي صحي وسليم والنوم بعدد ساعات كافٍ وتناول الخضروات والفاكهة الطازجة لتقديم الإسناد للتغيرات الجسدية التي يمر بها الجسد، ولكي يتمكن الأبناء من التركيز في الدراسة.
وأضافت الدكتورة بسمة أن معظم المراهقين يحتاجون إلى تقليل الأطعمة التي تحتوي على السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة وأن يعرفوا أن السكريات لا تعتبر من الضروريات بالنسبة للتوازن الغذائي ولا بد من عدم الإفراط في تناولها واستبدال سكر الفاكهة بها، والذي يختلف عن السكر الموجود بالمشروبات والعصائر والشيكولاتة وغيرها، فيحتوي على جزء من الفاكهة مثل التفاح على حوالي 20 جم من الكربوهيدرات، كما تحتوي ثمرة الموز المتوسطة على 30 جم من الكربوهيدرات، وينصح بتنول الموز الكبير أفضل لصحتك على المدى الطويل وذلك لأن الموز ليس لديه سكر مضاف.
كما أشارت يسري إلى ضرورة تناول الفواكه كوجبة خفيفة في النظام الغذائي للمراهق فهي من أفضل الطُرُق لتعزيز كمية الفيتامينات المُتناولة، إضافةً إلى السيطرة على الرغبة في تناول الأطعمة السُكريّة، ولا بد تناول الفواكه كاملة بدلاً من شُرب العصير المصنوع منها، فالعصائر يتم فيها إزالة قشر الفاكهة وهذا يفقدها الألياف، لذلك من السهل جدًا شرب كميات كبيرة في فترة زمنية قصيرة، وهذا يعني في النهاية زيادة السعرات الحرارية والكربوهيدرات وارتفاع مستوى السكر في الدم وأصبحت أقل فائدة بعد فقدها الألياف.
وأخيراً تقول الدكتورة بسمة يسري ان التنوع مهم لأن الفاكهة الملونة المختلفة تحتوي على مزيج خاص بها من الفيتامينات والمعادن لذلك من المهم اختيار أكبر عدد ممكن من الأنواع المختلفة.
جوجل نيوز
