" نشوه " مصممة جلود " خلقت سوقا جديدة من محنة كيوفيد

إستطاع الكثير واستغلال جائحة الكورونا بصورة ايجابية في حياتهم الشخصية ، وخلق سبلا جديدة للنجاح لم يسبق لهم والتفكير بها من قبل، خاصة النساء التي حرصن علي خلق سوقا ترويجيا لهم ولمنتجاتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك،تويتر، أنستغرام "، لاسيما وإغلاق العديد من المحال التجارية داخل محافظة الإسماعيلية خلال انتشار جائحة الكورونا ، وضعف حركة البيع والشراء.

ليصبح الإتجاه الوحيد لهؤلاء هو التفكير في سبل الترويج عبر شبكات الانترنت، نشوه علي شيبه هي إحدي سيدات الإسماعيلية اللاتي عشقن فن المشغولات اليدوية وتخصصت في صناعة الجلود ، لتظل في سعيا دائما بمساعدة زوجها في تطوير منتجها من الجلود المحفور عليها والمزينة بخطوط الليزر .  وتقول نشوة : فكرت انا وزوجي منذ أكثر من 6 سنوات والترويج لمنتجاتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ولم نفكر يوما في تأسيس محلا لبيع المنتجات ، ومع مرور الوقت بدأ إسم منتجاتنا  من " الجلود" يسطع بين المنتجات اليدوية داخل محافظة الإسماعيلية الي حدا كبير . حتي وأن ظهرت جائحة الكورونا التي ساعدت في الترويج لمنتجاتنا بصورة حقيقية وكبيرة ، فقد كان لالتزام الأهالي في المنازل، أكبر تأثيرا في سعيهم للبحث عن مختلف المنتجات اليدوية  أو المصنوعة ،. فقد تلاحظ لنا خلال العام الماضي حرص العديد  للبحث عن مشغولات الجلود ، ليظهر لهم في محركات البحث وعبر مواقع التواصل الاجتماعي إسم منتجاتنا من الجلود ، وعليه  أثرت جائحة الكورونا علي ترويج منتجاتنا بصورة كبيرة عنه وفي الأعوام الماضية . " فمن المحن .. تخلق الحلول"، وبالفعل هذا ما حدث لنا مع محنة كيوفيد 19 التي ساهمت في الترويج لمنتجاتنا عنه والأعوام الماضية . وتختتم نشوة علي شيبة حديثها قائلة : لابد وان لايقف الفرد عند أزمة أو عارض، إعترض طريقة ، لابد والتفكير في تطويع تلك الأزمات الي بارقة أمل وحلولا لمشكلات أخري في حياته، كما فعلت وزوجي خلال أزمة الكورونا المخيفة ، التي ظللنا خلالها ،في حالة تأهب كامل لدراسة وتطبيق "كيف يكون الترويج عبر شبكات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي "، وهو ما نجني ثماره الآن من ترويج وتسويق لمنتجاتنا وزيادة حجم المبيعات. وكما هو معروف عن المرأة دائما ، كونها  لم ولن تخضع لفكرة الإستسلام او الخضوع لأي ظروف سلبية ، فهي بالنسبة لها مجرد بداية لفكرة جديدة تساعدها في التطوير والنجاح ..