عاجل
الإثنين 10 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
كلوب هاوس
بقلم
هند عزام

كلوب هاوس

منذ أشهر قليلة أحدث خبر تحديث تطبيق واتس آب، جدلا شديدا بين رواده، وسط تخوفات من اختراق الخصوصية لينتقل عدد غير قليل لاستخدام تطبيق كلوب هاوس.



 

ولم يكن من المتوقع أن يحدث التطبيق هذا لانتشار والشهرة بتلك السرعة ليصبح منافسا قويا للسوشيال ميديا. 

وضجت غرفه بالمناقشات بجميع المجالات، ليحدث تنوعا كبيرا يصل لمنافسة الإذاعات خاصة، والشاشات عامة. 

العديد من المميزات بالتطبيق، حيث تضم الغرف العديد من الشخصيات العامه بجميع المجالات، سواء الإعلامية أو رجال الأعمال أو السياسة، ليستطيع الجمهور أن يتواصل معهم بشكل مباشر. 

بالإضافة إلى أن الغرف تتابع الأحداث الجارية بشكل سريع ومن أصحاب الخبر أنفسهم، بعض الأحيان، لنجد حوارات ومناقشات حول الحدث، هذا إلى جانب الغرف ذات الاهتمامات المختلفه في الكثير من المجالات ومنها الترفيهية. 

هذا التطبيق بشكله ومميزاته أصبح عامل جذب شديدا للشباب ومنصة جديدة للحوار والمناقشات، ورأينا تفاعل برنامج "حديث القاهرة"، بالانطلاقة بإحدى حلقاته، من خلال التطبيق لمناقشه ما يحدث. 

هذا التطبيق يمثل من الأهمية سلاحا ذا حدين وسط محاولات مواجهة الفكر المتطرف، ومحاولات استقطاب الشباب. 

فمن خلاله يمكن أن نستخدمه كمنصة إعلامية جديدة بشكل يتوافق مع حداثة التطبيق والفكر الشبابي لجذب الجمهور والتواصل المباشر مع الشباب؛ لأن التطبيق بغرفه يمثل خطورة في نفس الوقت مع فهو منصة مفتوحة لفئة معينة لأن التطبيق ليس متاحا لجميع الهواتف، وهنا تكمن خطوره اختراق فئة تستهدفها دائما الجماعات المتطرفة.

تطبيق جديد يحقق انتشارا سريعا يجب أن ينتبه له أصحاب القرار ومسؤولو الإعلام، لبحث كيفية الاستفادة منه بشكل يتوافق مع هذا التطور التكنولوجي السريع. 

ويجب أن يكون هناك تواجد قوي، ويمكن لوزارة الإعلام الاستعانة بسفراء الإعلام في مبادرة أطلقتها العام الماضي واختارت مجموعة من الشباب؛ حيث أطلقت وزارة الدولة للإعلام، منصة "سفراء الإعلام الحديث"، بالتزامن مع يوم الشباب العالمي، بهدف تعزيز الهوية المصرية، وتخاطب المنصة الشباب المؤثرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق التواصل المستمر مع هؤلاء المؤثرين، وتفعيل دورهم ليصبحوا حلقة الوصل بين الدولة والشباب.

والمبادرة  انطلقت في ضوء رؤية مصر 2030، لدعم صورة مصر في الإعلام الحديث في شتى المجالات، من خلال دمج المؤثرين من الشباب، في تطوير منظومة التواصل والإعلام الحديث وجمع التوصيات، التي يقدمها الشباب ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة الدولة للإعلام، إضافة إلى تقليص الفجوة بين الإعلام الحديث والإعلام التقليدي من خلال خلق رؤية إعلامية متكاملة.

وتم فتح باب التقديم، بدءًا من اليوم وحتى 31 أغسطس 2020.

 

هدف المبادرة:

 

تمثيل مصر كسفير للإعلام الحديث، من خلال إحدى القنوات الرسمية للدولة، متمثلة في وزارة الدولة للإعلام.

حلقة وصل بين الشباب والدولة، حيث يكون السفراء صوت الشباب في مؤسسات الدولة.

تسهل تنفيذ المقترحات المقدمة من السفراء في مختلف المجالات، بشرط أن تنعكس إيجابيًا على صورة مصر.

عمل شبكة علاقات بين سفراء الإعلام الحديث.

تقليص الفجوة بين الإعلام الحديث والإعلام التقليدي، من خلال خلق محتوى إعلامي متكامل.

وكانت شروط التقدم تتمثل في:

 أن يتراوح سن المشترك بين 18 و35 عامًا.

أن يكون من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، والفاعلين في المجال الإعلامي الحديث.

أن يكون المشترك قدم محتوى هادفًا عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

 لا يُشترط مجال معين.

واختارت الوزارة مجموعة من الشباب المتميز، ومن خلالهم يجب أن تعد الوزارة خطة لاستغلال التطبيق. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز