عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تآمرت وتخابرت على مصر

علي حسن: التاريخ سيسجل لشعب مصر القضاء على حكم الجماعة الإرهابية

الكاتب الصحفي علي حسن
الكاتب الصحفي علي حسن

أكد الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة الحكم، تشهد مسيرة تنموية كبيرة وغير مسبوقة، شهد العالم أجمع أنها ما كان أن تتحقق إلا في عقود من الزمن، وهو ما دفع إلى مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية في قطاعات التعليم والصحة والطرق والإسكان ومواجهة العشوائيات والاهتمام بالمرأة ودعم وجذب المزيد من الاستثمارات وتوفير فرص العمل.



 

جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر "الإعلام ومواجهة الشائعات" الذي عقده مركز النيل للإعلام بالشرقية، وذلك بمجمع الإعلام بالزقازيق بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظة الشرقية والدكتور دسوقي عبد الله مدير المركز، وعدد كبير من المفكرين والمثقفين والمهتمين بالشأن العام والشباب والمواطنين بالمحافظة.

 

وأشار الكاتب الصحفي علي حسن، إلى أهمية دور وسائل الإعلام في مواجهة الشائعات باعتبارها وسيلة لنقل وتداول الأخبار والمعلومات وكل ما هو جديد في مختلف المجالات، مستعرضا تاريخ وتطور مختلف تلك الوسائل ونشأتها وأهميتها، ومنها الصحافة من صحف ومجلات والإذاعة والتليفزيون ووكالات الأنباء.

 

وقال إن في مصر الآن صحافة حرة تعبر عن الرأي والرأي الآخر، تعمل بحرية تامة ولا قيود عليها في عملها وأداء رسالتها، والدستور يحمي حرية الصحافة المسؤولة التي لا تخالف القانون ولا تتعرض للحياة الخاصة، مؤكدا أن الصحافة الورقية ما زال لها دور كبير لما تتضمنه من تحليلات ومقالات ومعلومات موثقة، ويتم تطوير هذا الدور أولا بأول.

 

وأكد علي حسن، أن وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) ليست وسيلة إعلام، فهي أنشئت للحوار والتعارف بين الناس، ولا يمكن أن نستقي معلومة ونقول إنها صادقة، حتى إن تداولتها آلاف الصفحات، موضحا أن الإعلام هو المعلومة الدقيقة الموثقة الصادقة.

 

وقال إن أهم وسيلة لمواجهة الشائعات هي أن نستقي المعلومات من مصادرها الرسمية ونعتمد على وسائل الإعلام المعتمدة والموثقة سواء رسمية أو خاصة وحاصلة على تراخيص ويعمل بها مهنيون، لافتا إلى أن معظم الجهات الرسمية والوزارات لها مواقع إلكترونية خاصة بها وكذلك صفحات على مواقع التواصل التي تعتبر في هذه الحالة إعلاما رسميا وموثوقا فيه.

 

ونوه إلى أن الجهات الرسمية والوزارات والهيئات تتابع ما ينشر عنها وتنفي الشائعات أولا بأول، داعيا المواطنين إلى التمسك بالوعي وتوثيق المعلومات والتأكد من مصادرها الرسمية قبل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي منعا لترويج الشائعات.

 

وقال إن مصر منذ 25 يناير 2011 مستهدفة بحرب شائعات تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت وما زالت جزءا من مؤامرات خارجية تريد النيل من مصر والعالم العربي الذي أحرقت دولا منه ونشرت فيها الفتنة وشردت شعوبها، وبقيت مصر شامخة أبية لأن بها جيشا عظيما وشعبا عظيما.

 

وأضاف أن التاريخ سيسجل لهذا الشعب أنه وقف في وجه الجماعة الإرهابية التي تآمرت وتخابرت على مصر بهدف الوصول للحكم حتى وإن كان الثمن الإضرار بمصر، موضحا أنهم استغلوا ثورة يناير وأثاروا الفتنة وتعدوا على المؤسسات وأحرقوا وهدموا دور من مساجد وكنائس، وسعوا لإحداث فتنة طائفية.

 

وتابع أن ثورة يناير بدأت بيضاء ثم حولها الإخوان إلى العنف واعتدوا على المؤسسات وحرقوا الهيئات وفي القلب منها أقسام الشرطة لتعم الفوضى، ووصلوا لسدة الحكم في غفلة من الزمن، وأرادوا تحويل مصر إلى دولة دينية، وأداروا البلاد بالجهل.

 

وأكد الكاتب الصحفي علي حسن، أن مصر منذ ثورة 30 يونيو المجيدة تعيش أزهى عصور الوحدة الوطنية، وهي عبر التاريخ تحترم كل الأديان السماوية، وعاش المسلمون والأقباط معا في جسد ونسيج واحد.

 

وقال إنه في ثورة 30 يونيو نجح الشعب المصري في التخلص من جماعة الإخوان الإرهابية، وتصدينا للإرهاب، وخرج ليحمينا ويحمي صفوفنا جميعا خلال ثورتنا، جيش مصر العظيم وشرطتها الباسلة اللذين واجها معا الإرهاب الأسود بكل شجاعة وبسالة وإقدام، وأصبح بلدنا ينعم بالأمن والسلام والاستقرار.

 

وتابع أن الجماعة الإرهابية تمارس ضدنا الآن حربا من نوع آخر وهي حرب الشائعات، والتشكيك فيما تحقق من إنجازات على أرض مصر في محاولة لإثارة الفتن والقلاقل واستغلال الشائعات لنشر حالة من الإحباط لدى المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار، وهي مؤامرات تعرف بـ"حروب الجيل الرابع".

 

ودعا الكاتب الصحفي علي حسن، المواطنين إلى التمسك بالوعي وعدم الانسياق خلف الشائعات، والاصطفاف الوطني حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووحدتنا الوطنية وجيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز