أول عارض أزياء من متلازمة داون بالفرعوني: عايز أواكب الحدث العالمي

 لم يكن الشاب مصطفى نوفل ذو الـ 19 عاما، والمصاب بمتلازمة داون، بمنأي عن الأحداث المحلية والعالمية، إذ يحاول دائماً أن يجاري كل ما هو جديد، ومن ضمنها الحدث العالمي الذي تتجه أنظار العالم إليه، وهو نقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة، إذ قامت والدته إيمان أحمد خلال الساعات الماضية بإعادة نشر جلسة تصوير لـ "نوفل" بالزي الفرعوني تحت اسم "الملك"، رغبة منه في أن يواكب الحدث العالمي.

 

 

نوفل الذي يعشق عروض الأزياء، يعد أول عارض أزياء من متلازمة داون في مصر، حرص على أن يظهر بملابس فرعونية، مرتدياً أصفاد ذهبية مرصعة بالأحجار الكريمة، كما اكتملت إطلالته الفرعونية ببعض الإكسسوارات على منطقة الصدر المرصعة بالكثير من الأحجار الكريمة.

 

 

ظهر الشاب المصري مرتدياً تنورة من الجلد مرصعة ببعض الأحجار الكريمة باللون الفيروزي والنحاسي، حيث اشتهر القدماء المصريين بهذه الملابس، وحرص نوفل على إعادة نشرها من خلال موقع الفيس بوك الخاص بوالدته ليؤكد للمجتمع أن ذوي الهمم ليسوا في خانة بعيدة عما يحدث في المجتمع وفي العالم.

وقالت والدة إيمان أن صور جلسة التصوير التي قام بها مصطفي منذ أكثر من عام، وصلت لوزير السياحة والآثار الدكتور خالد عناني الذي بحث عنه حتى يعرف من صاحب هذه، لافتة إلى أن المستشارة الخاصة بالوزير توصلت لها ونقلت لها رغبة الوزير في إهداء رحلة سياحية لمصطغي وأطلق عليه الفرعون المصري الصغير واعتبره "تريند" منشط للسياحة.