عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة 1973..

المقاتل الشرس يفتح خزائن أسراره عن ثغرة الدفرسوار.. (فيديو)

البطل المحارب صبري عطية
البطل المحارب صبري عطية

سيظلُ أبناء مصر فخورين بما حققه رجالها البواسل من انتصارات في ملحمة تاريخية لا تنسى، في استعادة أرض سيناء الحبيبة بعد أن طهروها من الأعداء، تترسخ البطولة في أذهان المصريين علي مر العصور يتوارثها الأحفاد يستلهمون منهم شجاعتهم ، يخلدون ذكرياتهم في كل عام .



حرب أكتوبر 1973 أعادت الثقة الي المصريين بعد أن قهروا جيش اسرائيل وهزموه اشد هزيمة. إلتقت ، " بوابة روزاليوسف " البطل صبري عطية أحمد ، من عزبة القاضي مركز الزقازيق محافظة الشرقيه، أحد أبطال أكتوبر 1973 ، الشهير ب " المقاتل الشرس و ثعلب الصحراء" ، مواليد 1951، يروي تفاصيل مشاركتة بحرب أكتوبر المجيدة ، يقول منذ  ان كان عمري 5 أشهر تركتني والدتي ، وتولت جدتي رعايتي.

 

طفولتي كانت صعبه للغايه ولا يتحملها بشر ، كنت طفلاً " شرسًا " لم أري حنان الأبوين ، ما دفعني لدخول الجيش بقلب صلب وبدون اي مخاوف او ذرية خلفي أخشي تركه.

بداية إلتحاقي بالجيش ، كانت أثناء ضرب العدو الإسرائيلي لمدرسة بحر البقر ومصنع أبو زعبل وإدارة التجنيد في التل الكبير ، كان الضرب أنذاك بالصواريخ الزمنية التي يتم ضبطها بمواعيد محددة ينتج عنها خسائر بشرية طائله

واشار انه فى نهاية معركة الاستنزاف قمت بتسليم  اللواء محمد الكنزي 4 رشاشات عوزي وتسليم اللواء أحمد مختار صاروخ تليفزيوني امريكي وخوذة الطيار الإسرائيلي وقنبلة عنقودية  تم استخدامها في ضرب مدرسة بحر البقر 

واضاف انه تمكن من اسقاط 2 طائرة إسرائيلية من طراز سكاي هوك وأسر قائد السرب الذي ضرب مدرسة بحر البقر.

ويروى  الأحداث  التي عايشها في نهاية الإستنزاف ، كان الطيران الإسرائيلي يقوم بالاستطلاع ليلاً ونهارًا وعلي الفور نقوم بإغلاق الكهرباء بالمنطقة حتي لا يتمكن من تحديد محل إقامتنا وإلقاء الصواريخ التي ينتج عنها خسائر بشرية.

ويسترجع البطل صبري عطية ذاكرته قائلاً عندما أخذ الاسرائيليون نجل عمي " أسير " كان عريفًا في كتيبة الجيش الثاني ولم يحترموا الأسري وقاموا بدفنهم في راس سدر أحياء ، عاهدت نفسي حينذاك بأخذ الثأر من كل إسرائيلي

يقول كان الاسرائيليون  يقومون بإلقاء أقلام وساعات مدعمة " بكبسولة" من المتفجرات ، تستطيع تدمير كل شئ.

واستكمل بعد دخول العدو ثغرة الدفرسوار ، كان هناك ثلاث نقاط ، فذهب احد جنود الفرقة 19 لإحضار " جركن " مياه فتم إطلاق النار عليه وقُتل ، فقمت بعمل " خيال مآته" لتحديد مكان العدو ، وبدأ الاسرائليين بتوجيه طلقات النار،حتي تمكنت من تحديد مكان تواجدهم وقتلت 15 عدو إسرائيلي وقائدهم.

وفي واقعة أخري وجه اللواء سليمان عادل داوود للفرقة بالتعامل مع الدبابات الاسرائيلية ، وتم تدمير 2 دبابة " م.د 43 " وانسحبت بقية الدبابات الأخري وأشار إلي أن القادة كانوا يعتمدون عليه لشجاعته وقوته ، وأنه قام بعبور القنال بكمية كبيرة من السلاح و الذخيرة تقدر بنحو 20 كيلو من " قنابل م.د ، f.1 " خط كامل بمفردي وسط اللغم ، ما أذهل الخبراء الروس لعبور دون غرق او اي مكروه. وأشار ان  الإسرائيليون لا يحترمون وقف إطلاق النار ، أتذكر أثناء عبور الفرقة 19 من الشرق الي الغرب  ، قاموا بإطلاق النار وقُتل 2 جنود كانوا بصحبتي وعلي الفور قمت بإستخراج قنبلة من صندوق القنابل الإسرائيلي الذي كان برفقتي، قتلت بها 6 جنود إسرائليين وأخذت طبنجة أحدهم وخزنة رشاش المدفع ويوجد حاليًا في متحف أمن الجيش الثالث في السويس. وعند عودتي بطبنجة الضابط الإسرائيلي ونقل البشري لهم بقتل 6 من الإسرائيليين وتدمير عدد كبير من الدبابات، في ذلك الوقت كان الرئيس الرحل أنور السادات أعلن عن اتفاقية السلام ، ومن شدة  فرح الجنود الاسرائيلية نتيجة الأهوال التي عاصرواها فى المعركة ، قاموا بضرب طلقات في الهواء بالإنسحاب من غرب القنال والعودة لإسرائيل

مشيرا إلى أنه يحتفظ بعصا قيادة اللواء احمد بدوى وهى عصا Ar  كان يستخدمها القائد أثناء الشرح على الخريطة وأكد أنه مستعد لتسليمها للرئيس السيسي او لمتحف الجيش الثالث الميدانى. 

واستكمل: قام العدو بدفع عدد من الدبابات للإستيلاء علي المعبر وعند رؤيتي لهم أبلغت اللواء عادل سليمان فدفعني بسيارة محملة بالجنود لمنع الدبابات وقمنا بإطلاق النيران واستطعنا تدمير 5 دبابات ، وتمكنا من أسر دبابة شارون خلال المعركة وكان بها 2 شبكة اتصال اسرائيلي وأوامر بجمع الدبابات الإسرائيلية ، واضاف انه تمكن من اسقاط 2 طائرة إسرائيلية من طراز سكاي هوك وأسر قائد السرب الذي ضرب مدرسة بحر البقر.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز