عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| تقرير دولي: كان بالإمكان تفادي وباء كورونا

الصحة العالمية
الصحة العالمية

وصفت مجموعة من الخبراء المستقلين وباء كوفيد-19، المستشري حالياً في العالم بـ” تشرنوبل القرن 21″، مشيرة إلى أنه أمر كان يمكن تفاديه.



جاء هذا الاستنتاج في تقرير أعدته مجموعة من الخبراء المستقلين مؤلفة من 13 شخصاً بتكليف من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيودور جيبريسوس، لدراسة وتحليل فعالية الإجراءات الصحية التي اتخذت على مستوى الدول والمؤسسات للتعامل مع الوباء.

 

تأخر الدول في اتخاذ الإجراءات الوقائية

ويطالب التقرير، الذي نُشر اليوم، بإجراء إصلاحات واسعة في أنظمة الإنذار والوقاية، فـ”الوضع الذي نعيشه اليوم هو نتيجة سلسلة من حالات الفشل، الثغرات والتأخر في التحضير لرد للتعامل مع انتشار الوباء”، حسب تعليق الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء أيلين جونسون سيرلاف، رئيسة ليبريا السابقة.

 

ويشير التقرير إلى أن الخيارات الاستراتيجية الخاطئة بالإضافة إلى غياب الإرادة السياسية الحقيقية في التصدي للفوارق الاجتماعية وضعف التنسيق أدى إلى وضع تحول الوباء فيه إلى كارثة إنسانية.

ويوجه معدو التقرير الاتهامات بشكل أساسي لمنظمة الصحة العالمية لتأخرها في طلب ارتداء الكمامات وإعلان الوباء كحالة عالمية، وكذلك للصين لتأخرها في الكشف عن الوباء،حيث “أضاع الجميع الكثير من الوقت الثمين”.

 

ووصف التقرير شهر فبراير 2020، بـ”الشهر الضائع”، إذ انتشر فيه الوباء بشكل واسع ولم تتحرك الدول إلا في شهر مارس عندما أصبح الوقت متأخراً.

كما يسلط التقرير الضوء على التفاوت في مواقف الدول، خاصة الغنية منها، تجاه الوباء، ما بين اللامبالاة والتأخير و الانكار، ما وفر للفيروس أرضية ملائمة للانتشار.

وأعاد التقرير التأكيد على ضرورة أن تعمل الدول والمؤسسات الدولية على اجراء إصلاحات واسعة في الأنظمة الصحية، ومنها انشاء مجلس عالمي لمحاربة التهديدات الصحية، انشاء نظام جديد للإنذار والمراقبة على أساس الشفافية التامة.

 

وفي السياق نفسه، وجه الخبراء في تقريرهم نداء للدول الغنية لتسليم 2 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 للدول الأكثر فقراً حتى منتصف 2022، منها 1 مليار جرعة قبل سبتمبر القادم.

يذكر أن الوباء قد أودى بحياة أكثر من 3 ملايين شخص وأصاب عشرات الملايين حول العالم، وأدى لانكماش اقتصادي عالمي كبير.

ولا يزال العالم يحاول مكافحة الفيروس الوبائي القاتل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز