عاجل| تورط نجم كرة قدم شهير في فضيحة جنسية
عادل عبدالمحسن
أعلنت شركة نايكي أنه تم إنهاء صفقة رعاية المهاجم البرازيلي "نيمار" بعد أن "رفض التعاون" في تحقيق داخلي في واقعة اعتدائه الجنسي على موظفة بالشركة.
ربما يعجبك
كان "نيمار" قد وقع عقد رعاية لشركة نايكي في سن 13 عامًا ولمدة 11 سنة، بقيمة 105 ملايين دولار، والذي كان من المقرر أن يستمر حتى عام 2022.
لكن Nike أنهت شراكتها مع نيمار في سبتمبر الماضي ووقع المهاجم البرازيلي بعد ذلك صفقة مع "بريما"
لم تكشف شركة Nike عن سبب فسخ تعاقدها مع "نيمار"، لكن صحيفة وول ستريت جورنال كشفت أن الخلاف جاء بعد تحقيق في مزاعم بأن الشاب البالغ من العمر 29 عامًا قد اعتدى جنسيًا على موظفة.
تفاصيل الواقعة كما روتها الموظفة
وزعمت موظفة نايكي أنه في عام 2016، حاول "نيمار" إجبارها على ممارسة الجنس الفموي في غرفته بالفندق بعد حدث ترويجي في نيويورك.
ويُزعم أنه بعد خلع ملابسه الداخلية، حاول البرازيلي منعها من مغادرة الغرفة وطاردها في الردهة.
وقدمت الموظف شكوى إلى شركة Nike"" في عام 2018 وتم فتح تحقيق داخلي في العام التالي مع شركة الملابس الرياضية العملاقة التي عينت فريقًا من المحامين المستقلين لإجراء مقابلات مع الشهود.
وأكدت شركة نايكي أن نتائج التحقيق كانت "غير حاسمة" لكن الشركة قررت التخلي عن نيمار لأنه "رفض التعاون في تحقيق بحسن نية في مزاعم موثوقة بارتكاب مخالفات من قبل أحد الموظفين".
ونفت متحدثة باسم نيمار الاتهامات وقالت: "نيمار الابن سيدافع بقوة عن نفسه ضد هذه الهجمات التي لا أساس لها في حال تقديم أي ادعاء، وهو ما لم يحدث حتى الآن".
وجاء في بيان صادر عن شركة Nike ما يلي: انزعجت نايكي بشدة من مزاعم الاعتداء الجنسي التي أدلى بها أحد موظفينا ضد نيمار جونيور.
وقعت الحادثة المزعومة في عام 2016 وتم الإبلاغ عنها رسميًا لشركة Nike في عام 2018، وتقدمت الموظفة لمشاركة تجربتها في منتدى أنشأته قيادة Nike لتوفير بيئة آمنة حيث يمكن للموظفين الحاليين والسابقين مشاركة تجاربهم ومخاوفهم بسرية، منذ البداية تعاملنا مع ادعاءات الموظفة وتجربتها بجدية كبيرة.
عندما نقلت الموظفة ادعاءاتها لأول مرة لقيادة Nike في عام 2018، فعلت ذلك فقط مع ضمانات وأينما كانت Nike مستعدة وجاهزة للتحقيق في ذلك الوقت، احترمت Nike رغبة الموظف الأولية في الحفاظ على سرية هذه المسألة وتجنب التحقيق.
بصفتنا صاحب العمل، نتحمل مسؤولية احترام خصوصيتها ولم نعتقد أنه من المناسب مشاركة هذه المعلومات مع جهات إنفاذ القانون أو أي طرف ثالث دون موافقة الموظف.
وفي عام 2019، عندما أعربت الموظفة لاحقًا عن رغبته في متابعة الأمر، تصرفنا على الفور. وكلفت شركة Nike بإجراء تحقيق مستقل واحتفظت بمستشار قانوني منفصل للموظفة، من اختيارها وعلى نفقة الشركة.
كان التحقيق غير حاسم، ولم تظهر مجموعة واحدة من الحقائق التي من شأنها أن تمكننا من التحدث بشكل موضوعي حول هذه المسألة.
سيكون من غير المناسب لشركة Nike الإدلاء ببيان اتهامي دون أن تكون قادرة على تقديم حقائق داعمة. أنهت شركة Nike علاقتها بالرياضي لأنه رفض التعاون في تحقيق بحسن نية في اتهامات موثوقة بارتكاب مخالفات من قبل أحد الموظفين.
"نواصل احترام سرية الموظفة ونعترف أيضًا بأن هذه كانت تجربة طويلة وصعبة بالنسبة لها".
جوجل نيوز
