عاجل
الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ندوة "بطرس غالي" تدعو لترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات خلال الأشهر القادمة

طالب المشاركون في ندوة مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة"، اليوم الخميس، حول "آفاق القضية الفلسطينية بعد حرب غزة 2021"، بضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني واجراء الانتخابات خلال الأشهر القليلة القادمة. 



 

وأكد المشاركون بالندوة، التي عقدت عبر وسائل الاتصال، على أهمية ترتيب البيت الفلسطيني وإقامة نظام سياسي فلسطيني يستطيع أن يأخذ بزمام المبادرة خاصة مع اضطراب الوضع السياسي في إسرائيل. 

وفي كلمته، تقدم السيد ممدوح عباس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بطرس غالي للسلام والمعرفة، بتحية من مصر "التي اختلط فيها دماء أبنائها بدماء الفلسطينيين عبر سنوات عجاف تحملها وسيتحملها دائمًا الشعب المصري من أجل قضية كل العرب، القضية الفسطينية، فهي قضية أمن وآمان وسلام المنطقة بأكملها". 

واعتبر أن كل ما شاهدناه طوال السنوات الماضية من محاولات، بعضها نجح والبعض الآخر لم يصبه النجاح لتمزيق أوصال بلدان هذه المنطقة، جاءت على خلفيه هذه الأزمة ومحاولة تذويبها بتركيع كل من تسول له نفسه تقديم يد المساعدة للفلسطينيين. 

وقال إن الدور المصري جاء منذ اللحظة الأولى - كما كان متوقعًا - ليوقف نزيف الدماء وليقدم دليلاً قويًا على تلاحم الشعبين، ويؤكد على أهمية دور مصر ليس فقط من اجل الدماء التي تنزف في غزة لكن ايضا من اجل امننا القومي في سيناء والذي يجب ان يوخذ دائمًا في الاعتبار سواء من القوى الفلسطينية أو العربية أو الغربية. 

وذكر بأن الدور المصري كان ولا يزال يحاول جاهدًا أن ينتصر للحق الفلسطيني، مشيرًا إلى دور مصر في وقف إطلاق النار وكذلك من اجل إعادة إعمار غزة والحفاظ على المقدسات الاسلامية في فلسطين.

ودعا رئيس المؤسسة للعودة سريعًا إلى المبادرة العربية وكذلك إلى ضرورة إجراء انتخابات في فلسطين حرة ونزيهة. 

من جانبه، اعتبر السيد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، أن وجود حكومة ائتلاف إسرائيلية بين أقصى اليمين وأقصى اليسار هدفها الوحيد هو إبعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن اللحظة التاليه لهذا الإبعاد ستكون اضطرابًا سياسيًا في إسرائيل، مضيفًا أن هذا الاضطراب لابد أن يواجهه مصالحة فلسطينية وانتخابات لبناء حكومة ائتلافية فلسطينية تستطيع ان تأخذ بزمام المبادرة. 

من ناحيته، حدد السيد نبيل فهمي، وزير خارجية مصر الأسبق، عددًا من المسارات التي لابد من العمل على أساسها لعدم تراجع القضية الفلسطينية من علي جدول أعمال المجتمع الدولي. 

وقال فهمي إن المسار الإنساني يأتي على رأس أولويات الجهود العربية والفلسطينية، وذلك عبر التحرك في المحافل الدولية لضمان التزام إسرائيل بحماية المواطنين تحت الاحتلال، على أسس الدبلوماسية الإنسانية وكذلك العامة. 

من جهته، شدد نبيل عمر، وزير الثقافة والإعلام السابق في السلطة الفلسطينية، على ضرورة دعم الموقف المصري الذي أصبح لدية تفويض من كافة الأطراف سواء الأمريكي والفلسطيني وحتى إسرائيل، قائلاً إن مصر ستعمل على تأكيد وقف إطلاق النار لأبعد مدى زمني وتدرك جيدًا أهمية ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل. 

بدوره، أشار نصيف حتى، وزير خارجية لبنان الأسبق، إلى أن حرب غزة وضعت قواعد اشتباك جديدة على الساحة الفلسطينية أعادت القضية إلى جدول أعمال المجتمع الدولي بعد أن تراجعت لسنوات.   ورأى أن الحل السياسي الآن لابد أن يكون على أساس إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وكذلك المبادرة العربية.

وقد شارك في هذه الندوة أيضًا كل من سفير تونس في القاهرة محمد بن يوسف، والدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية، واللواء محسن النعماني وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور أنور مغيث أستاذ الفلسفة، ورائد سلامة عضو بمركز البحوث العربية والإفريقية، والسفير حسين ضرار، والسفير رمزي عز الدين، وعلاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وأدارت الحوار السفيرة ليلى بهاء الدين، المديرة التنفيذية لمؤسسة بطرس غالي بحضور أعضاء مجلس أمناء والهيئة الاستشارية للمؤسسة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز