عاجل| "كلوديت" تعصف بـ 12شخصاً بينهم 10 أطفال

لقى 12 شخصًا مصرعهم، في ولاية ألاباما عندما اجتاحت عاصفة “كلوديت”، جنوب شرق الولايات المتحدة، مما تسبب في فيضانات مفاجئة وأعاصير دمرت عشرات المنازل، وقُتل عشرة أشخاص، من بينهم تسعة أطفال، أمس السبت في حادث تحطم 15 مركبة على بعد 55 كيلومترًا جنوب مونتجومري على الطريق السريع 65، وفقًا للكورونر في مقاطعة بتلر واين جارلوك.

 

وقال كورونر إن المركبات على الأرجح انزلقت بالماء على طرق مبللة، مع ثمانية أطفال، تتراوح أعمارهم بين 4 و 17 عامًا، قتلوا في شاحنة صغيرة تابعة لمزرعة شباب تديرها جمعية شرطة ألاباما للأطفال الذين تعرضوا للإساءة أو الإهمال. وقال جارلوك إن شخصين لقيا حتفهما في سيارة منفصلة، وهما كودي فوكس البالغ من العمر 29 عامًا وأريانا فوكس البالغة من العمر 9 أشهر، وكلاهما من مقاطعة ماريون بولاية تينيسي.  .

وفي غضون ذلك، قُتل رجل يبلغ من العمر 24 عامًا وصبي يبلغ من العمر 3 سنوات عندما سقطت شجرة على منزلهم خارج حدود مدينة توسكالوسا أمس السبت، حسبما قال النقيب مارتي سيلرز من وحدة جرائم العنف في توسكالوسا لصحيفة “توسكالوسا” نيوز.

ووقعت الوفيات عندما هطلت أمطار غزيرة شمال ألاباما وجورجيا في وقت متأخر من أمس السبت، وتم الإبلاغ عن ما يصل إلى 12 بوصة (30 سم) من الأمطار في وقت سابق من كلوديت على طول ساحل خليج المسيسيبي.

 

اندفعت فيضانات مفاجئة يوم الأحد في شمال جورجيا ومعظم ولاية كارولينا الشمالية وساحل كارولينا الشمالية وأجزاء من جنوب شرق ألاباما وفلوريدا بانهاندل.

 

وكان تحذير من عاصفة استوائية ساري المفعول في ولاية كارولينا الشمالية من ليتل ريفر إنليت إلى بلدة داك على أوتر بانكس. قال خبراء الأرصاد إنه تم إصدار ساعة عاصفة استوائية من ساوث سانتي ريفر بولاية ساوث كارولينا إلى ليتل ريفر إنليت.

قال مايكل سميث، الرئيس التنفيذي لمزارع الشباب، لوكالة أسوشيتيد برس، إن الأطفال الثمانية الذين قتلوا في الشاحنة كانوا عائدين إلى مزرعة للشباب تديرها جمعية عمدة ألاباما بالقرب من “كامب هيل”، شمال شرق مونتغمري ، بعد أسبوع على الشاطئ في جلف شورز. اشتعلت النيران في الشاحنة بعد الحطام.

 

قال سميث إن كانديس جولي، مديرة مزرعة مقاطعة تالابوسا، تم إنقاذها وتم نقلها إلى المستشفى في مونتوجمري ولم تكن حالتها متاحة على الفور. قال سميث إن أحد القتلى على الأقل كان طفل جولي.

قال سميث، الذي كان يقود سيارته يوم الأحد إلى كامب هيل للتحدث إلى السكان المتبقين، الذين عادوا من جلف شورز في شاحنة منفصلة ولم يروا حطام سفينة.

وقال سميث عن موقع الحادث الذي زاره السبت "الكلمات لا تستطيع أن تفسر ما رأيته". "نحن نحب هؤلاء الفتيات كما لو أنهن أطفالنا."

قال جارلوك إن موقع الحطام "سيء السمعة" بسبب الانزلاق المائي ، حيث ينحني الطريق السريع المتجه شمالًا إلى أسفل تل إلى جدول صغير. عادة ما تمتلئ حركة المرور على هذا الجزء من I-65 بالمصطافين الذين يقودون سياراتهم من وإلى شواطئ خليج المكسيك في عطلات نهاية الأسبوع الصيفية.

كتب شريف المقاطعة داني بوند على فيسبوك: "لقد تعرضت مقاطعة باتلر لواحدة من أفظع حوادث المرور"، مضيفًا: "أعتقد أنها الأسوأ على الإطلاق في مقاطعتنا".

قال نظام مدرسة مقاطعة تالابوسا إن المستشارين سيكونون متاحين اليوم الأحد في مدرسة ريلتون الثانوية، حيث كان بعض سكان المزرعة طلابًا. قال سميث إن المزرعة، التي يقع مقرها في المسيحية، ستقام على الأرجح حفل ​​تأبين في وقت لاحق ، حيث يطلب الصلاة عندما بدأ في البكاء.

عملت “Gulley”، الناجية الوحيدة من الشاحنة، مع الأطفال لسنوات، بداية عندما كانت هي وزوجها والدين في المزرعة لمدة سبع سنوات.

وفي سياق متصل، بقيت الرياح العاتية من كلوديت بالقرب من 30 ميلاً في الساعة “45 كم / ساعة” اليوم الأحد.

وتوقعت الأرصاد الجوية بالمركز الوطني للأعاصير أنها ستعود إلى حالة العاصفة الاستوائية يوم الاثنين فوق شرق ولاية كارولينا الشمالية قبل التوجه إلى البحر في المحيط الأطلسي.

 

كان مركز دوران كلوديت غير المنتظم يقع على بعد حوالي 20 كيلومترًا شرق وشمال شرق أتلانتا صباح الأحد. وقال المركز الوطني للأعاصير إن الطائرة كانت تتحرك من الشرق إلى الشمال الشرقي بسرعة 28 كيلومترا في الساعة. بصرف النظر عن الطقس الممطر، بدا أنه عمل كالمعتاد على طول أوتر بانكس في نورث كارولينا اليوم الأحد.

وفي شركة “Ace Hardware في Avon”، قال “David Swartwood”، مدير المناوبة، إنهم كانوا يستعدون لكل ما قد يحدث، لكن الإحساس العام هو أنه لن يكون بهذا السوء.

وقال إن الرياح القادمة من الجنوب لا تسبب في العادة مشاكل ضخمة في الفيضانات ، لذلك "نحن لا نتوقع أي سيناريوهات سيئة". قال: "لقد مر الجميع هنا مرات عديدة ، لذلك اعتدنا على التدريبات". "لقد كنا مستعدين."

بالنسبة لمتجر الأجهزة ، قال إن هذا يعني وجود إمدادات مثل المصابيح الكهربائية والبطاريات والأقمشة والمولدات والحبال وأكياس الرمل في متناول اليد، اعتبارًا من صباح الأحد ، لم يكن هناك اندفاع كبير لهذه العناصر.

  قالت: "نحن نخدم كالمعتاد". "على حد علمي ، لن يشكل ذلك خطرًا كبيرًا علينا." قالت: "إنك تراقب الطقس وتحضر أكبر قدر ممكن من الأشياء مقدمًا". "فقط اعلم أنها ستفوز. ستفعل الطبيعة الأم ما ستفعله ، لذا عليك فقط الاستعداد ". بشكل منفصل، ضربت العاصفة الاستوائية دولوريس اليابسة على الساحل الغربي للمكسيك بقوة قريبة من الإعصار. حتى صباح الأحد ، تبددت فوق المكسيك. كانت بقاياها تبلغ أقصى