عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"حكاياتنا وحكايات أولادنا" يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يشارك كتاب "حكاياتنا وحكايات أولادنا" للكاتبة سلوى بسيوني الصادر عن دار ليان للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٢.



 

الكتاب هو مجموعة من المواقف والحكايات التي نمر بها فى رحلتنا التربوية طوال أيام حياتنا ومختلف المواقف التي نتعرض لها مصاغة في قالب قصصي يعتمد في الأصل على مراقبة الكاتبة للمواقف الحياتية التي تراها يوميًا في دوائر علاقتها على المدى القريب والبعيد ، ودراستها للكوتشينج والقراءات المستمرة والدراسات العلمية.

 

الكتاب يقوم على نبض قلب مليء بالمشاعر الفياضة قلب مسؤول عن أشخاص عدّة قلب أم وزوجة وقبل كل هذا إنسانة، يتناول حكاياتنا مع أولادنا، مع أقاربنا، مع أصدقائنا في البيت، الشارع، المدرسة، المصيف، النادي، وغيرها من أماكن مليئة بالأحداث المؤثرة فى شخصية الطفل ومدى تأثيرها عليه فى الكبر.

 

يمتاز أسلوب الكاتبة سلوى بسيوني بالرقة و المشاعر الفياضة بالرغم من واقعية قصصها ولكن يغلب عليها صوت قلب أم وزوجة تقدر حجم المسؤولية الموكلة بها، أم لشخصيات وعقليات مختلفة تتعرض معهم لشتى المواقف التي تحتاج منها القلب والعقل الحكيم، فبالرغم من أن كتاب "حكاياتنا وحكايات أولادنا" هو أول تجربة لها ولكن الكتاب وما به من قصص وحكايات يدل على ميلاد كاتبة عريقة الفكر ذات نظرة ثاقبة نحو مشاكلنا التي قلما أن نستطيع مواجهتها أو التغلب عليها، فالكتاب مزيج من الفكر المنطقي والمشاعر المتنوعة من زوجة لأم لأخت وتجعلك تشعر وكأنها كتبت بلغتك ولغة كل من يحب أن يقرأ لغتها وأفكار تلامس وتين قلوبنا وتعزف على أوتار فؤادنا صاحبة فكر وإحساس جاء أسلوبها سهل ممتنع، أفكارها يغلب عليها المنطق وتظللها المشاعر، عبارات تفيض بالحكمة والعبر، والتي تجمع بين العقل والمنطق ممزوج بالحب والمشاعر الفياضة.

 

تخرجت الكاتبة سلوى بسيوني من كلية التجارة وعملت لفترة في التجارة والأعمال الحرة وفي وهلة تتحول سيدة الأعمال إلى دراسة التربية وتتحول بفكرها إلى ضرورة القيام بدورها على أكمل وجه في تربية ستة أطفال وجعلهم أصحاب شخصية وفكر فعال في الواقع المحيط فتدرس المونتوسري، ثم تقوم بدراسة الكوتشينج الخاص بعلم دراسة الطفل وتحول حياتها التي تحبها إلى ضرورة الاهتمام بالأم والطفل، فهى إنسانة تعشق الطفولة وأطفالها كل حياتها فليس لديها ما يغنيها عنهم فهم نبض قلبها ووتين حياتها.

 

وجدت سلوى في الكتابة والدراسة الجديدة عالم تكون فيه محلقة بفكرها ومشاعرها، وساعدها في ذلك ثقل خبرتها الحياتية وعلمها وإحتكاكها بالواقع ونظرتها العميقة والمتأنية للأشياء في تكوين شخصية كاتبة تستحق لقب الفارسة التي سوف تقهر كل ما يحيل بينها وبين تحقيق حلمها وتذليل كل الصعاب.

 

كل من يقرأ هذا الكتاب سوف يجد ما يلامس أفكاره ومشاعره ويجد بين السطور العديد والعديد من المواقف التي قد تعرض لها، وأن هذا الكتاب سوف يجعل من كل أم قارئة أم حنونة متفهمة مقتنعة أنها تريد تربية جيل مستقر نفسيا تستطيع أن تفتخر به وأن يكون له أثراً طيباً فى مجتمعه وحياة كل من حوله.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز