عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رسالة دكتوراه تضيف مصطلح (قبطو - إسلامك) إلى قائمة المصطلحات العلمية الأثرية

الباحثة بعد حصولها على درجة الدكتوراه
الباحثة بعد حصولها على درجة الدكتوراه

حققت الباحثة أسماء بهجت القاضى سبقا علميا جديدا فى رسالتها للدكتوراة والتي جاءت تحت عنوان الفخار متعدد الثقافات فى المتحفين القبطى والقومي للحضارة المصرية من القرن الخامس إلى القرن السادس عشر الميلادي.



واستخدمت الباحثة لأول مرة مصطلحاً علمياً جديداً هو copto-Islamic stayle وذلك للتعبير عن المزج بين الفنيين القبطى والاسلامي وعلاقة التأثير والتأثر بينهما وقد اجازت اللجنة العلمية المشكلة لمناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثة المصطلح الجديد باعتباره مصطلحًا علميًاوفريداً فى مجال الدراسات السياحية والأثرية ولم يستخدمه اى من الباحثين محليًا وعربيًا ودوليًا.

تراس اللجنة العلمية للمناقشة والحكم الأستاذ الدكتور رافت النبراوي أستاذ الآثار الإسلامية وعميد كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق وضمت اللجنة كلاً من الأستاذ الدكتور عائشة التهامى وكيل كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم والأستاذ الدكتور سماح عبد الرحمن عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنيا والأستاذ الدكتور مرفت عبد الهادى رئيس قسم الارشاد السياحى كلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم والدكتور هانى رشدى استاذ مساعد سياحة وفنادق جامعة الفيوم.

وأكد الأستاذ الدكتور رافت النبراوي على اهمية الرسالة من الناحية العلمية كونها تشمل لأول مرة على مصطلحًا علميا جديدا يعتبر نواة هامةً وركيزة جديدة ومفيدة لدراسات القبطو -اسلامك وهو أمر يستحق عناء البحث والدراسة لمواجهة تحديات المستقبل وما تواجهة الدولة المصرية من تحديات جسام على رأسها قضايا الإرهاب والأفكار المغلوطة عن الإسلام  كما القى النبراوي الضوء على ما تضمه الرسالة من برديات عربية تثبت علاقة التاخي والتعايش بين النسيج الوطني للدولة المصرية منذ دخول الإسلام مصر.

من جانبها أكدت الأستاذة الدكتورة عائشة التهامى على أهمية تناول الباحثة لاسباب ظهور التاثيرات الفنية الاسلامية على مجموعة التحف القبطية موضوع الدراسة والتي ظهرت بوضوح وفق منهج علمى صحيح  واشارت الاستاذة الدكتورة سماح عبد الرحمن أن الدراسة استعانت بمجموعة من البرديات والوثائق المحفوظة فى دار الكتب والوثائق المصرية والتي كانت بمثابة شواهد ووثائق رسميةً الى جانب التاثيرات الفنية لتؤكد وترصد بمنهج موضوعى كيف كانت العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى ظل الحكم الإسلامي.

وأوضحت الاستاذة الدكتورة مرفت عبد الهادى على الثراء الفنى للرسالة  من الناحية التحليلية والوصفية والذي كان نتيجةُالعلاقة الاجتماعية الطيبة بين المسلمين والمسيحيين بشكل انعكس على الفنون والثقافة وأظهر بوضوح علاقة التأثير والتأثر بين الفن القبطى والاسلامي فى كل تحفة فنية موضوع الدراسة.

 

 

 

 

 

 

 
 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز