عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
ثورة 30 يونيو
البنك الاهلي
الجمهورية الجديدة جمهورية العزة والكرامة والمواطنة

الجمهورية الجديدة جمهورية العزة والكرامة والمواطنة

ببراعة واقتدار وصبر وحكمة يقود الرئيس “عبدالفتاح السيسي” مصر إلى الجمهورية الجديدة التي يحلم بها ونحلم معه بها.



سبع سنوات كاملة منذ أن اخترنا “عبدالفتاح السيسي” رئيسًا لمصر، ولا يمضى يوم إلا وهو مشغول بمعركة الاستقرار والبناء وتوفير حياة كريمة لكل مصري ومصرية وإعلاء مبدأ المواطنة.

 

ولم يكن حلمه أن يبنى مَجدًا شخصيًا له، وهو يستحق هذا المجد، لكن كان حلمه أن يَعبر بمصر من مرحلة حالكة الظلام إلى مرحلة الأمن والأمان وتحقيق تنمية شاملة فى كل المجالات.

 

نحن الشعب من كل الفئات والأعمار نزلنا إلى الشوارع والميادين نطالبه بأن يتقدم ويترشح لرئاسة مصر.

 

كانت رغبة شعبية جارفة منا نحن الشعب، فقد خاض بكل جسارة وشجاعة معركة تخليص مصر من حكم جماعة إرهابية ظلامية كادت أن تجعل من مصر مجرد عشيرة أو جماعة.

 

ومنذ أن قام الرئيس “عبدالفتاح السيسي” بحلف اليمين عام 2014 بدأ على الفور فى إعادة ترتيب الوطن ونتيجة الهدم الذي تسببت فيه الجماعة طوال سنة من حكمها غير الرشيد.

 

سبع سنوات من العمل الشاق خاضها الرئيس “السيسي” دون كلل أو مَلل، ومع كل طلعة شمس كان هناك مشروع أو مصنع جديد يقام، وحياة جديدة تتحقق لأصحاب الدخول البسيطة، والاهتمام بصحة كل المصريين من خلال عشرات المبادرات ومنها «صحة المرأة» و«نور حياة» وحملة «100 مليون صحة»، ولأول مرّة فى تاريخ مصر تنال القرية المصرية كل اهتمام وعناية ورعاية الدولة بتطوير الخدمات وتوصيل مياه الشرب والصرف الصحي، وكذلك مشروع المليون فدان لتحقيق الأمن الغذائى.

 

مليارات الجنيهات تم إنفاقها على هذه المشاريع التي غيرت خريطة مصر وهى تخطو نحو الجمهورية الجديدة، حدث كل ذلك ومصر تحارب وتواجه الإرهاب بكل قوة وجسارة، وقدمت القوات المسلحة وجهاز الشرطة كل الجهد والعمل، كما قدّمت تضحيات أبنائها من شهداء وجرحى، وجاء تكريمهم فى كل المناسبات حتى لا ننسى بطولاتهم.

 

ولم تكن المعركة سهلة؛ فقد تحالفت قوَى الشر الإقليمية والدولية فى محاولة يائسة لحصار مصر وشعبها ومحاولة إسقاط الدولة من خلال قنوات ومحطات فضائية تبث من دول إقليمية وتقدم لهم الدعم والمساندة سبع سنوات وهذه المحطات تستخدم كل الأسلحة القذرة والأكاذيب والتشكيك فى كل إنجاز ومشروع، لكن مصر وقائدها وشعبها لم يلتفتوا إلى هذه الأكاذيب ومضت مصر فى معركة البناء والتعمير وتحقيق المعجزات وما أكثرها وأعظمها من قناة السويس الجديدة إلى العاصمة الإدارية مرورًا بعشرات المدن الجديدة، بل القضاء على العشوائيات ونقل سكانها إلى أماكن تليق بهم وحى الأسمرات خير شاهد.

 

لا مكان فى الجمهورية الجديدة للعشوائيات سواء فى البناء والعمران أو اتخاذ القرارات العشوائية والعنترية، واقتحم الرئيس “عبدالفتاح السيسي” بجسارة ملف الإصلاح الاقتصادى، ورغم صعوبة القرار فقد تقبّله الناس لأنه أتى من رئيس وزعيم يصارح شعبه بالحقيقة حتى ولو كانت مؤلمة، ومنذ اليوم الأول لرئاسته صارح الرئيس الشعب بأننا أمام أيام صعبة تستحق التحمل والتضحية، وهذا ما تقبّله الشعب من أجل مستقبل أفضل له.

 

إن إنجازات سبع سنوات فى الداخل يجب ألا تنسينا إنجازاتنا على المستويين الإفريقى والدولى، فقد استعادت مصر مكانتها فى الحالتين؛ بل إن كل الدول التي قاطعتها مصر عادت لتطلب ودها وإعادة العلاقات معها، كما لمسنا هذا التضامن والدعم العربى والدولى فى مشكلة أزمة سد النهضة.

 

وفى سبع سنوات نجحت مصر فى تسليح القوات المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة لمواجهة أى خطر محتمل يهدد حدودها، كما استعادت الشرطة عافيتها وأعادت الأمن والاستقرار فى كل شارع وكل بيت.

 

طوال سبع سنوات كانت المرأة والشباب على رأس اهتمامات الرئيس السيسى، وكان خير مساند وداعم لهما، سواء فى تولى المرأة المناصب المهمة وزيادة حصتها فى مجلس النواب والشيوخ والقضاء المصري، أمّا الشباب فقد بلغ الاهتمام ذروته بانعقاد مؤتمرات الشباب ومحاورة الرئيس لهم والاستماع لهم وتحقيق أحلامهم ومطالبهم؛ بل تكريم النماذج المضيئة والمشرفة منهم، فالشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل.

 

وبعيدًا عن إنجازات سبع سنوات فى السياسة والاقتصاد وعودة دور مصر الإقليمى والدولي، لا يمكن أن ننسى مئات الحالات الإنسانية التي وجدت كل مساندة ومساعدة من الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، كلنا نذكر الحاجة زينب المسنة وفتاة عربة الإسكندرية وسيدة الميكروباص، وكذلك دعم الرئيس لأصحاب الهمم فى مناسبات مختلفة تكريمًا لإرادتهم الحديدية وعدم استسلامهم لما ابتلاهم الله به من مرض.

 

أضف إلى ذلك كله حرص الرئيس على مشاركة أبناء الوطن من الأقباط فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد؛ بل الذهاب بنفسه إلى مَقر الكاتدرائية لتقديم التهنئة إلى الأقباط وسط حفاوة وترحيب لا نظير له.

 

ونقلت فضائيات العالم كله هذه المَشاهد وتصدّرت نشراتها الإخبارية على مدار الساعة.

 

ولا ننسى أيضًا مطالبة الرئيس ودعوته المستمرة للأزهر والكنيسة لتطوير الخطاب الديني، فالأديان كلها أديان تدعو للحب والسلام والسماحة وسعادة الإنسان، الدين لله والوطن للجميع.

 

ورغم كل هذه الإنجازات التي ملأت مصر من شمالها إلى جنوبها فلا يزال الرئيس يحلم بإنجازات أخرى وسوف تتحقق بإذن الله، وكما وقفنا مع الرئيس فى كل المعارك التي خاضها وخرج منها منتصرًا بفضل وعون الله، فنحن معه نمنحه التأييد وهو يبنى «الجمهورية الجديدة»، جمهورية المواطنة والاستقرار والإنتاج، جمهورية العزة والكرامة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز