كتيبة "فاركو" تصعد لدوري الأضواء بعد مسيرة حافلة بالإنجازات

حقق فريق فاركو إنجاز تاريخي، وصعد إلى الدوري الممتاز لأول مرة، بعد عدة محاولات على مدار السنوات السابقة، وصلت كتيبة فاركو إلى دوري الأضواء والشهرة، تحت قيادة فنية للمدرب الشاب مجدي عبد العاطي، بعد مشوار طويل مليء بالانكسارات والانتصارات.

بداية سيئة

لم تكن بداية فاركو هذا الموسم في الدوري هي الأفضل، تعادل في أول مباراتين أمام الرجاء والحمام، ثم خسر من بلدية المحلة لتطيح هذه المباراة بأحمد عاشور المدير الفني السابق.  إتفق مجلس الإدارة برئاسة عز يشار حلمي، على تعيين مجدي عبد العاطي المدير الفني السابق لأسوان، وصاحب إنجاز صعود تماسيح النيل إلى الدوري الممتاز. تولى عبد العاطي زمام الأمور، وفاز على المنصورة بهدفين دون رد في أول مباراة له مع الفريق، حتى وصل للصدارة، ثم فقدها مرة أخرى لصالح حرس الحدود، ولكن في إستمر في التمسك بالقمة، ليعود لها مرة أخرى قبل نهاية الدوري بجولة وحيدة، وحقق الصعود للدوري الممتاز.

التمسك بالحلم

كان فاركو قريب من الصعود للممتاز في الموسم الماضي، وإستمر الحلم حتى الجولة الأخيرة، ولكن نجح غزل المحلة في خطف بطاقة الصعود. لم يكن الموسم الماضي فقط هو الذي نافس فيه فاركو على الصعود، يعتبر من أفضل الفرق منذ صعوده للقسم الثاني، ودائم المنافسة على بطاقة الصعود. يمثل فريق فاركو شركة فاركو للأدوية ومقره في الإسكندرية، صعد للقسم الثاني في موسم 2013\2014، وفي أول موسم له في الممتاز "ب"، صعد إلى دورة الترقي المؤهلة للدوري الممتاز، مع المنصورة وبلدية المحلة وغزل المحلة، وخطف زعيم الفلاحين بطاقة الصعود في هذا الموسم. 

عبد العاطي ملك الصعود

لم تكن المرة الأولى التي يتذوق فيها مجدي عبد العاطي إنجاز الصعود للدوري الممتاز، فعلها من قبل مع فريق أسوان، من موسمين، بعد منافسة شرسة مع بني سويف، ولكن نجح أبناء عبد العاطي في حسم بطاقة الصعود. 

إدارة حكيمة

لم يبخل مجلس إدارة فاركو بأي شئ على الفريق، من أكثر الفرق التي لا تحدث فيها ضائقة مادية، أو أزمات بسبب تأخر مستحقات، ليكون تركيز اللاعب على الملعب فقط، دون التطرق إلى أشياء جانبية تؤثر على أداءه في المباريات.