"مئة قصة لمئة مُبدع" بالكتاب الذهبي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 

صدر حديثًا عن مؤسسة "روزاليوسف”، عدد جديد للكتاب الذهبي، برئاسة تحرير الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، تحت عنوان "مئة قصة لمئة مُبدع"، اختارتها لجنة من كبار النقاد من بين مئات القصص، التي أُرسلت، وردت إلى المؤسسة من 11 دولة عربية، عقب إطلاق الحملة، ويعرض الكتاب بجناح مؤسسة “روزاليوسف”، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ52 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حيث يقع الجناح بقاعة 4 بجناح رقم B6. 

 

 

وقال الكاتب أيمن عبدالمجيد، إنه بصدور الكتاب نستعيد دور مؤسسة "روزاليوسف"، وكتابها الذهبي التاريخي، في التنقيب عن المبدعين وتقديمهم للمجتمع، فهم القادرون على المرابطة على ثغور الوعي، وهكذا دور المؤسسات الثقافية والإعلامية، تجديد دماء النخبة.

 

وأشار الكاتب أيمن عبدالمجيد إلى أن قوة مصر الناعمة، أحد أركانها الفنانون والمبدعون والمثقفون، الذين طالما كان لهم دورهم البارز، عندما ينهضون ويتصدون للارتقاء بالوعي العام، وكان عليهم إثمهم عندما يتقهقرون، فيطغى على العقل العام السلبية.

 

 

وقال رئيس تحرير “الكتاب الذهبي”، في هذا العدد نُقدم الثمرة الأولى لحملة “اكتشاف المواهب ودعم الكفاءات”، التي أطلقناها أكتوبر ٢٠٢٠، نقدم مئة من مبدعي القصة القصيرة، وسنوالي تقديم مبدعين جدد، في مختلف الفنون، إن شاء الله.

 

وأشار إلى أن "مئة قصة لمئة مُبدع"، نقدمها بين دفتي هذا الكتاب، الذي بين يديك، أجازتها فنيًا، لجنة ثلاثية من أساتذة عظام في الأدب والنقد، عكفوا على قراءة ما ورد إلينا من مشاركات من ١١ دولة، عقب الإعلان عن المسابقة، وضعوا معايير القيمة الفنية، أجازوا واستبعدوا، وفي الصفحات التالية، يقدمون الخبرة والنصيحة؛ ليستفيد من أجيز، ومن استبعد، فيما يُنتج مستقبلًا.

 

يُذكر أن الكتاب يضم رسومات إبداعية، وتعبيرية و”بورتريه”، لنخبة من جواهر كنز مؤسسة "روزاليوسف"، تحتضن أعمالهم القصص المنشورة، يتلاطم بين دفتي الكتاب، أمواج الإبداع لمئة عقل قاص، تمتزج بها إبداعات فرشات 11 نجمًا من أبناء مؤسسة "روزاليوسف" العريقة، هم أيضًا بمشاركتهم داعمون للمواهب الشابة.

 

كما أن التنوع الجغرافي للمشاركات، التي أجيزت فنيًا، من ١١ دولة عربية، كانت المشاركة الأعلى من مصر بنسبة ٨٣٪؜، ليليها الجزائر في المركز الثاني، بنسبة ٤٪؜، والمغرب بنسبة ٣٪؜، ثم تساوى في الرابع بنسبة ٢٪؜ لكل من سوريا والسودان وتونس، والمركز الخامس، تساوى نسبة ١٪؜، فلسطين والأردن وليبيا واليمن.

 

كما أن التنوع النوعي والعمري؛ ليشكل مع التنوع الجغرافي، تنوعًا في الاهتمامات والرؤية، والمضامين الفكرية والقواميس اللغوية، والخبرات العاكسة للبيئة المؤثرة في الاهتمامات والقضايا التي يتعرضون لها، فنسبة المشاركات متساوية، من حيث النوع 50% ذكورًا ومثلهم "إناث"، وكانت أصغر المشاركات "ابتهال المعروف"، من المغرب 11 سنة، يليها شمس حسين من مصر ١٩ سنة، وهما طالبتان مستواهما ينبئ بمستقبل إبداعي، إذا ما وجدتا الرعاية اللازمة.

 

ووجه "عبدالمجيد"، التحية إلى مشاريع المبدعين، الذين قدموا أعمالهم، تجاوبًا مع حملة "الكتاب الذهبي"، من حاول ومن أجيز، وللجنة التقييم الدكتور محمد الشحات، أستاذ النقد ونظرية الأدب، والدكتور عادل ضرغام، الناقد والأكاديمي البارز، وبوتقة المواهب المتعددة الدكتورة عزة بدر، كاتبة صحفية متألقة، قاصة وروائية مبدعة، امتداد لأجيال الإبداع في "روزاليوسف".

 

كما وجه التحية لجواهر كنز مؤسسة "روزاليوسف"، الرسامين المبدعين، من أجيال الرواد والوسط والشباب، عبدالمنعم البطاوي، وهبة عنايت، وعبدالعال، وإبراهيم عبدالملاك، ومحمد الطراوي، وعصام طه، وسامي أمين، وجمال هلال، وسوزي شكري، وأحمد سميح، وكريم عبدالملاك.