عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
سر الفيلم رقم (28) فى كان

سر الفيلم رقم (28) فى كان

هذا هو الفيلم الروائى الطويل الذي يحمل رقم (28) ويمثل السينما المصرية فى المهرجان الأشهَر، فى تلك الدورة الاستثنائية، التي تحمل رقم (74)، وهكذا اقتنصنا لأول مرّة جائزة (أسبوع النقاد) وعن جدارة بفيلم (ريش).



أصبحنا فى السنوات الأخيرة نتواجد بقوة فى المهرجان الأكبر، مثلاً العام الماضى رُشح للعرض الرسمي فيلم (سعاد) لـ«آيتن أمين»، كما أن المخرج «سامح علاء» تُوّج لأول مرّة بجائزة (السعفة الذهبية) لأفضل فيلم قصير (16)، الجائزة أيضًا تاريخية وغير مسبوقة، ولكن لأن المهرجان أقيم افتراضيًا؛ فلم يحصل المخرج ولا الفيلم، على ما يستحقه من حفاوة، فلقد أدخلنا لأول مرّة على خريطة سعفة (كان)، يعتقد البعض أن «يوسف شاهين» حصل عام 1997 على السعفة الذهبية عن فيلمه (المصير)، والحقيقة أنها شهادة  تقديرية عن مجمل أعماله بمناسبة اليوبيل الذهبى مرور 50 عامًا على بداية المهرجان، الذي انطلق لأول مرّة عام 1946؛ حيث كان مقدرًا له الانطلاق فى نهاية الثلاثينيات لولا أن الحرب العالمية الثانية أوقفت القرارَ فى اللحظات الأخيرة.

مصرُ لها رصيدٌ لا بأس به من المشارَكات، ولكن نذكر أفلام البداية من (دنيا) لـ«محمد كريم» فى الدورة الأولى للمهرجان، وتعددت المشارَكات داخل المهرجان (ابن النيل) ليوسف شاهين، و(حياة وموت) كمال الشيخ، و(شباب امرأة) صلاح أبوسيف، و(الحرام) هنرى بركات، و(الأرض) يوسف شاهين، وفى قسم (نظرة ما) فيلم (اشتباك) لمحمد دياب 2016، و(يوم الدين) لأبوبكر شوقى 1918.

المسابقة الرسمية بالمهرجان (بعد الموقعة) 2012 ليسرى نصرالله من الممكن أن تلمح ظلاً سياسيًا لأن الفيلم، الذي عُرض بعد عام واحد من ثورة 25 يناير، كان يقف على موجة واحدة مع التوجُّه السياسى لإدارة مهرجان (كان)، التي تؤازر ثورات الربيع العربية والتي بدأت تعلن عن نفسها فى العام 2011 عندما تم عرض الفيلم المصري ( 18 يوم) والفيلم التونسى ( مانخافش) وغيرهما، مصر لم تحصل على جائزة عن فيلم طويل، ولكن فقط جائزة ليوسف شاهين عن إنجازه السينمائى.

دورة هذا العام (تتكلم عربى) بالعديد من الأفلام والفعاليات الناطقة بالعربية، مثلاً لدينا المخرج المغربى نبيل عيوش بفيلم (طبول كزابلانكا)، وإيلى داغر وفيلمه اللبنانى ( البحر أمامكم) فى أسبوعى المخرجين (الكانزان)، وأيضًا حيدر رشيد من أصل كردى عراقى بفيلم (أوروبا)، بينما فى قسم (نظرة ما) فيلم للمخرجة التونسية حفصية حرزى بفيلم (أم طيبة). العرب رصيدهم محدود جدًا فى الجوائز، المخرج الجزائرى المخضرم محمد الأخضر حامينا حصل على (الكاميرا دور) الكاميرا الذهبية عن العمل الأول، عن (ريح الأوراس) والسعفة الذهبية عن ( وقائع سنوات الجمر)، بينما مارون بغدادى اللبنانى حصل بفيلم (خارج الحياة) على جائزة لجنة التحكيم، وهو ما حققه بعد ذلك الفلسطينى إيليا سليمان عن فيلمه (يد إلهية)، وفاز الفيلم الجزائرى (أيام المجد) بجائزة التمثيل للأبطال الأربعة فى المسابقة الرسمية، بينما هانى أبو أسعد حصل على جائزة لجنة التحكيم من قسم (نظرة ما)، إيلى داغر حصل أيضًا عن فيلمه (موج) على جائزة السعفة للفيلم القصير، ونادين لبكى حصلت على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمها (كفر ناحوم) والقادم أفضل مصريًا وعربيًا، مبرووك لعمر زهيرى شرفتنا فى (كان)! 

من مجلة روزاليوسف

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز