عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تونس تتحرر من الإخوان في ليلة تاريخية 

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

ليلة تاريخيها يعيشها الشعب التونسي، ثمرة لاحتجاجات شعبية مطالبة بإسقاط حكومة وبرلمان حركة النهضة الإخوانية، لما آلت له البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية، في ظل حكم النهضة الإخوانية.



 

وعقب اجتماع للرئيس التونسي قيس سعيد، بقيادات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، قرر الرئيس إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان، استجابة للاحتجاجات الواسعة التي عمت البلاد.

 

واللافت أن الاحتجاجات الشعبية الواسعة عفوية أشعلتها فشل إدارة حكومة النهضة لشؤون البلاد، وتصاعد الأزمات السياسية، وهي حركة شعبية لم تقدها قوى سياسية.

وأعلن الرئيس قيس سعيد، رفع الحصانة عن نواب البرلمان، بما يعني إمكانية الملاحقة القضائية للمتورطين في جرائم فساد، مؤكدًا أن قراراته تأتي في ظل الإبقاء على الدستور، وأنها قانونية لحماية البلاد.

وقال الرئيس التونسي في بيان له اليوم: «لم نكن نريد اللجوء لتدابير على الرغم من توافر الشروط الدستورية، ولكن في المقابل الكثيرون شيمهم النفاق والغدر والسطو على حقوق الشعب». 

وعقب البيان خرج الآلاف بسياراتهم للاحتفال بقرارات الرئيس قيس سعيد، في مختلف المحافظات، حيث عانى الشعب من عجز حكومة هشام المشيشي على إدارة الملفات ذات الصلة المباشرة بالمواطن، وفي القلب منها مواجهة جائحة كورونا.

 

وقال قيس سعيد، إنه سيعين رئيس حكومة جديدًا، يدير بمساندته السلطة التنفيذية.

وهاجم متظاهرون مقرات حزب النهضة التونسية، وفي حين زعم حزب النهضة أنها غير دستورية، فقد أكد الرئيس قيس سعيد أنها دستورية، وأن المادة ٨٠ من الدستور تعطية حق تعليق حصانة أعضاء البرلمان.

 

وتظاهر مئات الآلاف من التونسيين اليوم مطالبين بتنحي الحكومة في أكبر موجة احتجاجات منذ سنوات.

 

وكانت الشرطة حاولت تفريق محتجين بالعاصمة بالقرب من البرلمان في باردو، وقابلوها بإلقاء الحجارة مطالبين بإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وحل البرلمان الذي يسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية.

 

ونقلت وسائل الإعلام المحلية والدولية احتجاجات في قصبة وسيدي بوزيد والمنستير ونابل وصفاقس ونورور وسوسة وغيرها من المحافظات والمدن.

 

وكانت حركة النهضة الإخوانية، قد استغلت سيطرتها على البرلمان لسن تشريعات وصفتها الحركات والأحزاب الوطنية بمحاولة نهب البلاد، ومنح شرعية للفساد ونهب المال العام.

 

وهو ما دفع الكثير من السياسيين في تونس، وصف قرارات إقالة الحكومة وتجميد البرلمان، بتحرير البلاد من حكم حزب النهضة الإخواني.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز