إنقاذ تونس وصلابة الشعب لمواجهة الشياطين

قرارات الرئيس التونسى قيس سعيد بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشى من منصبه.. قرارات تاريخية لإنقاذ تونس من سيطرة الإخوان الأشرار الذين حاولوا تحويلها إلى مقاطعات وأفسحوا المجال لقوى خارجية للتدخل فى شؤون البلاد.

ووقف حالة التدهور التي أصابت تونس فى مختلف المجالات فى ظل سيطرة حركة النهضة التي تنتمى لإخوان الشياطين.. فالقرارات هى ثورة إنقاذ لتونس الخضراء.. استجابة لمطالب الشعب الذي عانى أكثر من 10 سنوات من نظام إخوانى استبدادى إرهابى، فشل فى إدارة البلاد وأدخلها فى نغق مظلم.

ما حدث فى تونس هو سقوط نظام إخوانى أطاح به الشعب.. وبموقف حاسم للرئيس قيس سعيد الذي نجح فى استئصال ورم إخوانى أصاب كيان الدولة التونسية.

ما حدث ليس إنقلابا كما تدعى عناصر قوى الشر.. ولكنه ثورة على نظام مستبد.. قام بها شعب استفاد من التجربة المصرية وثورة 30 يونيو الملهمة لشعوب الدول الأخرى.. فقد أصبحت ثورة الشعب المصري بمساندة قواته المسلحة نبراساً مضيئاً ومصدر إلهام للتخلص من نظام إخوانى فاشى مستبد ينتهج الإرهاب فى حكم البلاد.. مجسدا شعارهم اللعين.. يا نحكمكم .. يا نقتلكم.

ما حدث فى تونس يعيد إلى الأذهان فشل الإخوان وسقوط أقنعتهم وكشف وجوههم القبيحة.. فالإخوان الأشرار ينتهجون أسلوبهم الإرهابى فى كل مكان.. وما اتخذه قيس سعيد من قرارات جريئة جاءت فى إطار الدستور والقانون للحفاظ على على أمن تونس واستقرارها، ومواجهة عمليات الإرهاب التي يلوح بها الإخوان كعادتهم.

الشعب التونسي عبر عن فرحته بقرارات الرئيس قيس سعيد.. الذي قال إن هناك لصوصا داخل مجلس النواب يعبثون بمقدرات الدولة وحق الشعب التونسى فى الحرية.. مؤكدا إنه لا خوف على حرية التعبير فى تونس..

القرارات كانت ضرورية للخروج من الأزمة والخلاص من النظام الإخوانى الفاشى.. ولكن تكاتف الشعب التونسى وتلاحمه والتفافه حول رئيس الدولة ضرورة حتمية لمواجهة أى محاولة إخوانية إرهابية.. فالإخوان شياطين كعادتهم لا يتخلون عن السلطة بسهولة.. وإنما يلجأون لكل وسائل العنف والقتل والارهاب.

ويبررون جرائمهم بكل وسائل الكذب والتضليل مسخدمين عناصرهم المأجورة وشبكاتهم العنكبوتية فى مختلف وسائل التواصل الإعلامى والاجتماعي.