عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
#القاهرة_كابول تحيا مصر

#القاهرة_كابول تحيا مصر

فى الوقت الذي يواصل فيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي فتوحاته العمرانية وبث الحياة فى مدن سكنية جديدة وإعادة الروح لمحافظات وقرى مصرية فى إطار مشروع القرن من أجل حياة كريمة تقع مدن وتستسلم أقاليم فى قبضة طالبان وتسقط أفغانستان.



هذا السيناريو الذي يعيد للأذهان المشروع الإخوانى لهدم أركان الدولة المصرية بأفكار مزيفة ومرجعيات مكذوبة وفتاوى فاسدة بعيدة عن الإسلام، حتى كشف الشعب زيف هذه الأفكار وخرج مطالبًا جيشه العظيم بالحماية فى الميادين، وإسقاط حكم الإخوان، وإفشال المخطط المشبوه، وتنفيذ الأچندة الأمريكية لتقسيم الشرق الأوسط، بل وتنبأت الدولة المصرية بعلم وإيمان الصورة الكاملة واستراتيچية التعامل معها، وفى الوقت نفسه لم تكف عن البناء والنماء فى ربوع مصر، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، ووسط إجراءات احترازية لا تتوقف لصد الفيروس اللعين. 

قوة مصر الناعمة التي كانت محور اهتمام الرئيس وصوت الشعب والتي تنبهت لدور الفن ورسالته منذ عامين برفع شعار المشاركة فى معركة الوعى بأعمال «الاختيار والاختيار 2» و«هجمة مرتدة» وفى الطريق فيلم «السرب» وتوثيق ضربة نسور الجو والثأر من المتطرفين، من جانبها تنبأت بالمشهد والخطر القادم منذ تقديم مسلسل «أبو عمر المصري» فى رمضان 2018 بطولة أحمد عز إخراج أحمد خالد موسى سيناريو وحوار مريم نعوم مأخوذًا عن روايتين أدبيتين.

المسلسل يرسم ملامح التحولات التي تطرأ على شخصية بطل المسلسل «فخر الدين»، ثم تحوله إلى كادر مهم فى إحدى الجماعات الإسلامية المسلحة، وهروبه إلى أفغانستان لتبدأ مرحلة جديدة تمامًا من حياته، حيث يعيش فى أحد معسكرات تدريب المجاهدين فى أفغانستان ليتدرب تدريبات فى غاية الصعوبة والمشقة، لتتبدل شخصيته تمامًا، ويتحول من شخص مسالم حالم بمجتمع أفضل إلى «قناص» لا يُشق له غبار، مهمته فقط هى حصد الأرواح تحت بند الجهاد والصراع بين الجماعات المتحاربة فى أفغانستان.

المسلسل ألقى الضوء على مراحل تكوين الإرهابى، والأسباب الاجتماعية والعقائد التي يؤمن بها وكانت سببًا فى اعتناقه لتلك الأفكار فى البداية، ومع تعرضه للظلم  وتحوله إلى شخص متطرف، يستسلم لفكر طالبان الإرهابى وبالتالى يمنحنا العمل تأمل هذا الفكر والتنبؤ بمشروعه ومن يقف وراءه داعمًا.

وفى نفس الدائرة لخّص مسلسل «القاهرة كابول» بطولة طارق لطفى وخالد الصاوى وفتحى عبدالوهاب، تأليف عبدالرحيم كمال، إخراج حسام على جذور الفكر المتطرف وأفكاره الفاسدة، وكشف المؤامرات التي تدبر ضد مصر والمنطقة العربية بمزاعم الخلافة الإسلامية ومصادر تمويل الأمريكى للمجاهدين الأفغان وجهود الدولة المصرية فى رصدها والتعامل معها والتصدى لها.

المؤلف عبدالرحيم كمال من جانبه بعد أن تلامست المعلومات التي عرضها بعمله الدرامى، وما يحدث حاليًا من اجتياح حركة طالبان لأفغانستان، ومد سيطرتها، وهيمنتها على المدن واحدة تلو الأخرى، بعد انسحاب القوات الأمريكية، قال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «لما عرضنا مسلسل القاهرة - كابول طلع بعض الناس الكيوت وبعض الحازقين يقولوا إزاى تطلعوا الإرهابيين المحترمين كده ومين قال إنهم بيعملوا كده ومين قال إن علاقة أمريكا بيهم كده؟».

وتابع ساخرًا: «طب إزاى الحال كده؟».وقال كمال إن كتابة المسلسل جاءت بناءً على تحليل لمجريات الأحداث، لكشف علاقة الجماعات الإرهابية الممثلة فى شخصية (رمزي) التي قدمها الفنان طارق لطفى وأمريكا وأذرعها الإعلامية، وهو الواقع الذي نعيشه الآن وحاولنا رصده ومعالجته دراميًا لنقله للمشاهد العربى.

هكذا استوعب نجوم الشعب والمبدعون كلمات الرئيس فى عز الكابوس الإخوانى عندما تحدث معهم فى لقاء تاريخى بمناسبة أعياد سيناء عام 2013، بكى فيه جموع الفنانين تأثرًا بكلمات المشير السيسي فى ذلك الوقت وقال: « ماتخافوش على مصر» تحت راية جيشها الوطني وتكرر اللقاء بين الفنانين والرئيس وتأكدت الرسالة، وآمن الشعب بوفاء قيادته على ما عاهدوا الله عليه، وتكررت الإنجازات بعد إزاحة الإرهابيين من سماء مصر لبناء الجمهورية الجديدة بأيدى مصرية وقيادة وطنية صنعت معجزات فى هذا البلد الأمين.

 

من مجلة روزاليوسف

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز