لدعم المبدعين منهم.. منى صقر ترعى براعم ذوي الهمم
مروة فتحي
في الوقت الذي تهتم فيه الدولة، بذوى الهمم، ورعايتهم، وإكتشاف الموهوبين منهم، لتنميتهم، وتطويرها من خلال مراكز متخصصة في ذلك، سواء في مجالات الإبداع الثقافي أو الفني، أعلنت د. منى صقر سفيرة الأمل والعطاء، عن دعمها ورعايتها عدد من ذوى الهمم المبدعين في تلك المجالات.
ربما يعجبك
تنمية قدرات ذوي الهمم
وكشفت أنها ستدعم كافة الفرق الفنية لذوى الهمم من الأطفال، سواء في مصر أو خارجها، وقالت إنها ستزور دور الأيتام، لدعم أبنائها الموهوبين، وتنمية قدراتهم للمشاركة في المسابقات الفنية والثقافية، التي يتم تنظيمها لهم، مثل جائزة المبدع الصغير التي أطلقتها الدولة مؤخرا، وفاز فيها أحد أبناء دور الأيتام.
تغيير الصورة السلبية عن أطفال دور الأيتام
وأضافت أنها ستدعم المبادرات التي يتم إطلاقها من أجل ذوى الهمم ودور الأيتام، للكشف عن الموهوبين، وأوضحت أن هدفها هو تغيير الصورة السلبية التي اتخذت عن أطفال دور الأيتام، وتخريج أطفال مبدعين، وفنانين، وينافسون على الجوائز الكبرى، مثلما حدث وحصد جائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الأولى في مجال الرسم، أحد أطفال دار الأيتام، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تنتشر فرق المبدعين منهم في كل المحافظات مثل فرقة النور والأمل المسرحية، وغيرهم.
اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم
يشار إلى أن مصر لم تشهد عهدًا يرعى ويهتم بشكل خاص بذوي الهمم مثل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يصبح الابن المعاق عبئًا أو عارًا على أسرته، بل أصبح مليئًا بالسمع والبصر، وهناك دولًا كثيرة متقدمة لم تصل للمستوى الذين وصلت إليه مصر في الاهتمام والاحتفاء بذوي الاحتياجات الخاصة، وأصبحوا جزءًا لا يتجزأ من اهتمام الدولة المصرية.
وأصبحت الدولة تُقدر وتعترف بذوي الهمم وأعطت لهم مساحة كبيرة في تحقيق أحلامهم، وقد حصد ذوي الهمم مكاسب كبيرة وكانت أول تلك المكاسب هي التمثيل النيابي بالبرلمان، حيث ضم مجلس النواب ولأول مرة في التاريخ نوابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بواقع 9 نواب، 8 منهم منتخبين.
جوجل نيوز
