عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"دارجافس" الملعونة من يجرؤ على دخولها لن يعود حيا أبدا!

من يجرؤ على دخولها لن يعود حيا أبدا؟! لم يكن الخوف الأبدي من الموت حائلًا يومًا أمام اكتشاف سر "قرية دارجافس" الروسية أو كما يطلق عليها "مدينة الموتى"، بل كانت الرغبة في كشف غموضها والرعب الذي يسكن باطنها وأرجاءها حافزا قويا لكثير من المغامرين لخوض تلك التجربة الأكثر رهبة وغرابة.



 

 

رفات أكثر من عشرة آلاف شخص يرقدون إلى الأبد بكامل ملابسهم وممتلكاتهم في مقبرة قديمة يعود تاريخها إلى القرون الوسطى خارج قرية "دارجافس" جعل منها لغزا محيرا مخيفا لوقت طويل، حتى اعتقد السكان المحليون أن أي شخص يجرؤ على الدخول للقرية لن يعود حيا أبدا.

 

 

 

تقع قرية دارجافس في جمهورية أوسيتيا الشمالية بروسيا، وتم بناؤها وسط وادي جبلي يمتد على طول 17 كيلومترا وتحيطها جبال يصل ارتفاعها إلى 4000 متر تقريبا تلوح في أفق القرية، وتبلغ مساحة المقبرة خارجها 1.5 هكتار، يتم الوصول إليها عبر طرق متعرجة خطرة.

 

 

 

 

يضم الموقع 99 سردابا تم المحافظة عليها من القرون الوسطى بشكل ملحوظ ذات أسطح منحنية ونوافذ واحدة تحفظ الجثث داخلها بشكل جيد، حتى إن بعضها لا يزال اللحم ملتصقا بالعظام، وقد تعددت النظريات التي توضح سبب هذا العدد الهائل من الرفات فقد أكد البعض أن تاريخ تلك المنطقة لا يخلو من وباء الطاعون في القرن السابع عشر والثامن عشر بالإضافة للكوليرا، وأن هناك أدلة توضح أن السكان المصابين وضعوا أنفسهم في الحجر الصحي بانتظار الموت، كما تم دفن بعض الجث داخل توابيت خشبية تشبه القوارب، حتى إنه تم اكتشاف إحدى الجثث بجانبها مجداف في الوقت الذي لا يوجد فيه أي أنهار صالحة للملاحة في الجوار، ولكن كما اعتقد المؤرخون أن السكان القدامى اعتقدوا أنه يجب على المرء عبور النهر للوصول إلى الجنة!

 

 

 

 

 

 

ارتبطت المقبرة بعدد من الأساطير منها أن لعنة جعلت الأرض ترفض أي جثث حاول القرويون دفنها، وقد أشارت بعض الأدلة إلى أن العائلات الأكثر ثراء كانوا يقومون ببناء حجر صحي فكان المرضى يأخذون الطعام من الأقارب والأصدقاء عبر فتحات ضيقة وهم ينتظرون تحسن صحتهم أو أن يضافوا إلى عداد جثث القبو.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز