"الفنون التطبيقية" بجامعة بدر تحصد المراكز الأولى فى تجميل العاصمة الإدارية

أعلن الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر فى القاهرة، أن كلية الفنون التطبيقية بالجامعة حصلت على المركزين "الثانى، والثالث" فى مسابقات الجامعات المصرية “2021” لتطوير الهوية البصرية للعاصمة الإدارية الجديدة، والمنظمة من قبل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى مجال الجداريات والمجسمات النحتية، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبدعم من الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء جامعة بدر، واللواء أحمد عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة.

 

ست الكل

 

أكد الدكتور أحمد وحيد، عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر فى القاهرة، أن الكلية حصلت على المركز الثانى لتمثال "ست الكل – مصر" والمركز الثالث للمجسم النحتى "مآذن مصر"، وتم تسليم الجوائز فى احتفالية بفندق "جراند نايل تاورز" فى وسط العاصمة، مشيراً إلى أن الكلية تهدف إلى التطوير المستمر بالمنافسة وربط الكلية بأهداف التنمية المستدامة للمجتمع، لتحقيق رؤية الدولة “٢٠٣٠”، وجاء هذا الإنجاز برعاية الدكتور إبراهيم القلا، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.

 

فريق العمل

 

وأشار عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر، إلى أن هذا الإنجاز كان تحت إشراف الدكتورة علا حمدى، أستاذ ورئيس قسم الخزف والزجاج، وتكون فريق العمل من، المهندسة هبه ربيع، والمهندسة مى أبو اليزيد، والمهندس أحمد زهران، والمهندس ضياء حمدى، والمهندس أحمد الشاذلى، والمهندسة إسراء دسوقى، والمهندسة مارينا مرقص، والمهندسة منة محسن، والمهندسة مريم حسام، والمهندسة آية محمد سليمان، والطلاب شيماء منير، وحسام أشرف".

 

خطوات العمل

 

لفت الدكتور أحمد وحيد، إلى أنه تم اختيار ثلاث مناطق بالعاصمة لتقديم المقترحات التجميلية التي اشتركت فيها الكلية بالتنسيق مع اللواء أشرف فطين رئيس القطاع الهندسى بالعاصمة الإدارية الجديدة، والدكتور أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالى، والتي تكونت من مجموعة من الأعمال النحتية وهى كالتالى:

 

مناطق العمل

 

1- المنطقة الأولى "محيط مسجد الفتاح العليم":

 تم عمل مجسم نحتى تحت عنوان "مآذن مصر" وهو مستوحى من القاهرة الإسلامية، مدينة الألف مئذنة وتميز العمل النحتى بطابع تجريدى استمد هيئته الفنية من رصانة الخطوط الهندسية وتنوع الأحجام أكسبه اللون الأبيض الإحساس بالشموخ والصفاء، كما يظهر بجوار المجسم النحتى مجموعة مجردة من المسلات المصرية القديمة؛ لتؤكد تواصل الحضارت على أرض مصر.

2- المنطقة الثانية "ساحة الشعب": 

أ- تم عمل مجسم نحتى تحت عنوان "أصالة مصر"، والعمل الفنى عبارة عن شكل تجريدى للحصان وهو أحد مفردات الفن الإسلامى الذي ظهر فى مجموعة الأطباق الخزفية فى العصر الفاطمى فى مصر، ويعد الحصان رمز لـ"لقوة، والجمال والعنفوان"، كما أن هناك الكثير من القصص الشعبية فى تراث مصر عن الحصان تعبر عن الأصالة.

ب- تم عمل مجسمات نحتية تحت عنوان "مصر بين الحاضر والمستقبل"، تم وضعها عند "قوس النصر"، جاءت المجسمات النحتية فى هيئات هندسية بسيطة تعكس المرادفات الجمالية للحضارة المصرية القديمة، التي استلهمت من البيئة مثل  "قرص الشمس، وأوراق البردى"، تتنوع الخطوط العضوية وتتكامل مع الفراغات المكونة للعمل.

3- المنطقة الثالثة الحى الحكومى "الوزارات" وحى المال والأعمال "الأبراج":

 تم عمل مجسم نحتى تحت عنوان "ست الكل - مصر"، ويأتى المجسم النحتى على شكل امرأة ذات أجنحة كبيرة وقوية وتعبر عن وضع الانطلاق والحرية، والمرأة هنا ترمز لمصر التي صمدت أمام الكثير من الصعاب والتحديات بثبات وقوة ودائماً فى وضع الإستعداد للنهوض والانطلاق بأبنائها نحو مستقبل مشرق، وجاءت ملامح المرأة وملابسها مستلهمة من الفن المصري القديم والإلهة "ماعت"، بأجنحتها الكبيرة المميزة، وتعد الإلهة "ماعت" إلهة العدل والحق فى التاريخ المصري، وتمثل قوانين ماعت القوانين المنظمة للحياة قديماً.