عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تطور عاجل في معركة "ترامب" مع "تويتر"

ترامب وتويتر
ترامب وتويتر

طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من قاضٍ فيدرالي في  ولاية فلوريدا إجبار موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على استعادة حسابه. 



 

دكتاتورية "تويتر" في مواجهة "ترامب"

 

قدم محامو الرئيس الأمريكي السابق؛ طلبًا قضائيًا أوليًا ضد موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" ورئيسها التنفيذي جاك دورسي. ورد في الملف أن تويتر "أُجبر" على حظر ترامب.

 

يقرأ الدعوى: "بإكراه أعضاء في الكونجرس الأمريكي، ويعملون بموجب حصانة غير دستورية يمنحها قانون اتحادي متساهل، ويتصرفون مباشرة مع المسؤولين الفيدراليين، يقوم المدعى عليه بفرض رقابة على المدعي، الرئيس السابق للولايات المتحدة".

رفضت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" التعليق على الدعوى القضائي. 

ترامب ، الذي كان يتواصل بانتظام عبر حسابه على "تويتر: طوال حملته الانتخابية ورئاسته، تم حظر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول الأمريكي، الذي شهد اقتحام أنصاره المبنى، مما أدى إلى تأخير التصديق على انتخابات 2020.

 

وبعد أعمال الشغب، قررت إدارة "تويتر" أن منشورات ترامب تشكل "خطر المزيد من التحريض على العنف". 

 

وتم حظر صفحة الرئيس السابق أيضًا على موقع التواصل الاجتماعي "Facebook" حتى عام 2023 على الأقل. 

 

وأقام ترامب دعوى قضائية ضد موقعي التواصل الاجتماعي "Twitter" و "Facebook" في يوليو، بحجة أن المنصات كانت تسكت وجهات النظر المحافظة.

 

 

وفي الدعوى المقامة يوم الجمعة، قال محامو الرئيس السابق دونالد ترامب إن إدارة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر "تمارس درجة من الدكتاتورية والسيطرة على الخطاب السياسي وقمع الأراء الحرة في هذا البلد لا يقاس، وغير مسبوق تاريخيًا، وخطير للغاية لفتح نقاش ديمقراطي".

يجادل مقيمو الدعوى أيضًا بأن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قام بتطبيق سياساته بشكل انتقائي، مشيرًا إلى أن حركة طالبان الأفغانية ظهرت على المنصة في أغسطس.

 

وخلال الأسابيع التي تلت ذلك، سمح موقع  التواصل الاجتماعي "تويتر" لطالبان بالتغريد بانتظام عن غزواتهم العسكرية وانتصاراتهم في جميع أنحاء أفغانستان.

يذكر أن حساب طالبان على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نشط حتى يومنا هذا.

ما يحدث من إدارة موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، يكشف مدى الانتقائية في عملهما وليس معايير محدد لحماية القيم والمجتمعات، كما تزعم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز