د. إيمان ضاهر تكتب: في رحاب " أم الدنيا"

يعتبر القائد العظيم أن أي شعب يحتاج للمساعدة هو شعبه الذي عليه أن يضحي من أجله، وأن الواجب الإنساني يفرض عليه ذلك، إنه الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي، أمير الفضائل الستة: الكرامة، الشجاعة، الرحمة، الحب، الثقة، والإيمان بالآخر.

أكتب باسم أمتي اللبنانية، وعرفاناً بالجميل للمشير الأب، الباحث في كل أمر عن السلم والسلام من أجل الإنسان المعذب، والذي ترتبط الجمهورية فى عهده بميثاق الحرية والديمقراطية لخدمة الشؤون العامة الشعب.

إنه يكمل تصاميم جمهوريات سابقة وأصيلة، لكنها عجزت عن نسج جوهرها الأساسي وذاتها.

جمهورية الحاضر التي تقوم بصقل مستقبل الخير للبلاد، وتصادق على القوانين الشرعية، وتحترم حقوق الإنسان المرعية، وتفرض الواجب المدني بتقديس المواطنة.

جمهورية الأم الرمزية، والتي من واجبها إعانة الضعيف وأصغر مواطنيها.

جمهورية الحق السيادي الفعال على الأرض، حيث تصنع وطنية الشعب جمهوريته، وبدعم من الشعب وإقدامه واحترامه لأصول الجمهورية، فهو يحارب من يخونها.

جمهورية الحقوق المتساوية، دون سلطوية فاشية، بل يقين بالسلامة العامة لكيانها.. جمهورية يبنيها طموح كل فرد من أفرادها في إطار القانون.

جمهورية تجسد عاطفة حب الوطن، والأمل من أجل الأسرة المصرية العظيمة، من أجل حب أم الدنيا ونقلها  إلى مكانتها العريقة وقيمها التأسيسية، مع الترحيب بكل الأشكال الجديدة لتطويرها وازدهارها، حتى تضاهي حداثتها حجم وثقل حضارتها، ولتكون على قدر تحدياتها الإقليمية والعالمية.

مفهوم جديد للجمهورية الجديدة، وأحلام تتحقق برزانة وفطنة، وذكاء واتزان، والهدف بان وتجلى بأحلى الصور وفي أروع الإطارات.

جمهورية تُبقي الرغبة في الاستمرارية وصفاء الذهن جهوداً متواصلة  للوصول من المستحيل إلى الحلم.

جمهورية رجاء وأمنية ورغبة وتطلع وإرادة وعزم وتشوق، ومبتغى طموح القائد العظيم، والأب المعين.

الرئيس عبد الفتاح السيسي.. اللهم بارك، ويحفظك لحبيبتك مصر "أم الدنيا".