عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| أتباع "الغرقد" يهاجمون مزارعي الزيتون.. وكأنهم يعلمون أنها ستفضحهم

الزيتون الفلسطيني
الزيتون الفلسطيني

قال مسؤولون فلسطينيون إن مجموعة من المزارعين الفلسطينيين الذين كانوا يحصدون أشجار الزيتون في الضفة الغربية المحتلة تعرضوا أمس الجمعة لهجوم من قبل حوالي 30 مستوطنًا، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة.



 

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، وفا، أن الهجوم، الذي يأتي وسط تصاعد في عنف المستوطنين في الأشهر الأخيرة، بدأ عندما انحدر مستوطنون إسرائيليون من مستوطنة مجاورة يقذفون الحجارة ورش رذاذ الفلفل على قطاف الزيتون الفلسطينيين بالقرب من بلدة سلفيت.

 

وأفادت سلطات البلدة الفلسطينية بالهجوم في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

 

وقالت الوكالة نقلا عن المزارع يوسف حمودة ان المستوطنين حطموا سيارات وسرقوا زيتون وبعض متعلقات احدى جامعات الزيتون.

 

وأكدت شرطة الاحتلال أنها ألقت القبض على أربعة مستوطنين قرب مستوطنة رشليم على صلة ببضائع فلسطينية مسروقة.

 

وفي الأيام الأخيرة، اشتبك المستوطنون المتشددون مع القوات الإسرائيلية وخربوا الممتلكات الفلسطينية فيما يعرف باسم هجمات "بطاقة الثمن"- ردود انتقامية ضد الجهود المتصورة من قبل إسرائيل للحد من التوسع الاستيطاني.

 

وفي الشهر الماضي، هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين قرية بدوية في جنوب الضفة الغربية، وحطموا السيارات والمنازل وخلفوا العديد من الجرحى، من بينهم طفل فلسطيني نقل إلى المستشفى مصابا بجروح في الرأس.

ويوم الخميس، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس الجيش إلى مكافحة هجمات المستوطنين المتزايدة ضد الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية من خلال الرد "بشكل منهجي وعدواني ولا هوادة فيه" على مثل هذا السلوك. اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وبساتين أشجار الزيتون الخاصة بهم شائعة خلال موسم حصاد الخريف.

 

ويقيم تقريبًا جميع المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية الذين يزيد عددهم على 500 ألف مستوطن في مستوطنات مرخصة، لكن المستوطنين الأكثر تطرّفًا أقاموا عشرات البؤر الاستيطانية، غالبًا في مناطق ريفية، وهي غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي. كان الجيش الإسرائيلي مترددًا في اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين المتطرفين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى اشتباكات عنيفة.

 

ويرى غالبية المجتمع الدولي أن جميع المستوطنات غير شرعية وتشكل عقبة أمام السلام. ينظر الفلسطينيون إلى الضفة الغربية على أنها جزء من دولتهم المستقبلية.

 

مُستوطنون يقتلعون 100 شجرة زيتون في الخليل

 

وكان المستوطون الإسرائيليين يوم 8 أكتوبر من الشهر الجاري قد اقتلعوا، أكثر من 100 شجرة زيتون في منطقة الطيبة ببلدة ترقوميا شمال غربي الخليل.

اقتلاع شجر الزيتون
اقتلاع شجر الزيتون

 

وقال أحد المزارعين إن مستوطني "أدورا" الُمقامة عنوة على أراضي المواطنين، أقدموا على تقطيع واقتلاع أكثر من 100 شجرة زيتون بعمر ثلاث سنوات، في منطقة الطيبة فرش الهوى على الطريق الالتفافي باتجاه معبر ترقوميا، مبينًا أن مساحة الأرض تزيد عن 20 دونما، وأن هذه المرة الخامسة التي يتم فيها تقطيع الأشجار في تلك المنطقة.

وأشار إلى أن المستوطنين يهددون المواطنين والمزارعين في المنطقة بالقتل، ويعتدون عليهم وعلى مزروعاتهم وممتلكاتهم، لدفعهم للرحيل عنها للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.

وأعرب عن مخاوف كبيرة لدى المواطنين على حياتهم، نتيجة استمرار اعتداءات المستوطنين، والتي تتم بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا تمسكهم بأرضهم، ومطالبا المؤسسات الحقوقية والدولية بتوفير الحماية للمزارعين وممتلكاتهم.

 

شجر الغرقد

 

يذكر أن هناك حديثا نبويا في صحيح البخاري، عن أبي هريرة أن النبي قال: "لا ‌تقوم ‌الساعة حتى يقاتل المسلمون ‌اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ ‌اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا ‌يهودي خلفي، فتعال فاقتله"، وزاد فيها "إلا الغرقد، فإنه من شجر ‌اليهود".

 

والحديث نفسه رواه البخاري بلفظ قريب من دون زيادة شجر الغرقد.

 

وروايات أخرى مطولة أخرجها ابن ماجة في سننه، وذكرها نعيم بن حماد في الفتن، تضع الحديث ضمن سياق أشمل في آخر الزمان ونصرة اليهود للدجال، ونزول المسيح لنصرة المهدي، فيقتل الدجال في “اللد” وينهزم اليهود فيختبئون خلف الحجر والشجر، فينطق عليهم، إلا شجر الغرقد.

 

هذا الفيديو ربما يعجبك ايضًا..

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز