عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سماح أنور: أنا مُنتشرة فنيا مثل إسماعيل يس.. واعتزلت المحافل الفنية بإرادتي

الفنانة سماح أنور
الفنانة سماح أنور

حققت الفنانة سماح أنور نجاحاً كبيراً من خلال "كلم سماح لايف" الذي تصدر نسب المشاهدة،وحديث المنصات الاجتماعية، حيث تقوم بوصفها "لايف كوتش" بعرض بعض الحلول للعلاقات وتربية الأولاد وكيف يعيش الإنسان بشكل صحي.



 

وفي إطار ذلك تحدثت الفنانة لـ"بوابة روز اليوسف" حول فكرة "كلم سماح لايف" كيف جاءت وأسباب نجاحه والصعوبات التي واجهتها، ودخولها في مجال"الكاترينج" واختفائها عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية .

 

قالت الفنانة سماح أنور إن عدم ظهورها بالساحة الفنية ليس له أسباب لأن هذه هي طبيعة الفن والسوق الفني فقلة قليلة هي التي تستمر مثل الزعيم عادل إمام والراحل فريد شوقي والهضبة عمرو دياب، فالفنان لا يجب أن يأخذ الموضوع بشكل شخصي حتي لا يتعب.

 

وبسؤلها عن تصريحها الأخير الذي قالت فيه إن اختفاءها عن الساحة الفنية سببه "اللي فوق مش راضيين عليا" ،أشارت أنور في تصريحاتها لموقع "بوابة روز اليوسف" إن بعض زملائها هم من قالوا لها هذا السبب فانفعلت كثيرا ولكنها عندما جلست مع نفسها وجدت أن هناك فنانين كثيرين مُختفين عن الساحة الفنية وأنها علي حد قولها "مضحُوك عليها" ووجدت أن المشاركة شئ تابع للسوق ومُتطلباته فلا يصح أنه عندما لا تأتي فرصة المُشاركة تهتم الناس بأنهم آخذين موقف منهم.

 

وأكدت إن الفن بالنسبة لها ليس بيزنس فهو يعبر عن كينونتها فعندما يأتي لها الدور المُناسب لها ولمشوارها الفني ستُرحب به وتسعد بالعمل كثيرا،مُشيرة إلي أنها لا تهتم بالمُنافسة لأنها تتعامل مع الفن بمنظور مُختلف.

 

وأوضحت  إنها مُنتشرة فنينا مثلها مثل إسماعيل يس فكل يوم قناة تعرض لها عمل فني رغم إعتزالها المحافل الفنية والمهرجانات منذ أكثر من 20سنة نظرا لإنشغالها بأعمال أخري بعيدة عن الفن،مُؤكدة إنها لم تندم أبدا علي ذلك لأن  حضور المهرجانات والمحافل الفنية ليست هي السبب الرئيسي لجلب العمل فهناك كثيرين من الفنانين يحضرون كافة المهرجانات والمحافل ورغم ذلك لا نراهم علي الشاشات والتجارب أثبتت فشلهم .

 

وتابعت إن الفنان الذي يري أنه مُضطهد بسبب عدم مشاركته في أعمال فنية فهو جاهل بالعملية الإنتاجية لأنه يجب أن يُفكر جيدا في مُتطلبات السوق فنيا وإنتاجيا.

 

وأردفت إن الفن ليس له شروط إلا إذا كان فناناً إيراداته ومشاهداته سينمائيا الأعلي دراميا،قائلة إنها تُفضل الجلوس بالمنزل بدلا من النزول لعمل "ضيف شرف" علي حد قولها "اعمل دور كومبارس ليه ولمين".

 

ولفتت إن أدوار ضيوف الشرف ما هي الإ كومبارس مُستتر باستثناء النجوم الكبار لأنه لا يصح أن يقوم بدور ضيف شرف إلا إذا كان نجماً كبيراً حتي تنبهر به الجماهير ويُضيف فنيا وإنتاجيا.

 

"مهرجان أفلامها"

 

وكانت سماح قد ترأست مهرجان "أفلامها" للسينما المُستقلة التابع لوزارة الثقافة بدورته الأولي،وهنا تقول إن هذا المهرجان هو رسمي دولي تابع للدولة ووزارة الثقافة كما أن الفكرة التي يعتمد عليها جديدة من نوعها ولم تُقدم من قبل حيث إنه مُميز عن باقي المهرجانات التي لا تخدم الصناعة.

 

وأضافت إن المهرجان يدعم السينما المُستقلة وليس التجارية لاسيما أنها سوق موجُودة لكن لا يوجد دفعة لها  ،وزارة الثقافة دعمت الفكرة كثيرا مُنذ بداية عرضها وسيتم عقد المهرجان بشكل سنوي من 28 يناير لـ4 فبراير.

 

"كلم سماح لايف"

 

وبحسب سماح فإن "كلم سماح لايف" ليس برنامجا ولكنه بيزنس تقوم به بناء علي ما درسته مع دكتور جون غراي منذ عام 98 لـ2000 فأخذت ورش في العلاقات وتربية الأولاد وكيف يعيش الإنسان بشكل صحي.

 

وأضافت إنها حينما أخذت هذه الورش كانت لمُجرد العلم بالشئ وليس لتحويل ذلك إلي بيزنس خاص بها، فقامت بتقديم برنامج في الفضائية المصرية بعنوان"تجربتي" لتقديم حلول لمشاكل المشاهدين وحقق نجاحا كبيرا واستمر ثلاث مواسم فمن هُنا جاءت الفكرة .

 

وأشارت في الوقت نفسه إلي أن ما تقدمه ليس له علاقة بالتنمية البشرية لأنها لا تحب هذه الكلمة كما أن محتوي"كلم سماح لايف" ليس له أي علاقة  بالتنمية البشرية فهي تعمل "لايف كوتش" وهذا مُعترف به أكثر خارج مصر لذلك كل زبائنها من خارج البلاد أجانب .

 

وتلفت الفنانة إلي أنها لا تُفكر في تحويل"كلم سماح لايف" لبرنامج تليفزيوني لأنها فكرة التليفزيونات والقنوات أصبحت محدودة ولكن تعاملها مع الإنترنت جعلها تتعامل مع العالم بأكمله كما أن طموحاتها أكبر من البرنامج التليفزيوني.

 

وقالت إن من أكثر الفيديوهات التي لاقت نجاحا كبيرا هو فيديو الريجيم وكيفية مُقاومة السكريات ،فالفيديو تجاوز الـ4 ملايين مشاهدة.

 

وأوضحت إن هناك فريق عمل معها  مُنخصص في جزئية التقنيات ولكن هي من تقوم بكافة الأشياء الأخري إضافة إلي أن العلاج والجلسات والكورسات يتم إجرائها كاملة أونلاين.

 

وأختتمت حوارها لـ"بوابة روز اليوسف"، بالحديث عن تجربتها في "الكاترينج" قائلة إنها من مُدمني العمل من المنزل وقد تركته بسبب خوفها ولأنها تعلمت علي طريقة أجنبية فقررت أن تقوم بكل شئ بنفسها دون اللجوء لفريق عمل يُساعدها فكان سبب نجاح مشروعها وتركها له أيضا لأنها لم تستطع تنفيذ كافة الطلبات التي كانت تُطلب منها فأغلقت التليفون وقررت عدم الرجوع مرة أخرى.

 

شاهد أيضاً

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز