الفقي: أمريكا تعي قدرة مصر الإقليمية خاصة بعد ملفي غزة وليبيا
نسرين عبد الرحيم
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن العلاقات المصرية الأمريكية شهدت تذبذات خلال الحقب الماضية خاصة في الفترة التي أعقبت ثورة 1952، فلم تكن العلاقات على ما يرام مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر على فضائية إم بي سي مصر، أن حكام مصر مهما اختلفت درجاتهم لديهم قدر كبير من الحكمة وكانوا على دراية بالمؤامرات التي دبرت لمصر.
وأوضح أن الحوار الاستراتيجي معناه أن يحدث تبادل للرؤى في القضايا المختلفة بين البلدان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعي قدرة مصر وما قدمه السيسي في ملفي غزة وليبيا.
وأشار إلى أن الدور المصري تجاه بعض القضايا قد يصمت أحيانا ولكنه لا يموت أبداً وظهر ذلك خلال أزمة الحرب في غزة، مبينا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان "واقع في غرام مصر" ولكنه لم يكن مضمونا في كثير من الأحيان.
وثمّن الفقي الدور الذي يقوم به وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري لأنه يتحدث في جميع المواضيع بصرامة وحديثه منضبط.
ورأى مدير مكتبة الإسكندرية أن التحالفات في المنطقة تتغير بشكل سريع ولا توجد قوة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع أن تأخذ دورها في المنطقة ولكنها تعمل على تغيير سياساتها.






















