في يومه العالمي
من الذي يستحق أن تسامحه؟ خبيرة إتيكيت تجيب
مروة فتحي
الإتيكيت يجعلنا نثق بأنفسنا، إذ يمنحنا قوة التسامح فهو سلوك راقي يميز الشخص عن غيره ويجعلنا نترفع عن صغائر الأمور، وتزامناً مع اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام، هل الكل يستحق التسامح؟.
تقول دكتورة شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت المعاصر، أن من يستحق التسامح حقاً هو الأب والأم، إذ يأتيا علي رأس القائمة مهما بدر منهم، فيجب أن نسامحهم ونغفر لهم، وكذلك الإخوة، حيث أن صلة الرحم الأهم دائماً ومن جمعتنا معهم عشرة طيبة نغفر زلاتهم فليس كل إنسان كامل لكن كلنا بنا عيوب.
لنفسك عليك حق
وأوضحت أن لنفسك عليك حق والنفس البشرية عندها قوة تحمل محدودة فنبتعد عن من أهاننا وأنكر فضلنا والأشخاص المؤذية وليكن شعارنا دائماً " لا للإنتقام"، فالزمن هو كفيل بتصفية الحسابات، فيجب أن ننسي من أجل طهارة أرواحنا، ونبتعد عن هؤلاء ولا نؤذيهم، إتركوهم يأكلوا في أنفسهم وأرواحهم، محرومين من نعمة التسامح الجميلة.
ولفتت إلى أنه ما أجمل أن نتحدث عن قيم التسامح والسلام فهما وجهان لعملة واحدة وتقترن بهم صفة الإنسانية التي هي أصل التعامل في العلاقات، فكثيرون من هم على قيد الحياة، ولكن قليلون من هم على قيد الإنسانية، فالإتيكيت يدعو إلى احترام الإنسان لأخيه الإنسان.