عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

في يومهم العالمي.. تعرف على فوائد تنظيم الأسرة على الطفل

اليوم العالمي للطفل
اليوم العالمي للطفل

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 20 نوفمبر 1959 إعلان حقوق الطفل، وفي 20 نوفمبر عام 1989 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، لذا فمنذ عام 1990، يصادف اليوم العالمي للطفل الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة كلاً من الإعلان واتفاقية حقوق الطفل.



 

ويمكن للأباء والأمهات والمعلمين والممرضات والأطباء والقادة الحكوميين ونشطاء المجتمع المدني وكبار الدينيين والإعلاميين، وكذلك الشباب والأطفال أنفسهم أن يلعبوا دورًا مهمًا في جعل يوم الطفل العالمي مناسبًا لهم ولمجتمعاتهم، حيث  يقدم يوم الطفل العالمي لكل واحد منا نقطة دخول ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى حوارات وأعمال من شأنها بناء عالم أفضل للأطفال.

وفي هذا السياق يشير دكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان السابق، أستاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بقصر العيني، أن هناك مجموعة من الفوائد لتنظيم الأسرة على الطفل، وتتمثل فيما يلي:

 

فوائد تنظيم الأسرة

 

1 -خفض معدلات وفيات الأطفال.

2 -تجنب بعض الحالات المرضية عند الأطفال:

-سوء التغذية: إن أمراض سوء التغذية واسعة الانتشار في الدول النامية، وخاصة في السنوات الأولى من العمر، ويغلب مشاهدته في الأسر الكبيرة أو عند الأسر ذوات الولادات المتقاربة، وقد يسبب سوء التغذية الموت المباشر إلا أنه غالباً ما ينقص المقاومة تجاه الأمراض ، وهو يسبب الوفيات خلال السنة الثانية أو الثالثة من العمر، بالإضافة إلى أن سوء التغذية تؤثر في نمو وتطور الطفل.

إن قصر الفترة بين الحمل تسهم في إحداث سوء التغذية عند الرضع بسبب إيقاف الرضاعة الطبيعية المفاجئ، وقد أظهرت الدراسات ارتفاع نسبة وفيات الأطفال بسبب الفطام المبكر وخاصة بسبب حمل الأم.

 

-درجة الذكاء – التحصيل الدراسي:

 

الدراسات الموسعة والمتعددة تظهر أن الأطفال من الأسر الكبيرة وذوي الترتيب المتأخر يحصلون على علامات أقل في اختبارات الذكاء والتحصيل الدراسي، وبالمقابل سجّل الأطفال ذوي الترتيب المتقدم علامات ذكاء أعلى.

 

وأشار دكتور عمرو إلى أن الأبحاث أوضحت وجود علاقة قوية بين أنماط الإنجاب للأمهات وخطر بقاء الأطفال على قيد الحياة، حيث تزداد خطورة الوفاة في الطفولة المبكرة لمواليد الأمهات الصغيرات جداً أو الكبيرات جداً في السن، وللأطفال المولودين بعد فترة مباعدة قصيرة وذوي الترتيب العالي، ولغرض هذا التحليل، فإن الأم تصنف صغيرة جداً إذا كان عمرها أقل من 18 سنة، وكبيرة جداً إذا كانت أكبر من  34 سنة عند الإنجاب، أما فترة مباعدة بين المواليد قصيرة فيتم تحديدها إذا حدث الإنجاب في فترة أقل من ٢٤ شهر من الولادة السابقة ويعتبر الطفل ذو ترتيب عالي إذا كانت الأم قد سبق لها إنجاب 3 أطفال أو أكثر ( أي يكون ترتيب المولود الرابع أو أعلى).

 

ولفت إلى أن الأطفال المولودين لأمهات تقل أعمارهن عن ۲۰ سنة عند الولادة أكثر عرضة للوفاة عند كل الأعمار من الأطفال المولودين لأمهات أكبر سناً،  وبأخذ ترتيب المولود في الاعتبار، وجد أن  أعلى معدل لها بين الأطفال ذوي الترتيب السابع فأعلى، موضحاً أن طول الفترة الزمنية عن الولادة السابقة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمستويات الوفيات، وبصفة عامة فإن معدل وفيات الأطفال دون الخامسة المولودين بعد فترة مباعدة عن الولادة السابقة أقل من سنتين تعتبر ثلاثة  أضعاف المستوى بين الأطفال المولودين بعد فترة مباعدة 4 سنوات أو أكثر عن الولادة السابقة، وتشير هذه النتائج إلى أهمية استمرار جهود تشجيع استخدام وسائل تنظيم الأسرة للمباعدة بين المواليد.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز