عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

محمد عابدين يكتب : الفشل الوظيفي ومن يتحمل المسؤولية

محمد عابدين
محمد عابدين

بمجرد ذكر جملة الفشل الوظيفي يأتي التفكير على الموظف من حيث المسؤولية في هذا الفشل ودوره في هذا الوضع، ولكن هذا خطأ شائع، لأن الفشل الوظيفي من الممكن أن يكون من المؤسسة. وفي هذا المقال سوف نتطرق إلى دور المؤسسة، والجزء الثاني سيكون عن دور الموظف في الفشل.



دور المؤسسة في الفشل الوظيفي

عدم وضع سياسة داخلية للمؤسسة.

التخطيط السيئ للإدارة يساعد على التخبط وتداخل وتضارب الإدارات في المهام.

عدم توفير الموارد اللازمة لتنفيذ العمل.

عدم وجود قيادة حقيقية يؤدي إلى التشتت وتضارب المصالح العامة.

هدم روح العمل الجماعية سيؤدي إلى تشوش الأهداف وزيادة الصراعات الداخلية.

عدم وجود العدالة في التعاملات (الواسطة-المحسوبية- الترقيات الظالمة).

التعامل السيئ في المنظومة مع العاملين وعدم احترام الاختلاف ووجهات النظر.

عدم وجود المحفزات التي تساعد على نجاح العمل وتطويره.

غياب الرؤية العامة للمؤسسة وعدم وضوح الهدف الرئيسي للمؤسسة.

بيئة العمل الداخلية التي لا تخلو من المشاكل وعدم الوضوح في القرارات.

صعوبة التواصل مع المديرين والإدارات العليا في المؤسسة.

تدخل صاحب المؤسسة في جميع القرارات، والدكتاتورية في اتخاذ القرار والخوف من وجود مراكز اتخاذ للقرار أخرى.

عدم خلق مناخ عمل متزن وجعل ولاء الموظف للأشخاص وليس للعمل.

فشل إدارة الموارد البشرية في اختيار الموظفين في المنظومة.

التقييم الخاطئ للموظف وعدم وضوح دوره والتخيل أن بإمكان أي موظف القيام بأي دور.

إهمال فترة التدريب والاختبار قبل استلام العمل الرسمي.

الاستهتار في تقييم أصحاب الخبرات والتفكير في الإحلال من أجل التوفير.

التقليل من قيمة الدور الذي يؤديه الموظف.

لذلك تقع المسؤولية الرئيسية في فشل أو تقدم المؤسسة على السياسة الداخلية وكيفية إدارة المواقف.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز