المشاركون بالمنتدى العربي للثقافة يشيدون بدور مصر وسياسات الرئيس السيسي

أشاد المشاركون في المنتدى الاجتماعي للثقافة العربية سفينة المحبة والسلام-تحت عنوان السلام طريقنا والمحبة وحدها تجمعنا -بالدور الرائد الذي تقوم به مصر في نشر المحبة والسلام، معتبرين إياها قلب العروبة والأوطان مؤكدين ضرورة نبذ الخلافات بعيدا لكي ينعم الوطن العربي ويتقدم للأمام في كافة المجالات حيث إن المحبة هي سر التقدم.

 

كما أشادوا بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يبذل قصارى جهده لكي يجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة، موضحين أن ذلك ظهر جليا من خلال النهضة الحضارية والإنسانية والاقتصادية والسياحية. 

 

مصر قلب الأمة العربية بقيادة الرئيس السيسي  

 

من جانبه، أكد عبد الله ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية أن نشر المحبة والسلام من أهم مقومات نجاحه نبذ الخلافات جانبا لكي نصبح يد واحدة حيث إن هناك متآمرين متربصون لهذه الأمة العربية العريقة لافتا  إلي أن هذا اللقاء شمل معظم الدول العربية ومما يحمل دلالة ورمزية كبيرة عقد المؤتمر بالقاهرة وهو مدي أهمية الدور المصري وأهمية مصر التي تعد قلب الأمة العربية. 

 

وقال سفير سلطنة عمان إن مصر الآن تستعيد دورها الطبيعي والحضاري، وذلك بعد الاستقرار والنهضة والتطور في كافة المجالات ليست الإنسانية فقط وإنما شملت نهضة اقتصادية بالإضافة إلى إطلاق خطة حقوق الإنسان وإطلاق التنمية البشرية والاهتمام بقضايا الأطفال وحياة كريمة للنهوض بالمواطن المصري. 

 

وأشاد بالسياسة الحكيمة التي يتبعها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي بذل قصارى جهده لكي يجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة، لافتا إلى أن ما نشاهده من تجمع عربي من خلال هذا المنتدى يجعلنا ندرك أن السلام هو الطريق الوحيد لقوة هذه الأمة.

 

مصر هي عمود الخيمة العربية   

ومن جانبه أكد عبدالله الحوسني سفير سلطنة عمان الأسبق أن هذا المنتدي واستمراره هو فاتحة لانفراجه في العلاقات العربية العربية في شتي المجالات من خلال أيقونة السلام والمحبة الذين يتفق عليه الجميع، مضيفا أن السلام هو رسالة من قيمنا الإسلامية والدينية بصفة عامة فرسولنا يدعو للسلام لافتا إلي أن السلام ليس فقط في الجانب الاقتصادي والاجتماعي بل هو منظومة متكاملة يطفو عليها طابع المحبة والأمان والسلام مما يترتب عليه خلق ثقة بين أبناء الأمة، مؤكدا أن ذلك يتم تطبيقه في عمان لتحقيق هذا الهدف السامي من الأمن والأمان. 

 

وقال الحوسني إن وجود 15 دولة عربية تتحدث عن المحبة والسلام ينتج عنه هدف سامي، مؤكدا أن انعقاد المؤتمر في ارض السلام التي استطاعت أن تسير في الاتجاه الصحيح بفضل السياسية الحكيمة لرئيسها  خاتما حديثه بأن مصر هي عمود الخيمة العربية إذا قويت مصر قويت كافة البلدان العربية. 

 

ويؤيده في الرأي الدكتور عبد الله الشيباني الرئيس التنفيذي لوثيقة الولاء و الانتماء والأمين العام لجمعية الخبراء للسياحة العربية عن دولة الإمارات الشقيقة بقوله إن مصر بلد الأمن والأمان ومنارة العلم والعلماء والتقدم مؤكدا أن هناك تغيرا كبيرا في الحالة الاقتصادية ويظهر ذلك جليا في عودة السياحة حيث أن اشغالات الفنادق تخطت ال90% ومما سيزيد حركة السياحة خلال الفترة المقبلة الاستراتيجية الجديدة التي وضعتها مصر حيث وضعت وسائل جذب سواء في الافتتاح لطريق الكباش والذي ابهر العالم أجمع مما سيكون له مردود إيجابي.

 

وعن تنصيبه أمينا عاما لجمعية خبراء السياحة العرب عن الإمارات أكد الشيباني أنه سيكون عضوا فاعلا وسيبذل قصارى جهده لكي تعود السياحة العربية البينية وخلق فرص عمل للشباب عن طريق تهيئه الأمن والأمان وهذا هو ما يدعو إليه المنتدى. 

 

وكشف الشيباني عن أهم التحديات التي تواجه السياحة خلال الفترة الماضية وهي عدم الاستعانة بالشباب والأفكار الابتكارية وعدم الاستعانة بالتكنولوجيا المتقدمة. 

 

ومن جانبه أكد المفكر والكاتب يوسف زيدان من مؤسسي المنتدى أن العرب لن يخرجوا من مآزق الكراهية إلا بالمحبة والسلام فلغة الضاد تظهر جمال الأشياء مؤكدًا أن الكراهية تنتج من التعصب المذهبي ولصالح الوحدوية المقيته. 

 

وأوضح زيدان أن الإطلالة الأولي لسفينة الحب والسلام بدأت من طرابلس ثم تفرعت وصارت لها أنشطة علي مستوي العالم العربي ليست منحصرة في النشاط الاجتماعي فحسب بل منتدى الي كافة المجالات 

ومن جانبه، أكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر الأسبق والرئيس الشرفي لجمعية خبراء السياحة العرب، أن هناك فئة متربصة بالأمة العربية وتريد النيل منها وتفكيكها وهدم وحدتها مطالبا بضرورة التركيز مع الشباب فهم جيل المستقبل وان نوضح لهم أن الأمة العربية لها تاريخ ممتد الجذور وتتسم بشيم الكرماء.  وأكد محافظ البحر الأحمر الأسبق أن خير دليل علي وحدة العرب ما حدث في حرب أكتوبر، حيث كانوا علي قلب رجل واحد لافتا إلى أن لدينا مقومات تجعلنا نستعيد هذه الروح التكاتفية. 

مصر بلد الأمن والأمان   

ومن جانبها أكدت أسيا قاسم رئيس المنتدى أن مصر تحتضن إخوانها العرب من كافة الأطياف فهي الأم والأخت صاحبة القلب الكبير قائلة إن مصر بلد الأمن والأمان فعندما تنهض ينهض كل العرب فمصر كانت وستبقى مهد الحضارات

وطالبت قاسم بضرورة تكاتف الجهود لمساعدة الدول التي تحتاج مساعدة ضاربة بذلك احتياج لبنان لأشفائها العرب للنهوض من كبوتها

ويلتقط خيط الحديث الدكتور محمد هاشم مقرر المؤتمر أن المنتدى يهدف إلي نشر المحبة والسلام بين الدول لذا كان العنوان السلام هو طريقنا والمحبة وحدها تجمعنا من أجل وقف الصراعات والنزاعات القائمة بين الشعوب  وقال هاشم إن الدول العربية المشاركة في المؤتمر والتي يبلغ عددها 15 دولة فخورين بما يحدث في مصر من أمن وأمان وان كثير منهم حضروا الحدث العالمي وهو افتتاح طريق الكباش والذي يعد طفرة حضارية سياحية اقتصادية

ومن جانبه أكد محمد محمود عالم عضو المنتدى من موريتانيا أن مثل هذه التجمعات ستخلق روح من الحب والسلام لافتا إلى أن المشاركات المجتمعية ضرورة حتمية لمساعدة الحكومات ليكون جنبا إلى جنب.

وقال عالم أن المنتدى يضم 15دولة من خلالها نستطيع تحقيق كافة الأحلام والتي من بينها إقامة سوق عربية مشتركة.

 

السلام مبدأ من مبادئ الإسلام

  ومن جانبه أكد الدكتور احمد ترك بالأزهر الشريف أن ديننا الإسلامي هو دين التسامح والمحبة والسلام وهو عقيدة قوية تضم جميع الفضائل الاجتماعية والمحاسن الإنسانية لافتا إلى أن السلام يعد مبدا من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها حيث ن السلام هو أسماء الله الحسني 

وقال ترك أن من مظاهر الحب والسلام في الإسلام هو إشاعة التراحم بين الناس ونبذ العنف والتطرف بكل صوره ونشر ثقافة الحوار لافتا أن السلام ضرورية حضارية طرحها الإسلام منذ قرون.

 

الله محبة  

ويؤيده في الرأي محسن جورج عضو المجلس القبطي بقوله إن المحبة والسلام من أهم دعائم قيام المسيحية التي دعا إليها المسيح وذلك متمثل في قولنا الله محبة مؤكدا أن من الفضائل المتقاسمة بين الإسلام والمسيحية هي المحبة حيث أنها صفة سامية للذات.

ومن جانبه أعلن طارق شلبي رئيس جمعية خبراء السياحة العرب تدشين أول تعاون مصري أماراتي روسي تحت مظلة الجمعية وتم اختيار اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر السابق رئيسا شرفيا للجمعية والدكتور عبد الله الشيباني رجل الأعمال أمينا عاما عن دولة الإمارات. 

وطالب شلبي بضرورة تضافر الجهود لتنشيط السياحة العربية البينية مشيرًا إلى أن الحب والسلام هي أولي هذه الخطوات لتحقيق الهدف المنشود منوها أن اختيار أمينا عاما للجمعية في كل بلد عربي سيساهم في خلق حلقة عمل مترابطة نستطيع من خلالها تحقيق أهداف الجمعية من جذي وتشجيع رؤوس الأموال العربية للاستثمار في مجال السياحة.

وختم شلبي حديثه بقوله إن توافر الأمن والأمان والمحبة والسلام في المنطقة من أقوى أسباب النهوض بالسياحة وهذا ما يصبو إليهم هذا المنتدى.

وتم تكريم مندوب السفارة اليابانية ومعه الطالب المعجزة وحصل على أفضل برنامج ألكتروني في اليابان

وافتتح المؤتمر بابتهالات للشيخ منتصر الأكرت كبير مقرئ ومبتهلي الإذاعة والتليفزيون بأبيات للمحبة والسلام. وتم تكريمه كما تخلل الحفل مقطوعات موسيقية للملحن محمد الموجي وتم تكريمه

وعلي هامش المؤتمر تم تكريم عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان ومندوبها الدائم البابا توا ضروس وتسلمها نيابة محسن جورج الفنانة نادية الجندي والفنانة لبلبة والفنانة رانيا فريد شوقي والفنانة داليا البحيري والشيخ احمد ترك كما تم تكريم الدكتور عبدالله الشيباني كما تم تكريم الإعلامية بوسي شلبي وهالة سرحان  واختتم الحفل بعرض أزياء مبدع للفنان هاني البحيري والذي صمم أزياء خصيصا لهذا المنتدى فستان يدل علي العلم اللبناني منقوشا بالأخضر وعليه علامة السلام وكذا فستانا يحمل العلم المصري. 

  واتسمت أجواء الحفل بالوطنية والوحدة العربية بأغنية وطني الأكبر والنشيد الوطن.