عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ممثلة تونس في الاتحاد من أجل المتوسط تكشف دور دولتها

تونس
تونس

قالت ممثلة تونس في الاتحاد من أجل المتوسط عطاف بن علية، اليوم الاثنين، إن تونس دولة محورية في الاتحاد وتضطلع بدور أساسي وريادي في مختلف المسائل ذات الأولوية.



وشددت بن علية - في حوار خاص لـ"وكالة تونس إفريقيا للأنباء"، على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط الذي بدأ أعماله في وقت سابق اليوم بمدينة برشلونة الإسبانية - على أهمية موقف تونس من القضايا التي تهم دول البحر الأبيض المتوسط الداعي إلى المزيد من التضامن الدولي لمعالجة قضايا التغيرات المناخية والتنمية المستدامة وجائحة (كوفيد-19).

وأوضحت أن تونس اتخذت إجراءات وخطوات رائدة في مختلف المجالات ذات الأولوية بالنسبة للاتحاد على غرار البيئة والتغير المناخي والتنمية البشرية والتنمية الاجتماعية المندمجة والعادلة كالتوظيف وتمكين المرأة والتحولات الاجتماعية.

وأشارت إلى أنه على الرغم من كل هذه الأمور الإيجابية إلا أنها تعتقد بأن المجهودات الوطنية وحدها غير قادرة على مجابهة مختلف التحديات وأن التضامن الدولي والإقليمي هو مسألة حتمية في حال أراد الجميع تحقيق الأهداف المشتركة وفي مقدمتها أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030.

وأضافت أن حالات الطوارئ المناخية والبيئية في جميع أنحاء المنطقة ونداءات التحذير الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ حول خطورة الوضع البيئي في المتوسط، تحتم على الجميع اليوم تنسيق الجهود.

وبخصوص الاجتماع الوزاري القادم للدول الأعضاء بالاتحاد والذي سيخصص للبحث العلمي والابتكار، أفادت المسؤولة بأن تونس تتطلع لأن يكون لها فرصة لوضع سياسات تشاركية في مجال البحث العلمي ما من شأنه زيادة تبادل المعرفة بين دول المتوسط.

واعتبرت أن تسريع التحول نحو اقتصادات نظيفة وعادلة وتنافسية في المنطقة عبر المرور من الاقتصاد التقليدي إلى كل من الاقتصاد الأخضر والأزرق يتطلب تحديث الإطار القانوني ومصادر تمويل بالإضافة إلى الرقمنة والتجديد.

وفي ما يتعلق بتمكين المرأة والشباب كسبيل لرفع تحديات المنطقة، أكدت ممثلة الاتحاد من أجل المتوسط على أهمية تمكين المرأة والشباب لمواجهة هذه التحديات وعلى دور المنظمة في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع والحد من نسبة الشباب غير الملتحقين بسوق الشغل أو التعليم أو التدريب.

وشددت في هذا الخصوص على وجوب تطوير المبادرات على الصعيدين الإقليمي والوطني والعمل بالتعاون الوثيق مع المانحين والدول الأعضاء وأصحاب المصلحة لمعالجة تحسين الجودة والتعليم الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا والموارد التعليمية المفتوحة.

ونوهت، في هذا الصدد، بأهمية عقد اجتماع لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي بالمنظمة يسلط خلاله الضوء على القضايا المتعلقة بالتنقل الطلاب الأكاديمي وتدويل التعليم العالي ومنح الشباب الفرصة للاضطلاع بدور فعال في تطوير المنطقة انطلاقًا من مواقع عملهم في المستقبل، وذلك بصفة فعالة وتشاركية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

يذكر أن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط (42 دولة من بينها تونس) انطلق اليوم ببرشلونة، في إطار المنتدى الإقليمي السادس للاتحاد الذي يعقد بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط (28 نوفمبر من كل عام).  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز