عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
عام الانجازات
البنك الاهلي

بجانب 200 سنة على فك رموز الكتابة المصرية

وزير السياحة: عام 2022 سيشهد احتفالات 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

خلال الاجتماع
خلال الاجتماع

عقد اليوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لقاءًا إعلاميًا موسعًا في La Casa Árabe بالعاصمة الإسبانية مدريد والذي شهد إقبالًا كبيرا من ممثلي وسائل الإعلام الإسبانية من صحف ومجلات ومواقع إلكترونية ووكالات أنباء وقنوات تليفزيونية.



يأتي هذا اللقاء في إطار الزيارة الحالية التي يجريها الوزير للعاصمة الإسبانية للمشاركة في أعمال الدورة رقم ١١٤ للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية. كما حضر اللقاء السفير يوسف مكاوي سفير مصر بإسبانيا، ويمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الفنية، والوزير مفوض داليا عبد الفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار. 

وخلال اللقاء قدم الوزير عرضا تقديميا استعرض خلاله أهم التطورات التي يشهدها القطاع السياحي والأثري في مصر، حيث أكد أن المقصد السياحي المصري متميزًا طوال العام ويقدم للسائح تجربة سياحية متفردة ومتنوعة بأمان كامل تمكنه من الاستمتاع بشواطئ مصر الخلابة وجوها الرائع والمشمس، إلى جانب الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة والآثار المصرية الفريدة. 

كما تطرق الوزير للحديث عن العديد من الأنماط والمنتجات السياحية التي يتميز بها المقصد السياحي المصري، والتي من بينها منتج السياحة البيئية، حيث تتمتع مصر بمقومات بيئية متميزة، مشيرا إلى حملة ECO Egypt" إيكو إيجيبت" التي تم إطلاقها للترويج للسياحة البيئية محليا دوليا. 

كما أكد حرص الوزارة على دعم السياحة البيئية المسؤولة والمستدامة والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة من أجل التحول الأخضر، هذا بالإضافة إلى حرصها على رفع الوعي بكافة الأوجه التي تتصل بالسياحة وهو ما يعد أيضًا من الأهداف الاستراتيجية للوزارة لتحقيق التنمية المستدامة. 

وأضاف أنه في إطار حرص الدولة المصرية على تنويع وخلق منتجات سياحية جديدة فإنها تعمل الآن على خلق منتج سياحي جديد متكامل يعطي السائح فرصة للاستمتاع بالأنماط السياحية المختلفة من خلال دمج منتج السياحة الثقافية بمنتج السياحة الشاطئية والترفيهية، لافتا إلى أنه في هذا الإطار تم تسيير خط طيران جديد منذ أكتوبر الماضي بين مدينة شرم الشيخ والأقصر.

 كما تحدث الوزير خلال اللقاء عن أهم الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي تتخذها الدولة المصرية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع، لافتا إلى ان هذه الإجراءات تم وضعها وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، هذا بالإضافة إلى قيام مصر بتطعيم جميع العاملين في القطاع السياحي بالمحافظات السياحية ومعظم المواطنين بها بالأمصال المضادة لفيروس كورونا، وجارٍ تطعيم باقي المحافظات. 

وأكد أن الوزارة تقوم بمعاقبة وإغلاق المنشأة السياحة والفندقية المخالفة لهذه الضوابط، حيث إن سلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين والحفاظ على سمعة المقصد السياحي المصري على قمة أولوياتنا. 

وتحدث الوزير عن الإجراءات المطلوبة لدخول السائحين إلى مصر، وما تقوم به الدولة المصرية في حال الإصابة البسيطة لأحد السائحين بالفيروس.

كما اشار إلى الجنسيات التي يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية إلى مصر إلكترونيا من خلال البوابة الإلكترونية، وجهود الوزارة في مجال التحول الرقمي، خاصة ذات الصلة بالخدمات المقدمة للسائحين مثل خدمة الرسائل النصية بأرقام الخط الساخن للوزارة وطوارئ الشرطة والإسعاف. 

واستعرض الوزير أيضا مشروعات تطوير البنية التحتية السياحية في مصر والتي منها رفع كفاءة الطرق وإنشاء شبكة طرق بمواصفات عالمية، إلى جانب افتتاح فنادق ومنتجعات سياحية جديدة، وإنشاء مدن جديدة متكاملة. 

وخلال اللقاء، أشار الوزير إلى أن العالم شهد خلال الفترة الماضية حدثين استثنائيين حظيا بإشادة على المستوى المحلي والدولي وهما فعالية "الأقصر.. طريق الكباش" التي تم إقامتها الأسبوع الماضي بمدينة الأقصر، وموكب المومياوات الملكية الذي أُقيم في إبريل الماضي لنقل المومياوات الملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، لافتا إلى أن هذين الحدثين ساهما في زيادة شغف السائحين لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية والاثرية. 

كما تحدث عن أهم المشروعات والاكتشافات والافتتاحات الأثرية التي تمت خلال الفترة الماضية، مضيفا أن هناك عددًا من المشروعات الأثرية والمتاحف التي لا يزال يتم العمل بها لافتتاحها قريبًا من بينها المتحف المصري الكبير، ومشروع تطوير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية. 

وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على تحسين تجربة الزائرين بالمتاحف والمواقع الاثرية من خلال رفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بها واتاحتها لجميع الزائرين وخاصة من ذوي الهمم، مشيرًا إلى أنه تم افتتاح أول مطعم سياحي في منطقة أهرامات الجيزة.

كما تم افتتاح وتطوير 3 مواقع على مسار العائلة المقدسة في ظل مشروع "إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة"، كما تم افتتاح مجموعة من الآثار الإسلامية والتي آخرها كان افتتاح مسجد الطنبغا المارداني. 

وأشار الوزير إلى أن عام 2022 سيشهد حدثين هما الاحتفال بمرور كل من 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، و200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، بالإضافة إلى افتتاح المتحف المصري الكبير. 

وفي نهاية اللقاء دعا وزير السياحة والآثار السائحين الإسبان لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة.   

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز