عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تفاصيل المائدة المستديرة المنعقدة اليوم عن "قصر القامة ونقص هرمون النمو"

المائدة المستديرة
المائدة المستديرة

عقدت إحدى شركات الدواء العالمية مائدة مستديرة، اليوم، للتوعية بقصر القامة ومرض نقص هرمون النمو، بحضور د. مني حافظ استاذ طب الغدد الصماء أطفال – جامعة القاهرة، وتطرقت المناقشات إلى معلومات للتوعية بقصر القامة ومرض نقص هرمون النمو ومسبباته ومضاعفاته وطرق العلاج.



وقالت  د. منى حافظ، استاذ طب الغدد الصماء أطفال – جامعة القاهرة أن قصر القامة، يمكن أن ينقسم الى 4 أنواع منهم قصر القامة العائلي او التأخر الفسيولوجي في النمو والطول، أو بسبب سوء التغذية، أو بسبب قصر القامة المرضي، بالإضافة إلى عدد من الأمراض التي تكون تسبب قصر القامة، ومنها الأمراض المزمنة، الأمراض العظمية الغضروفية، أمراض اضطرابات خلقية جينية، أو قصر القامة النفسي الاجتماعي، إلى جانب ذلك هناك بعض الأسباب الهرمونية مثل قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة النخامية وقصور هرمون النمو.

واضافت د. منى حافظ أن من أهم الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة قصر قامة للأطفال التي تزيد أعمارهم عن 3 سنوات هي عدم تناسق الجسم وخصائص التشوه والحرمان العاطفي وسرعته في النمو أقل من الطبيعي والفرق في الطول بالنسبة لطول الوالدين، ولابد أن يحول للطبيب المختص لتحديد إذا كان الطفل يعاني من نقص هرمون النمو أم لا.

وأشارت د. منى حافظ أن إحصائيات وزارة الصحة المصرية تشير إلى أن ظاهرة التقزم قد تصل لنسبة 20% في الأطفال الأقل من سنتين، وأوضحت أن بعض الدراسات تشير إلى أن نسبة قصر القامة في الأطفال من سن 6-12 سنة تصل حوالي 17%.

وأضافت "حافظ" أن أسباب وعوامل مرض نقص هرمون النمو أغلبها مجهولة، ولكن في 25% من الحالات فقط يكون السبب معروف، وتشمل الأسباب عوامل جينية وتمثل في 10% فقط من الحالات، والأورام في الجهاز العصبي المركزي، أو جراحة سابقة في منطقة تحت المهاد في الغدة النخامية، أو التعرض للإشعاع العلاجي، أو حالات التهابات المخ.

وعلقت د. حافظ أن في معظم الأحيان لا تظهر أية اعراض لنقص هرمون النمو عند الأطفال في بداية العمر، ولكن قد يؤدي المرض إلى ظهور عدد من الأعراض في بعض الأحيان مثل قصر القامة، والتأخر بتطور الأسنان، وتأخر النضوج الجنسي، وارتفاع كتلة الدهون، أو انخفاض الكتلة العضلية، وعندها يجب اللجوء للطبيب المختص لإجراء فحوصات واختبارات منها اختبار الدم، الأشعة السينية ليد الطفل التي يمكن أن تشير لمستوى نمو العظام وقياس نسبة هرمون النمو.

وبالنسبة للعلاجات، أشارت د. منى حافظ أن من منتصف عام 1980، استخدمت هرمونات النمو الاصطناعية وحققت نجاح كبير لعلاج الأطفال والبالغين ويؤخذ هرمون النمو كعلاج يومي عن طريق الحقن في الأنسجة الدهنية في الجسم مثل الجزء الخلفي من الذراعين والفخذين أو الأرداف، وهناك حالات خاصة يمكن استخدام هرمون النمو وهي نقص هرمون النمو أو قصر القامة بسبب الفشل الكلوي، أو قصر القامة بسبب نقص وزن الولادة، أو متلازمة تيرنر، ومتلازمة برادر ويلي، أو متلازمة نونان.

وأشارت "حافظ" أن الأطفال الذين يعانون من نقص الهرمون الخلقي غالبا ما يستمرون في العلاج حتى يصلوا لسن البلوغ، وبعدها تنتظم معدلات هرمون النمو، إلا إن البعض قد لا يحدث له ذلك ويستمر على العلاج طوال حياته، والطبيب هو من يحدد هذا الأمر.

وأسردت "حافظ" أن يعد التزام مريض نقص هرمون النمو بالجرعة اليومية لفترات طويلة من أهم التحديات التي تواجه المرضى لذلك يساهم اختبار نوع العقار في تحسين النتائج العلاجية وأشارت انه تعتبر أقلام هرمون النمو المعدة مسبقا أسهل من الحقن في الاستخدام من حيث تحضير الجرعة وإحساس الطفل بالألم والأقلام المعدة مسبقا و تعد أقلام هرمون النمو المعدة مسبقا الأقل هدرا للدواء مما يعود على المريض بالوفر المادي، مشيدة بأهمية التغذية المدرسية التي تعمل عليها الدولة المصرية كونها خطوة في غاية الأهمية ومفيدة للغاية في نمو اللاطفال.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز