عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أكاديميون ليبيون يلجأون لمجلس الأمن.. والمعركة الانتخابية تشتعل

الإنتخابات الليبية
الإنتخابات الليبية

نشر معهد ”تشاتام هاوس” للأبحاث ومقره في العاصمة البريطانية لندن تقريرًا مطولاً عن الانتخابات الليبية أشار فيه إلى أن المنافسة باتت صفرية في وقت يتحد فيه الليبيون والمجتمع الدولي وراء الانتخابات.



 

وأكد التقرير الذي نقلته وسائل الإعلام الليبية، أبرز ما جاء فيه بأنه وللوهلة الأولى يبدو أن جميع الليبيين والمجتمع الدولي متحدون وراء الانتخابات.

 

ومع ذلك، على الرغم من التصريحات المؤيدة للانتخابات، تستمر المنافسة الصفرية على السلطة.

 

وقال التقرير إن ”الصراع الآن على العملية الانتخابية يدور حول من سيتحكم فيما سيحدث بعد ذلك”.

وتابع تقرير معهد تشاتام هاوس: ”أولئك الذين في مواقع السلطة يرون في الانتخابات فرصة للتقدم أو التجديد الذاتي لأنفسهم لكنهم يضعون أولوية لحماية وضعهم الحالي في حال انهارت العملية”.

وأضاف: ”عبد الحميد الدبيبة، رئيس الوزراء، كان يجادل بأن الاستقرار يجب أن يسبق الانتخابات وإذا تعثرت الانتخابات، فإن إطاره لتحقيق الاستقرار في ليبيا سيصبح الخيار السياسي الافتراضي – وربما الوحيد – في اللعبة“.

ونوه ” تشاتم هاوس” إلى أن الدبيبة يحصل على الدعم من خلال تطبيق السياسات الشعبوية، مثل تقديم 40 ألف دينار منحة للمتزوجين حديثًا، وبدء إعادة الإعمار من خلال مشروع ”عودة الحياة”.

ومع ذلك وفقًا للتقرير، فإن طرح هذه العقود أثار الدهشة بالنظر إلى تاريخ عائلة الدبيبة في الإثراء غير المشروع عندما كان مسؤولاً عن مؤسسات الدولة الليبية.

ونقل ”تشاتام هاوس” عن النقاد لتصرفات الدبيبة بأن مثل هذه المشاريع ليست سوى من سلسلة من المكاسب الدعائية باستخدام الأموال العامة للحصول على الدعم السياسي.

 

وفي سياق آخر، طالب حقوقيون وأكاديميون ونشطاء ليبيون، مجلس الأمن الدولي، منع المترشح الرئاسي عبد الحميد الدبيبة، المستمر في عمله كـ“رئيس حكومة تسيير للأعمال”.

 

كما طالب الحقوقيون والأكاديميون، في عريضة نشرتها قناة ليبيا الحدث على موقعها الإلكتروني، بضرورة معاقبة جميع الذين يواصلون التقويض والترهيب والتهديد بمحاولة عرقلة أو تأجيل العملية الانتخابية، والذين يحرضون على مزيد من الانقسام والعنف قبل الانتخابات، مؤكدين ضرورة حماية نزاهة الانتخابات وقوانينها وقراراتها وشروط الإنصاف وشرعيتها.

 

كما دعا الحقوقيون والنشطاء، أعضاء المجلس إلى عدم تقويض هذا الأمل "الانتخابات"، أو تعريض تطلعات وإرادة 2.8 مليون ليبي للخطر، والذين سجلوا للحصول على حق التصويت لحماية مستقبلهم.

 

“دغيم” يدعو مجلس الأمن لعدم إقصاء دبيبة

 

من جانبه، طالب عضو مجلس النواب زياد دغيم مجلس الأمن الدولي بعدم إقصاء رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة من الانتخابات الرئاسية، رغم أن قانون الانتخابات لا يسمح بترشحه.

 

وقال دغيم في بيان له، إن ما يحدث من بعض دول مجلس الأمن هو محاولة مستمرة لتنصيب حكام بعينهم في ليبيا.

وأشار إلى أن "هذه الدول مازالت غاضبة من خسارة ما عرف بقائمة التفاهمات الدولية في فبراير الماضي بجنيف، وتحاول معاقبة من تمسك بالإرادة الوطنية ضد تعليمات السفراء الأجانب لأعضاء ملتقى الحوار بالتصويت لصالح هذه القائمة الشهيرة".

وتابع: "سنكشف تفاصيل كل ما حدث بالأسماء، وعلى هذه الدول دعم انتخابات حرة بموعدها والتوقف عن محاولة إقصاء الشخصيات الليبية الثلاثة الأبرز للفوز بالرئاسة بحجة الجنائية الدولية للأول والثاني الاستدعاء لمحاكمات والثالث بالتهديد بشماعة الرشى".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز