"حياة كريمة" نسب تنفيذ مشروعات قرية الأخيوة بالحسينية تتعدى الـ85%

تولى الدولة اهتمامًا بالغ الأهمية بالمشروع القومي "حياة كريمة"، الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بهدف تنمية الريف المصري، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا لتخفيف العبء عن كاهلهم، وإحداث طفرة من الإصلاحات التنموية المستدامة، وكان لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية نصيب في إدراجه كاملًا لتطويره ورفع كفاءته للارتقاء بمستوى معيشة قاطنيه، الذين عانوا على مدى عقود طويلة من نقص الخدمات في كل القطاعات.

قال عاطف صالح عبدالحليم مدير إدارة التخطيط ومتابعة الخطة ومنسق مبادرة “حياة كريمة” بمجلس مدينة الحسينية، إن الوحدة المحلية بالأخيوة، هي ضمن 10 وحدات محلية بالمركز وتضم 4 قرى رئيسية، هي"الأخيوة، المناجاة الصغرى، المناجاة الكبرى، سماكين الشرق"، ويبلغ تعداد سكانها 66 ألف نسمة، وبها العديد من المشروعات المدرجة بمبادرة "حياة كريمة".

كما تم إنشاء مجمع حكومي خدمي علي مساحة 450 مترًا مكون من 3 طوابق لتقديم 8 خدمات مقسمة كالتالي: “الطابق الأول المركز التكنولوجي، وبه 14 منفذًا للخدمات، والطابق الثاني مكتب بريد، شهر عقاري، سجل مدني، والطابق الثالث مكتب تضامن اجتماعي، وحدة محلية، مكتب تموين"، لافتًا إلى أن المجمع يقوم بمعالجة اللامركزية في سهولة وتيسير وسرعة تقديم الخدمات للمواطنين وإنجازها بدلًا من الذهاب إلى المحافظة وقطع مسافات طويلة، والحد من التزاحم داخل المصالح الحكومية.

عبّر أهالي قرية الأخيوة، عن سعادتهم بمبادرة "حياة كريمة"، أنها وفرت العديد من المشروعات الخدمية التي تسهم في توفير الوقت والجهد على المواطنين، نظرًا لقرب المسافة التي تعمل علي تيسير وتسهيل إنجاز المهام اليومية، بدلًا من قطع مسافات طويلة خارج المركز والتنقل ذهابًا وإيابًا من القرى إلى المحافظة، منها مجمع الخدمات الحكومية، مراكز الشباب، الوحدة الصحية، ومجمع الخدمات الزراعية، فضلًا على زيادة عدد المدارس التي تعمل على تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول.