ندوة عن "الإجراءات التنفيذية الخاصة بالإقرار الضريبي الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية" بالإسكندرية 

أكد عدد من أعضاء مجالس إدارات الشعب النوعية واللجان فى الغرفة التجارية في الإسكندرية، أن العمل على نشر الوعى بالإجراءات التنفيذية الخاصة بالإقرار الضريبي الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية يمكن أن يساهم فى القضاء على الاقتصاد الموازى والتحول للعمل ضمن القطاع الرسمي .

وأوضح البعض أن من مزايا الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي والخروج من نظيره الموازى هو الاستفادة من الخدمات التي يتم إتاحتها للقطاع الرسمي والمشاركة فى مشروعات الدولة.

جاء ذلك خلال قيام الغرفة التجارية بالإسكندرية بتنظيم، ندوة عن “الإجراءات التنفيذية الخاصة بالإقرار الضريبي الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية”، والتي يؤكد البعض أن التعريف بتلك الإجراءات تزداد أهميته فى ضوء مرحلة التحول الرقمى التي تشهدها العديد من قطاعات الدولة فى الوقت الراهن .

فى البداية اعتبر حازم المنوفى النائب الأول لرئيس شعبة البقالة والعطارة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، والقائم بأعمال رئيس الشعبة أن التعريف بالإجراءات التنفيذية الخاصة بالإقرار الضريبي الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية تزداد أهميته فى ضوء مرحلة التحول الرقمى التي تشهدها الدولة فى الوقت الراهن.

ومن جانبه أكد أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن قيام الغرفة بتنظيم، ندوة عن “الإجراءات التنفيذية الخاصة بالإقرار الضريبي الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية”، من شأنها أن تعمل على نشر التوعية للتجار ومنتسبيها.

وأضاف جويا أن وجود الوعى بين التجار على خلفية تلك الندوات، وورش العمل يعمل على تخفيض الخطأ ويزيد الفهم بشأن الإقرار الضريبى. 

واعتبر رئيس مجلس أدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الفاتورة الألكترونية بدأت تنتشر بين بعض المحلات، ويتم استخدامها وهو ما يزيد أهمية التعرف عليها والإلمام بشأن طرق تنظيمها.

كما لفت جويا إلى أن الخطأ مع مصلحة الضرائب يترتب عليه تكلفة مالية وغرامات قد لا يستطيع بعض فئات التجار تحملها، وهنا تبرز أهمية العمل على تقليل هذا الخطأ.

من جانبه أكد حمادة عليوة نائب رئيس مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، على أنه شارك فى ندوة عن “الإجراءات التنفيذية الخاصة بالإقرار الضريبي الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية”.