عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بعد نفي الشائعات.. تعرف على مشروع الضبعة النووي في 15 معلومة

المركز الإعلامي لمجلس الوزراء
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء

بعد إصدار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نفيًا للشائعات المتداولة على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول افتقار محطة الضبعة النووية لمعايير الأمان وتسببها في الإضرار بالبيئة وتلوّث المسطحات المائية، ننشر 15 معلومة مهمة عن محطة الضبعة النووية، والتكنولوجيا المستخدمة بها، والتي توفر أعلى درجات الأمان:



 

- مشروع محطة الضبعة النووية يعد أحد أهم المشروعات الكبرى لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، بأحدث التقنيات العالمية.

 

-المشروع آمن لأعلى درجة، ويأتي الأمان على قائمة الأولويات في اختيار التكنولوجيا المستخدمة في المشروع، ووفق المعايير التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تضمن عدم التسرب الإشعاعي عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة، إلى جانب تميزها بمزيج من أنظمة أمان ذاتية التشغيل تواصل عملها حتى في حالة انقطاع الكهرباء.

 

- أنظمة الأمان المطورة تتميز بوجود أنظمة أمان سلبية وذاتية لا تتطلب مصدر كهربي أو  تدخل بشرى، ووعاء احتواء خرساني مزدوج لمنع تسرب أية مواد مشعة للبيئة المحيطة، وماسك أو مصيدة لقلب المفاعل (core catcher) لاحتواء قلب المفاعل والمواد عالية المستوى الإشعاعي بداخله في حالة الحوادث الجسيمة منخفضة الاحتمالات.

 

-  ستسهم محطة الضبعة النووية في خفض معدلات تلوث البيئة، عن طريق منع انبعاث ثاني أكسيد الكربون، وكذلك ستكون مصدراً نظيفاً لإنتاج الكهرباء دون الإضرار بالمناطق المائية المجاورة.

 

-وقّعت مصر وروسيا في شهر نوفمبر عام 2017 الاتفاقية النهائية لإنشاء محطة طاقة نووية سلمية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة بقدرة 4800 ميغاواط، على أن تتولى تنفيذ المشروع شركة روساتوم الروسية.

 

 

- يضم المشروع 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور "GEN+3"، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، والتي تعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة.

 

- تبلغ تكلفة المشروع 28.75 مليار دولار ستمول روسيا 85% من المشروع في صورة قرض حكومي بينما ستتكفل مصر بتمويل الـ 15% الباقية. 

 

-20% من المعدات والأدوات المستخدمة في محطة الضبعة النووية مصرية الصنع، وسوف تزداد في المستقبل.

 

-تهدف خطة توطين المشاركة المحلية لمشروع المحطة النووية المصرية الأولى إلى أنه بحلول عام 2029 ستشارك شركات الصناعات الثقيلة وشركات البناء المصرية بنسبة 35٪ من إجمالي أنشطة المشروع وستصبح المورد الرئيسي للمعدات وقطع الغيار أثناء التشغيل.

 

- حصلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على "إذن قبول الموقع" من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في 10 مارس 2019، ويعد الإذن إقراراً بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.

 

- يقع المشروع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح والتي تبعد حوالي 289 كم شمال غرب القاهرة. 

 

-تستكمل هيئة المحطات النووية حاليا مرافق البنية التحتية واستكمال بناء مجاورات سكنية للمصريين والأجانب العاملين بالمشروع وإنشاء الرصيف البحري، إلى جانب الانتهاء من المرحلة الأولى من أعمال تسويات الموقع ضمن الأعمال التمهيدية للمشروع والبدء في إنشاء القاعدة الأساسية ومباني وهياكل قاعدة أعمال الحفر، على أن يتم البدء في تنفيذ أعمال البناء الشاملة في الموقع، عقب الحصول على "إذن الإنشاء" من  قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

 

-المرحلة الأولى هي المرحلة التحضيرية وقد بدأت منذ ديسمبر 2017 وتهدف إلى تجهيز وتهيئة الموقع لإنشاء المحطة النووية، ومدتها من عامين ونصف إلى أربعة أعوام.

 

-المرحلة الثانية وتبدأ بعد الحصول على إذن بدء الإنشاء وتشمل كافة الأعمال المتعلقة بالبناء والتشييد وتدريب العاملين والاستعداد للبدء في اختبارات ما قبل التشغيل، ومدة المرحلة الثانية 5 أعوام ونصف.

 

-المرحلة الأخيرة وتشمل الحصول على إذن إجراء اختبارات ما قبل التشغيل والتي تشمل إجراء اختبارات التشغيل وبدء التشغيل الفعلي وتستمر هذه المرحلة حتي التسليم المبدئي للوحدة النووية وإصدار ترخيص التشغيل، ومدة اختبارات ما قبل التشغيل 11 شهر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز