عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
حياة كريمة
البنك الاهلي

"حياة كريمة" لضيوف مصر أيضًا.. 12 معلومة عن جهود مصر لرعاية المهاجرين إليها 

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء

على هامش التقرير المعلوماتي الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، حول أزمة اللاجئين حول العالم، وأهم الأرقام والإحصاءات المرتبطة بهم، الذي كشف بالأرقام والبيانات مدى المعاناة التي يشهدها اللاجئون في العالم، خاصة مع احتدام النزاع في تيجراي بإثيوبيا، وفرار آلاف المواطنين الأفغان من حكم حركة طالبان، بالإضافة إلى استمرار أزمة اللاجئين السوريين، وأزمة لاجئي هايتي على الحدود الأمريكية، واللاجئين على الحدود البيلاروسية الأوروبية. نستعرض في السطور التالية كيف نجحت مصر فيما فشل فيه العالم، وتمكنت من احتضان اللاجئين على أرضها ووفرت لهم "حياة كريمة". -    تستضيف مصر 6 ملايين مواطن أجنبي يعيشون على أرضها "حياة كريمة". -    تستضيف مصر أكثر من ربع مليون شخص من طالبي اللجوء المسجلين واللاجئين من ٥٦ دولة مختلفة، غالبيتهم من سوريا تليها السودان وجنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا واليمن والصومال. -    تقوم سياسة الدولة على دمج اللاجئين ورفض إقامتهم في مخيمات أو على الحدود، حيث يعيش اللاجئون وطالبو اللجوء في بيئة حضرية في مصر، ويتركزون إلى حد كبير في القاهرة الكبرى والإسكندرية ودمياط وعدة مدن في الساحل الشمالي. -    تسمح وزارة التربية والتعليم للاجئين وطالبي اللجوء بالالتحاق في المدارس المصرية الحكومية والخاصة، تحت إشراف المسؤولين، وهناك حوالي 50 ألف طالب في جميع المراحل التعليمية، وهناك 400 طالب ملتحقون بمدارس خاصة. -    يعامل الطالب اللاجئ بالمدارس نفس معاملة الطالب المصري، ويدفع نفس الرسوم دون زيادة أو نقصان، وتطبق نفس شروط القبول بالجامعات أيضًا، ويتم معاملة الطالب الجامعي نفس التعامل مع الطالب المصري. -    يتمتع اللاجئون وطالبو اللجوء في مصر بإمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية على نفس قدم المساواة مع المواطنين المصريين، بما في ذلك شمولهم داخل منظومة التأمين الصحي الشامل. -    اللاجئون يحصلون على لقاح كورونا، من خلال التسجيل على المنصة المتاحة لكل المصريين، من خلال مستندات توفرها لهم المفوضية، وبالتنسيق مع جميع الوزارات، وبالتحديد وزارتا التربية والتعليم والصحة، لتوفير الخدمات والمساعدات التي يحتاجها اللاجئون. -    إدراج ضيوف مصر من اللاجئين وطالبي اللجوء، ضمن حملة 100 مليون صحة لعلاج المصابين بالتهاب الكبد الوبائي مجانًا على قدم المساواة مع المصريين. -    تم عمل خطوط للشكاوى ومجلس الطفولة لاستقبال طلبات وشكاوى اللاجئين، كما أن هناك تعاونًا مع وزارة الثقافة بشأن حملات التوعية بملف الهجرة عير الشرعية. -    توفر المشروعات القومية فرص عمل للمهاجرين أيضًا، وتسمح لهم بتأسيس مشاريعهم وتجاراتهم بنفس الامتيازات والشروط الممنوحة للمصريين. -    تعمل الحكومة على تسهيل إجراءات تجديد تصاريح الإقامة الخاصة بالمهاجرين مرة كل ستة أشهر، وإزالة كل المعوقات القانونية الأخرى أمامهم، لحين صياغة تشريع بشأن اللاجئين والهجرة، بهدف جعل الدولة المصرية تتولى المهام والمسؤوليات التي كانت قد منحتها لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. -    مصر مستمرة في مشروعات التوعية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. جدير بالذكر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد قال مسبقًا إن مصر تعتبر اللاجئين الموجودين على أراضيها ضيوفًا أيًا كان عددهم، مؤكدًا أنه لا توجد معسكرات لإيواء اللاجئين على أراضي مصر؛ لأنهم يعاملون أفضل معاملة وغير مقبول أو مسموح بالتعامل معهم بشكل سلبي فهم يمتلكون شركات وتجارة وأعمال في مصر على أفضل ما يكون.  



 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز