د. كريم سلام المنسق العام للمبادرة يكشف نجاحاتها في القضاء على معاناة المرضى
حصاد ٣ سنوات من مبادرة "انهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة"
السيد علي
تعد مبادرة "إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة" من أهم المبادرات الإنسانية، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قبل أن تكون مبادرة صحية أنهت معاناة ملايين المرضي، ولا يشعر بأهمية هذه المبادرة سوى مريض عانى كبيرًا من الألم على مدى سنوات ولم يجد من ينقذه من براثن الألم حتى تم انطلاقها.
ربما يعجبك
8 مليارات جنيه حتى الآن تكلفة العلميات ضمن مبادرة القضاء على قوائم الإنتظار للحالات الحرجة
وما يتواكب مع إنسانية المبادرة وأهميتها الاختيار المناسب الذي اصاب أهله في الدكتور كريم أحمد سلام المنسق العام لمشروع قوائم الانتظار للجراحات والتدخلات الحرجة، ووكيل مديرية الصحة بالقاهرة، الذي كشف لـ"بوابة روز اليوسف".. كل تفاصيل مبادرة "إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة" من أهدافها وماذا حققت، ومالم يتحقق حتى الآن.. والتفاصيل.
- ما هي مبادرة "إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة”.. وما أهدافها؟
مبادرة "إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة" هي مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 17 يوليو 2018، وتعد مبادرة الأولى من نوعها للقضاء على قوائم الانتظار مجانًا وبأعلى جودة وذلك من اجل تخفيف معاناة المصريين من آلام المرض نتيجة انتظارهم على قوائم المستشفيات لإجراء العديد من العمليات المختلفة.
وهي تعتبر من ضمن مبادرات عديدة أطلقها الرئيس للنهوض بالمنظومة الصحية وتوفير الرعاية الشاملة للمواطن المصري ضمنا لأهداف خطة رؤية مصر 2030.
- ماذا عن الجهات الراعية والمشاركة في المبادرة؟
هناك مؤسسات صحية كثيرة مشاركة في المبادرة تتمثل في المستشفيات الجامعية، مستشفيات هيئة التأمين الصحي، المستشفيات التعليمية-مستشفيات القطاع العلاجي والمستشفيات التابعة للشرطة والقوات المسلحة والمستشفيات الخاصة ومستشفيات المؤسسة العلاجية، حيث كانت بإجمالي 157 مستشفى و9 تخصصات حتى أصبحت، بإجمالي 391 مستشفى و11 تخصص "منذ يناير 2019 وحتى الآن"
- كيف يحصل المريض على الخدمة؟
يتم توجه المريض اذا كان له تأمين صحي إلى اقرب لجنة تأمين صحي، واذا لم يكن له تأمين صحي يتوجه إلى اقرب مستشفى حكومي، حيث يتم الكشف عليه وعرض حالته على لجنة متخصصة لإصدار القرار، بعدها تتواصل المستشفى مع المريض لتحديد موعد الفحص وإجراء العملية، ومن أجل التسهيل على المواطن للحصول على الخدمة تم إنشاء الموقع الالكترونى الذي يمكن من خلالة المواطن تسجيل بياناته للحصول على الخدمةhttp://wlms.smcegy.com/ WLMSOnline/Online
ـ هل لنا معرفة التخصصات الطبية المتوفرة ضمن المبادرة؟
مع بداية المشروع تم البدء بعدة تخصصها هي: جراحة أورام جراحة العظام جراحة العيون جراحة القسطرة القلبية جراحة المخ والأعصاب جراحة القلب المفتوح زراعة الكبد والكلى زراعة القوقعة.
وفى عام 2019 تم إضافة تخصصي جراحة الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية والقسطرة المخية.
وفى هذا العام 2021 تم إضافة ثلاثة تخصصات جديدة وهي "جراحات الصدر والعيوب الخلقية للأطفال وزرع النخاع”.
- في حال تعرض متلقي الخدمة لأي مشكلة أو شكوى.. لأين يذهب ولمن يلجأ؟.
تم تخصيص خط ساخن 15300 للشكاوى والمقترحات يقوم بالرد علية فريق متخصص ومتاح أيضا خدمة الواتساب على رقم " 01551198890 "
- ما هو مقدار التكلفة المادية التي يتحملها المواطن في المشروع؟
هذا المشروع مجانى بالكامل لا يتحمل فيه المواطن أي أعباء مادية فالمشروع الرئاسي قائم على تخفيف معاناة المصريين غير القادرين وتوفير إجراءات الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة واقل وقت ممكن .
- من يحق له الاستفادة من المبادرة؟
جميع المواطنين المصريين غير القادرين سواء كان لديهم تأمين صحي أم لا.
- هل دور الغرفة المركزية فقط متابعة سرعة الإجراءات للمرضى أم أن لها أدوارًا أخرى لها؟
تقوم الغرفة بمتابعة سرعة إتمام الإجراءات بجودة عالية وفى وقت اقل وكذلك توفير أماكن لتلقى الخدمة في نفس محافظة المريض بحيث تقلل من إرهاق الاغتراب وتكلفة التنقل ولذلك في حال عدم توفر الخدمة المطلوبة في مستشفيات وزارة الصحة فانة يتم توفيرها من خلال القطاعات المشاركة الأخرى السابق ذكرها في نفس المحافظة كالمستشفيات الخاصة أو الأهلية المتعاقدة مع المشروع لضمان جودة الخدمة.
- هل للمشروع تأثير مباشر على الجهات المتعاقد معها؟ ..وإلى أي مدى؟
بالتأكيد المشروع الرئاسي له تأثير مباشر لا يمكن إخفاؤه فمن خلال الغرفة المركزية والمتابعة جارى عمل الخريطة الصحية لمصر.
ومن خلال فريق الجودة والمتابعة يوجد دور رقابي ومسؤول عن جودة إتمام الإجراءات واتخاذ كافة الإجراءات الصارمة ضد أي مقدم خدمة يتهاون في حق المريض أو فشل الإجراء لأسباب غير طبية وأيضا تم رفع الأداء ببعض مستشفيات داخل قطاعات وزاره الصحة مثال معهد القلب وإدخال بعض التخصصات الجديدة مثل القساطرة المخية في مستشفيات التامين – قلب الأطفال في مستشفى قلب دمياط وضم بعض المستشفيات مثل مستشفيات جامعه بدر.
العمل على عقد اجتماع شهري ثابت مع السادة رؤساء الجهات بالمشروع للتنسيق وحل أي معوقات للعمل، تم إعادة تشغيل بعض الوحدات بكافة القطاعات وإضافة خدمات جديده بمستشفيات أخري طبقا لاحتياجات المشروع وبالتنسيق مع جميع القطاعات "القلب المفتوح في بنها للتامين الصحي والقلب المفتوح للزقازيق العام).
تم التنسيق مع مستشفيات جراحه قلب الأطفال بالهيئة العامة للتامين الصحي لرفع السعات الاستيعابية بتلك الوحدات، تم إنجاز ووضع خطة مستقبلية بالتنسيق مع المعاهد التعليمية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات الجامعية لرسم خريطة لتنفيذ جراحات الأورام المتخصصة لضمان جوده الإجراءات "مع مراعاة التوزيع الجغرافي ومراعات بروتوكولات العلاج من كيماوي أو إشعاعي – مثال أورام الثدي" وهو من اهم إنجازات المشروع في الفترة السابقة.
- ما هي أهم معوقات العمل بالمشروع.. وكيف تم التغلب عليها؟
من أكثر المعوقات التي قابلها المشروع هي إسناد أعداد كبيرة من الحالات على جهات بعينها وفى الغلب أكثر من السعة الاستيعابية للمستشفى وتوفر أماكن شاغرة في مستشفيات أخرى مما ترتب علية زيادة فترة انتظار المريض من اجل إتمام الإجراءات.
ففي أغسطس 2021 تم الاتفاق وسرعة استجابة الهيئة العامة للتامين الصحي لوضع آليه لعدم إسناد الحالات على مستشفيات متخطية السعات الاستيعابية وتم الاتفاق على أن يكون التوزيع مركزي من الغرفة وتم التنفيذ.
- ماذا حققتم من إنجازات خلال عام 2021؟
حققنا زيادة نسبة الإنجاز في كل التخصصات بكل القطاعات المقدمة للخدمة بالرغم من جائحه كورونا لما يقرب من الضعف، انخفاض متوسط الانتظار بالأيام داخل مستشفيات التأمين الصحي لكل تخصص جراحي، ارتفاع مؤشرات الأداء في الأسبوع الأول من صدور القرار بكثير من التخصصات إلى أكثر من 85 في المئة، تم زيادة نسبه الإنجاز اليومي ما بين ١٦٠٠ إلى ١٨٠٠ حاله يوميًا.
- ما هو دور فرق المرور والمتابعة في تنفيذ المبادرة؟
تم تشكيل فرق المرور بالتنسيق مع مستشفيات التعليم العالي ومستشفيات الأمانة والقطاع العلاجي للمرور على جميع المستشفيات بكافة القطاعات لرصد أي معوقات وإعادة تدريب بعض العاملين وبحث سبل زيادة الإنجاز في المحافظات المختلفة وبالفعل أخر حملات المرور كانت في سبتمبر الماضي حيث تم المرور على محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا وسوهاج وقنا وأسيوط.
- ماذا حققت القطاعات المشاركة في المبادرة من نسب إنجاز؟
احتلت مستشفيات وزارة الصحة المركز الأول بواقع 59.4% من إجمالي ما تم تنفيذه في القضاء على قوائم الإنتظار، وجاءت كالاتي:
المستشفيات الجامعية 24.2% المستشفيات الخاصة 14 % مستشفيات القوات المسلحة 1.7 % مستشفيات وزارة الداخلية 0.22 % الجهات الخيرية 0.36%
- بحق يلاحظ زيادة نسبة الإنجاز في كل التخصصات بكل القطاعات المقدمة للخدمة بالرغم من جائحة كورونا؟
بالفعل زادت نسبة الإجراء في كل التخصصات بكل الإجراءات مقارنة بنفس الفترة عن العام الماضي ودة من اهم إنجازات القطاعات والمتابعة المستمرة للغرفة المركزية وقياداتها حيث تلاحظ تصدر مستشفيات أمانة المراكز التخصصية في تخصصات "جراحات الأورام-جراحات العظام-جراحات القلب المفتوح".
كما تلاحظ تصدر مستشفيات التأمين الصحي في تخصصات "جراحات العيون-جراحات الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية – زراعات القوقعة".
ويلاحظ أيضًا تصدر مستشفيات التعليم العالي في تخصصات "جراحات المخ والأعصاب –زراعة الكبد-زراعة الكلى –القسطرة المخية –القسطرة القلبية".
- كيف يتم التحكم في سرعة الإجراءات وتخفيف أعباء الانتظار على المواطنين؟.
من أهم أهداف الغرفة ليس فقط سرعة إنجاز الإجراء المطلوب ولكن في اقل وقت ممكن وبالفعل استطعنا أن نصل إلى معدلات تنافس المعدلات العالمية بالتركيز على تقليل متوسطات الانتظار في كل تخصص وسرعة التعامل مع المرضى مع ضمان أفضل جودة ممكنة حتى وصلت متوسط الانتظار في بعض التخصصات إلى متوسط 5 أيام على ألا تزيد في بعض التخصصات عن 15 يوما بعدها بيتم تحويل الحالات على أماكن أخرى لإتمام الإجراء بالأولوية إلى نفس المحافظة الخاصة بالمريض.
- ما هي النظرة المستقبلية لهذا المشروع.. وما خطتكم للتطوير؟
التحدي الأكبر والأهم للمشروع حاليًا هو "وضع الخريطة الصحية لمصر"، والمقصود منها هو توزيع عادل ومتكافئ للخدمات الصحية في جميع محافظات مصر مع توفير الكوادر البشرية المتميزة لإتمام جميع الإجراءات بكل محافظة وكذلك توفير الأجهزة والمستلزمات بما يضمن من سرعة الإجراءات وذلك من اجل توفير حياة أفضل للمواطن المصري.
أهدافها:
1ـ توفير مستشفيات في كل محافظة تستوعب الكثافة السكانية لها
2ـ توفير كل الخدمات الطبية بكل محافظة بحيث تقلل من مشقة الانتقال للمرضى بين المحافظات
3 ـ توفير كوادر بشرية مدربة على اعلى مستوى للعمل بالمستشفيات
4 ـ وضع معايير ثابتة ومطابقة لمعايير الجودة العالمية لضمان تقديم الخدمات بأعلى جودة من منظور قوائم الانتظار وذلك بناء علي تحديد ورسم خريطة الواقع والاحتياجات من خلال عدد القرارات الصادرة وما يتم من والمعلومات بالغرفة "كما تم مخاطبه كافه الجهات لموافاتنا بأماكن تنفيذ كل الإجراءات الدقيقة subspecialties" .إ" إنجاز داخل المحافظة وحالات التحويلات لمحافظات أخري لتكتفي كل محافظة بذاتها من الخدمات المطلوبة لمواطنيها بالتعاون مع إدارة الجودة وإدارة الدعم الفني وإدارة النظم.
- ما المقصود باللائحة الاسترشادية للمشروع؟.. وما أهم التغييرات التي طرأت عليها في الآونة الأخيرة؟
المقصود بها هي قائمة الأسعار التي يتم التعامل من خلالها مع الهيئات الطبية والمستشفيات التي تتم الإجراء وقد تم وضعها عام 2019 منذ بدء المشروع، طبقا لما ورد إلينا من كل القطاعات بشأن احتياج المشروع لتعديل بعض أسعار اللائحة الاسترشادية في بعض التخصصات لتتناسب مع التكلفة الفعلية تم رفع توصيه بفرق اللائحة، لوزير الصحة بتنفيذ اللائحة الاسترشادية الخاصة بالهيئة العامة للتامين الصحي الشامل في التخصصات المدرجة بقوائم الانتظار قد تم توجيه بتقديم عرض.
- لكل مشروع كبير لا بد أن تظهر له تحديات ومعوقات.. هل من الممكن ذكر نبذة عنها وهل تم التعامل معها وإيجاد حلول لها أم أنها لا زالت موجودة؟
بالفعل ظهرت بعض المعوقات أثناء سير العمل بالمشروع ولكن تم التعامل معها على سبيل المثال: تأخير في تنفيذ بعض الإجراءات وانتظار غير مبرر على النظام الممكن مما يؤدى إلى تأخير الإجراء للمواطنين وأيضًا إلى تعطل المطالبات المالية للمستشفيات في بعض التخصصات الإجراء التصحيحي:
- تم عقد اجتماع مع المجالس الطبية المتخصصة لإيجاد إليه لما يسمي بتغيير منطوق القرار وقد تم الاستجابة للتوصيات.
- تم الاتفاق مع هيئة التأمين الصحي على عدم إسناد حالات علي مستشفيات متخطيه السعات الاستيعابية و تم الاتفاق علي أن يكون التوزيع مركزي من الغرفة وتم التنفيذ.
- يتم مخاطبة السادة رؤساء القطاعات أسبوعيا بعدد الحالات التي مر عليها اكثر من أسبوعين حتي يتم التعامل معاها بأقدمية القرار ماعدا حالات الطارئة ويتم التعامل.
- يتم التواصل والتعاون بشأن كل الطلبات المتأخرة من المستلزمات و عدم توفرها و مخاطبه السيد الدكتور مدير الغرفة المركزية للمستلزمات لبحث ضرورة توفيرها و وضع إليه محكمه تضمن استمرار توفرها مما لا يعيق تقديم الخدمة بجميع قطاعات وزارة الصحة خاصة التخصصات الحرجة و في محافظات الصعيد.
عدم إسناد حالات بتواريخ قديمة إلى أي قطاع دون التنسيق مع الغرفة طبقا لما يرد إلينا يوميا من نقص في المستلزمات أو تعطل في الأجهزة.
ورد طلبات من جميع القطاعات بخصوص احتياج المبادرة لتعديل بعض أسعار اللائحة الاسترشادية في بعض التخصصات لتتناسب مع التكلفة الفعلية.
الإجراء التصحيحي: تم رفع توصية بفرق اللائحة لوزير الصحة بتنفيذ اللائحة الاسترشادية الخاصة بالهيئة العامة للتامين الصحي الشامل في التخصصات المدرجة بقوائم الانتظار قد تم توجيه بتقديم عرض. وجود بعض المشاكل والمعوقات في تخصصي القساطر المخية وأوعية الدموية والقساطر الطرفية .
تم حصر جميع المشاكل والمعوقات ومخاطبة الدكتور أحمد طارق / عن بيت الزكاة والصدقات وتم بالفعل الاستجابة
EVAR & TEVi ارتفاع تكلفة بعض الإجراءات الطبية وعدم التأكد من إتمامها مثل إجرائي.
الإجراء التصحيحي: تم اعتماد إلزامية موافقة اللجنة العليا بالمشروع برئاسة أ. د / محمد حسني -- على صرف وتنفيذ الإجراء.
- نقص الخدمات المقدمة بمستشفيات الصعيد. تم تقديم مقترح بإخريطه الصحية لمصر.
يتم التواصل والتعاون بشأن كل الطلبات المتأخرة من المستلزمات وعدم توفرها ومخاطبة الدكتور مدير الغرفة المركزية للمستلزمات لبحث ضرورة توفيرها ووضع إليه محكمه تضمن استمرار توفرها مما لا يعيق تقديم الخدمة.
تم تشكيل فرق مرور بالتنسيق مع مستشفيات التعليم العالي ومستشفيات الأمانة في محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا وسوهاج وقنا وأسيوط للمرور على المستشفيات ورصد أي معوقات وإعادة تدريب بعض العاملين وبحث سبل زيادة الإنجاز في تلك المحافظات.
- ماهي أهم الإجراءات التي تم استحداثها بالمبادرة؟
تم ضم إجراء" TAVI" لإجراءات القساطر القلبية بالمشروع القومي لقوائم الانتظار مع وضع بروتوكول دقيق للتنفيذ من اللجنة العليا للقلب بالمشروع برئاسة ا. د/ أحمد نصار. كما تم إضافة ثلاثة تخصصات جديدة وهي" جراحات الصدر والعيوب الخلقية للأطفال وزرع النخاع".
- ما هو دور فريق الجودة بالغرفة المركزية؟
تم اعتماد خطة عمل لفريق الجودة من قبل رئيس الغرفة د/ كريم احمد سلام حيث تضمنت: أولا: تم تكليف فريق الجودة بالتواصل مع جميع الحالات التي تم لها الإجراء وموافاتنا بتقارير شهريه تضمن تحصيل الرسوم – فشل الإجراء – عدم تمام الإجراء " وجاري تحديث الأسئلة الخاصة بفريق الجودة وتضمين أسئلة خاصة بكل تخصص طبقا لراي اللجان العلمية بالمشروع ".
كما تم مخاطبة جميع الجهات لعمل خطة تصحيحية و استلام الردود للعرض علي اللجان العليمة بالمشروع أو أرسال استعجالات للجهات عن شهر ٧ و ٨ و ٩ و جاري الانتهاء من شهر ١٠. وتم أيضًا تكليف فريق الجودة بالمشروع بمراجعة حالات عدم التمكن حتى ٢٠٢٠/١٠/١٦ وتم مخاطبة جميع الجهات لتصحيح التسديد على النظام المميكن لقوائم الانتظار.
تم تكليف فريق الجودة بالمشروع بمراجعة حالات التأجيل بناء على الحالة الصحية حتى ٢٠٢٠/١٢/٣١ وتم مخاطبة جميع الجهات لتصحيح التسديد على النظام المميكن لقوائم الانتظار.
وتم إسناد القرارات بناءًا على التقارير الواردة للغرفة من فريق الجودة بشأن عدم تحصيل رسوم-حسن معامله المرضي-عدم تكليف المريض أي أعباء إدارية-التأكد من كفاءه الخدمة المقدمة وعدم تعرض المريض لأي مضاعفات للأجراء تلقى الشكاوى بصفة دورية مع مراعاة بحث كل حالة والتأكد من أحقيتها في التحويل طبقا للقواعد المقررة سابقا.
- هل يتم تطبيق سياسات خاصة للحصول على رضا المنتفعين بالخدمة؟
تم تخصيص رقم خط ساخن “15300” لتلقى الشكاوى من المواطنين، وللغرفة الحق في التعامل مع الحالات المسندة على النظام المميكن في حالة تخطي الأعداد القدرة الاستيعابية الفعلية الشهرية للمستشفيات أو تأخير الحالات لمده تزيد عن أسبوعين بعد الاتصال لمريض مع مراعاة التعامل من الأقدم إلى الأحدث لضمان عدم تأخير الإجراء.
بالفعل لا يتم مراعاة تحويل المرضى إلى أماكن أخرى لسرعة الإجراء إلا بعد الحصول على موافقتهم شخصيًا بالتليفون ويتم مراعاة تغيير رأى المرضى "بعد استبيان السبب تليفونيًا" في إعادة تحويلهم إلى جهاتهم الأصلية "مع العلم بانه قد تم أخذ موافقتهم مسبقًا بالتحويل إلى جهة أخرى" سواء عن طريق تلقى الشكاوى على الخط الساخن 15300أو إخطارات من المستشفيات المحولين إليها أو من خلال إخطار السادة ممثلي الجهات بالغرفة.
والحالات التي ترغب في الإجراء في مستشفى بعينها وتقدموا بطلب للمجالس الطبية المتخصصة أو حضر المريض أو أحد ذويه إلى مقر غرفة قوائم الانتظار لطلب ذلك بعد التأكد من الغرض من التحويل " عدم الانسياق وراء بعض الأطباء ضد مصلحة المريض. وحسب توصيات اللجان العلمية بالمشروع يفضل استكمال الإجراءات اللاحقة لنفس المريض في نفس المستشفى التي قامت بتقديم الإجراء الأول.
كما يتم الإسناد بالتحويلات بناءًا على سرعة التعامل مع الحالات المسندة وسرعة الإجراء وكفاءة مسؤولي نظم المعلومات في التواصل مع فريق العمل بالغرفة ودقة التسديد بالحالة الصحيحة على النظام الإداري، بالإضافة إلى إسناد القرارات بناءًا على التقارير الواردة للغرفة من فريق الجودة بشأن عدم تحصيل رسوم-حسن معامله المرضي-عدم تكليف المريض أي أعباء إدارية-التأكد من كفاءه الخدمة المقدمة وعدم تعرض المريض لأي مضاعفات للإجراء.
- ما هي التكلفة المالية للمشروع حتى الآن؟
وصل حجم التكلفة المادية لأكثر من 8 مليارات جنيه من" نفقة الدولة _التأمين الصحي _البنك المركزي _مساهمات من المجتمع المدني ". ومن إنجازات الفترة الأخيرة رفع مساهمات مؤسسات المجتمع المدني في المشروع.
- ما هي خططكم لتفادي التكدسات خلال الفترة القادمة.. وهل سيكون للمستشفيات الخاصة نصيب من تلك العمليات؟
دائما نحرص على التطوير المستمر للمنظومة بالفعل تم تقديم مقترح لضم تخصصات أخرى وتم التعاون مع هيئة التامين الصحي الشامل لضم مستشفيات الرعاية، وأيضًا يتم تحديث النظام المميكن بحيث يتيح لكل مريض متلقى الخدمة انه يقيم الخدمة "ودة هيخلى" في تنافس لتقديم الخدمة لأعلى جودة للحصول على رضاء المنتفعين والقدرة على قياسه".
أما عن المستشفيات الخاصة فهي بالفعل شريك استراتيجي معنا في نجاح المنظومة ومشاركة من خلال التعاقد مع أفضل الأطباء والأساتذة الجامعيين وحريصة على تقديم كافة الإجراءات بنفس مستوى الجودة العالي.
- أين الطفل المصري من مبادرة القضاء على قوائم الانتظار للحالات الحرجة؟
تم استحداث تخصص العيوب الخلقية للأطفال، والاهتمام بما بعد الإجراء: فمثلا في إجراء زراعة القوقعة: الإجراء لا يقتصر فقط على إنجاز وسرعة البت في الإجراء ولكن يتم متابعة الطفل لمدة سنتين بعد الإجراء للتأكد من تلقيه جلسات التخاطب والبرمجة للوصول للاستفادة القصوى من الزرع وهذا يجعله مواطن فعال ومشارك في المجتمع.
كما تقوم الغرفة المركزية بتوزيع القرنيات طبقا للقواعد المعتمدة من اللجنة العليا للرمد بالمشروع وتكون الأولوية للأطفال. ويتحمل المشروع مع المستشفيات أعباء الحالات الحرجة والتي تحتاج إلى قضاء فترات طويله في وحدات العناية المركزة والحالات ذات المهارة خاصه " مثل حالات قلب المفتوح للأطفال – دراسة الكهرو فسيولوجي – استئصال ورم بالمخ والغدة النخامية. _تم التنسيق مع مستشفيات جراحه قلب الأطفال بالهيئة العامة للتامين الحصي لرفع السعات الاستيعابية بتلك الوحدات _ تم إدخال تخصص قلب الأطفال في مستشفى قلب دمياط.
جوجل نيوز
