عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

قالوا عن "إبراهيم حجازي" يوم رحيله.. ويبقى دائما "في دائرة الضوء"

وداعا فارس الصحافة والإعلام
وداعا فارس الصحافة والإعلام

تلقى الوسط الرياضي والإعلامي، صباح اليوم، خبرا حزينا بوفاة الناقد الرياضي والكاتب الصحفي الكبير إبراهيم حجازي، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها للعناية المركزة، ولكن أمر الله قد نفذ.



 

ويحظى الفقيد بشعبية كبيرة وعلاقات طيبة في الوسط الرياضي والإعلامي، وكان ضمن الـ 100 عضو المعينين بمجلس الشيوخ في 2020.

 

وانهالت برقيات التعزية على فقيد الصحافة والإعلام وتحولت مواقع السوشيال ميديا إلى سرادق عزاء فالأستاذ إبراهيم حجازي رجل من زمن الكبار في الكلمة والمقام فهو الإنسان النبيل .. النقابي القدير .. الصحفي المبدع و المحترف ..الكاتب الكبير.

 

من جانبه أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن خالص تعازيه في وفاة الكاتب الصحفي القدير إبراهيم حجازي عضو مجلس الشيوخ الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض، مقدماً العزاء والمواساة لأسرة الراحل، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

أكد وزير الشباب والرياضة أن الكاتب الراحل أثرى بأعماله وفكره وكتاباته المتنوعة العمل الإعلامي الرياضي، وحظي بشعبية كبيرة داخل الوسط الرياضي والإعلامي، مشيراً أن الأسرة الرياضية المصرية فقدت رمزاً تنويرياً كبيراً صاحب البصمات الواضحة في مجال الإعلام الرياضي.

 

كما نعت اللجنة الأولمبية وفاة الراحل عبر موقعها الرسمي: "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" يتقدم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب بخالص التعازي لوفاة الكاتب الصحفي والناقد الرياضي الكبير إبراهيم حجازي والذي وافته المنيه اليوم. ويعرب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية عن خالص التعازي لأسرة الراحل وأن يلهمهم المولى عز وجل الصبر والسلوان لرحيل الفقيد الذي كان مثالا يحتذى به والذي أثرى بكتاباته الحياة الرياضية وكان بطلا من أبطال حرب أكتوبر المجيدة وله العديد من المواقف المهمة والتي سيظل يتذكرها الجميع للراحل الكاتب الصحفي والناقد الرياضي الكبير إبراهيم حجازي تغمده الله عز وجل بخالص رحمته وأسكنه فسيح جناته.

 

ونشر الكاتب الصحفي الكبير أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف والكتاب الذهبي وعضو مجلس إدارة روزاليوسف وكيل نقابة الصحفيين، نعيا على صفحته بالفيسبوك للراحل: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. تغمد الله الأستاذ القدير  إبراهيم حجازي برحمته وأسكنه فسيح جناته، فقد فقدت الصحافة المصرية برحيله قامة مهنية وطنية كبيرة، لم يدخر جهدًا في خدمة الوطن، والمهنة والزملاء، مهني ونقابي عظيم، أسكنه الله جنات النعيم، وألهم أسرته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان".

 

أما رانيا علواني، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابقة كتبت نعى على صفحتها الخاصة على فيس بوك قائلة: "وداعا ابراهيم حجازى وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وأبدى الناقد الرياضى الكبير سامى عبد الفتاح عضو لجنة ضبط الأداء الاعلام الرياضى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حزنه الشديد وقال إنا لله وانا اليه راجعون .. غفر الله لكاتبنا الصحفى الكبير الاستاذ ابراهيم حجازى الذي انتقل اليوم إلى جوار ربه واسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان.

حياة الراحل 

وكان الراحل إبراهيم حجازي قد تولي رئاسة لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ وغيرها من المواقع التي تولي إدارتها وقيادتها خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.

تخرج حجازى فى المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم عام 1967، ثم التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975، ثم فاز بجائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة عام 1985، وقد نجح فى تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة لمدة 19 عاما.

قدم حجازى برامج عدة فى التلفزيون، كان أبرزها البرنامج الشهير "فى دائرة الضوء"، وكان اهتمامه بالرياضة سببا فى تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية فى المناطق الأثرية والسياحية، كما له عدة مقالات أبرزها: "خارج دائرة الضوء" فى عدد الجمعة بالأهرام ولمدة 22 سنة.

كما استطاع حجازى أن يقدم خلال مسيرته الإعلامية، شرحا وافيا عن نصر أكتوبر العظيم من واقع مشاركته فى الحرب، كونه أحد أبطال القوات المسلحة، وكان يرى أن حرب أكتوبر عام 1973، هى أعظم شىء فى تاريخ الأمة العربية، وأن الشباب المصري الذي يرغب فى الهجرة يجب أن يعلم أن مصر صنعت المعجزات.

التحق بالجيش المصري في عام 1968 في القوات الخاصة سلاح المظلات، وظل بها 8 سنوات: وقال نصا  فى أحد البرامج "لو عادوا الزمن هعمل كده وهروح نفس القوات الخاصة، وأنا شوفت أصعب أيام، بس كانت أحلى أيام، وهي دي اللي خلتني بني آدم وراجل والموت هو الحقيقة الوحيدة : "كنا في الجيش عارفين أننا هنموت، فكنا بنقول هموت عادي سكتي، ولا أعدي الضفة التانية وأخد معايا ناس يموتوا، والموت اللي كان بيخوف الناس كنا حطينه ورا ظهرنا"، كما أضاف إنه خلال حرب الاستنزاف كان كل موظفي الدولة يتبرعون بأجر يوم كل شهر للمجهود الحربي، وكان بشكل اختياري تماما".

رحمة الله على فقيدنا، سيبقى واحد من علامات الصحافة الرياضية ومدرسة جديرة بالاحترام ورجل المواقف والشهامة والجدعنة. وحتى وإن انطفأت "دائرة الضوء"، تبقى السيرة أطول من العمر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز