عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

القومي للمرأة يندد بالجرائم الإلكترونية ويتعاطف مع ضحية الصور المفبركة

بسنت خالد ضحية الصور المفبركة
بسنت خالد ضحية الصور المفبركة

تابع المجلس القومي للمرأة بكل أسى وحزن ما تناقلته وسائل الإعلام  المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي من أخبار مؤسفة عن إقدام إحدى الفتيات  على الانتحار في إحدى القرى بمحافظة الغربية نتيجة لانتشار صور مفبركه لها من قبل اثنين من شباب قريتها بهدف ابتزازها، مما أساء إليها وعمل على تشويه سمعتها وعرضها للإهانة والتنمر  من قبل عدد من أفراد القرية. 



 

 

ونددت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة بهذه الجريمة معربة عن بالغ حزنها وأسفها الشديد  لماحدث للفتاة، مشيرة إلى أن هذه الجريمة التي قام بها أحد الشباب من منعدمي الضمير والأخلاق استغل فيها التكنولوجيا الحديثة لفبركة الصور وابتزاز هذه الفتاة الصغيرة، وانتحارها نتيجه للضغط النفسي الذي تعرضت له ونظرة  المجتمع لها.

 

وقالت الدكتورة مايا أن الجرائم الإلكترونية ازدادت في الآونة الأخيرة نتيجه لسوء استخدام التكنولوجيا من قبل البعض والابتعاد عن الهدف الرئيسي من استخدامها، مؤكدة أنه لابد من إقرار المزيد من التشريعات والقوانين التي تعاقب علي مثل هذه الجرائم ، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من حملات التوعية لتوعية السيدات والفتيات بكيفية حماية أنفسهن من مثل هذه الجرائم وكيفية الحصول علي حقوقهن في حالة تعرضهن للابتزاز أو أي شكل من أشكال الجرائم الإلكترونية.

 

مكتب شكاوى المرأة

  وشددت الدكتورة مايا مرسي أنه يجب علينا جميعا أن نقف يداً بيد لمواجهة مثل هذه الجرائم، مشيرة إلى أن ما حدث هو جريمة يعاقب عليها القانون، داعية الفتيات والسيدات اللاتي قد يواجهن مثل هذه الجرائم بألا يخفن  وأن يسرعن بالإبلاغ عما يتعرضن له، مؤكدة أن مكتب شكاوي المرأة بالمجلس يتلقى جميع شكاوى الفتيات والسيدات، ويقدم المساعدة والدعم اللازم لهن، عن طريق المقابله الشخصية أو الخط المختصر 15115، أو عن طريق تطبيق الواتس آب من خلال الرقم 01007525600.

 

كما ناشدت الدكتورة مايا مرسي جميع الأهالي في حالة تعرض بناتهن إلى مثل هذه الظروف الوقوف بجانبهن والإنصات الجيد إليهن وتصديقهن والعمل على زيادة الثقة فيما بينهم، مع تقديم  كامل الدعم والمساندة اللازمة لهن، وتشجيعهن على الإبلاغ وعدم السكوت، وأن الجانى سينال عقابه وفقاً للقوانين المصرية.

 

وقالت الدكتورة مايا مرسي: " ليس من حق أحد أن يحكم علي أى شخص لأننا لسنا مخولين بالقيام بذلك"، داعية  المجتمع بكل فئاته عدم الانسياق وراء الأكاذيب والافتراءات وتصديقها، مما يؤدى لتعريض الفتيات للضغوط النفسية والاجتماعية التي قد تصل بهن للانتحار مثلما حدث.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز