عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

القومي للمرأة يواصل التدريب لإعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية

جانب من الدورة التدريبية
جانب من الدورة التدريبية

في إطار الأعمال التحضيرية لمشروع تنمية الأسرة المصرية للقرى الأولى بالرعاية وقرى حياة كريمة، نظم المجلس القومي للمرأة اليوم دورة تدريبية للمدربين لإعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية، وذلك بحضور إيزيس محمود المديرة العامة لتخطيط البرامج والحملات بالمجلس، والدكتور بهاء شوكت مستشار الصحة الإنجابية والتدريب، الدكتور علي الله الجمال أمام خطيب مسجد السيدة نفيسة، والدكتورة هناء الخولي مديرة إدارة الاعلام بقطاع السكان بوزارة الصحة، والدكتورة أميرة تواضروس منسق المشروع القومي للتنمية الأسرة ومدير المركز الديموجرافي وبمشاركة عدد من الأئمة والواعظات والقساوسة من محافظات حياة كريمة (الشرقية - إسكندرية - البحيرة - دمياط - كفر الشيخ - الإسماعيلية).



 

وأكدت إيزيس محمود، أن التدريب هو الرابع الذي ينظمه المجلس القومي للمرأة للمدربين لإعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية، مشيرة إلى أن المجلس يعمل من خلال هذه الدورات  على ثقل الخبرات التدريبية للمشاركين وتعريفهم بالقضايا السكانية والتنموية، بالإضافة إلى إعداد المدربين من القيادات الدينية لنقل رسائل الورشة التدريبية إلى زملائهم فى كل محافظة والمعنيين أيضاً بإدارة الحوار مع المستهدفين فى كل المحافظات لتنفيذ جلسات التوعية المجتمعية فيما يعرف بجلسات الدوار، مشيرة إلى أنه سيتم الاستعانه بالدعاة والقيادات الدينية الذين تم تدريبهم في الدورات التدريبية الأربعة التي نظمها المجلس للوصول إلى  ٣٦٠٠ قيادة دينية في  قرى محافظات حياة كريمة لتوعيتهم خلال شهر يناير، وقالت إن هدفنا من ذلك الوصول في مرحلة ما  بالتوعية اللازمه إلى ١٠ مليون سيدة خلال الثلاث سنوات  القادمة، ولفتت إلى أن ذلك يأتي في ضوء مشروع تنمية الأسرة المصرية للقرى الأولى بالرعاية وقرى حياة كريمة.

  

وأوضح الدكتور بهاء شوكت مستشار الصحة الإنجابية والتدريب، أن الهدف من هذه الدورات التدريبية إعداد المشاركين بالمعلومات العلمية الصحيحة عن ممارسات ضارة منتشرة بالمجتمع وكيفية التصدي لها وتصحيح المفاهيم المغلوطة، فيما يخص صحة المرأة والطفل والأسرة والتربية السكانية، بالإضافة إلى تشجيع المشاركين علي تبني أفكار إيجابية فيما يخص القضايا السكانية والصحية في ندوات التوعية المجتمعية من أجل تنمية الأسرة، ومناقشة كيفية التطرق للمبادئ الإسلامية والمسيحية التي يمكن أن تشكل سنداً قوياً للتصدي للممارسات الضارة والأعراف البالية التي تهدد سلامة وصحة الأسرة والمجتمع، والعمل علي تغيير السلوكيات المسيطرة إما بعرف خاطئ أو فهم غير صائب للتعاليم الدينية السمحة، ومبادئ تعليم الكبار.

 

كما أشار إلى دور المدرب في إعداد وإدارة جلسة تدريبية وكيف توفر المناخ التدريبي الإيجابي، بالإضافة إلى القواعد الذهبية في توعية وتثقيف المجموعات، وتم تقديم نماذج من وسائل التدريب المناسبة لمجموعات متباينة. مع التطبيق العملي. 

 

القضية السكانية من منظور تنموي

وأشارت الدكتورة أميرة تواضروس منسق المشروع القومي لتنمية الأسرة للقرى الأولى بالرعاية وقرى حياة كريمة، إلى أن هدفه الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري والأسرة المصرية، لافتة إلى أنه لأول مرة يتم مناقشة القضية السكانية من منظور تنموي، مشيرة إلى أن السكان في أي بلد هو قوة هذا البلد وأحد أبعادها الأساسية، وأكدت أنه من أبعاد المشكلة السكانية في مصر أن النمو السكاني لا يتوازن مع حجم الموارد الثابت والنمو الاقتصادي، مشيرة إلي أن تدني الخصائص السكانية يعيق أي تقدم تسعي إلى تحقيقه الدولة فلا يمكنها النهوض بجودة حياة المواطنين.

 

وأوضحت أن الدولة قررت أن تأخد الموضوع من منظور تنموي لتحسين الخصائص السكانية، لأن المشكلة ليست فقط  في عدد السكان ولكن تكمن في الخصائص السكانية.

 

وأكدت أن مشروع تنمية الأسرة سيعمل علي عده محاور والتركيز علي التمكين الاقتصادي للمرأة، بالإضافة إلى المحور الخدمي والمحور الثقافي والتوعوي والمحور التشريعي بهدف الردع ومحور التحول الرقمي بالإضافة إلى برامج  تحفيزية للأسر المصرية، مستعرضه كافة محاور البرامج والانشطة المقترحة التي ستتم  في كل محور.

وأكدت أهمية دور القيادات الدينية المسلمية والمسيحية في توعية الأفراد من الجنسين بالقضايا السكانية والتنموية، ودعم جهود الدولة في هذا الإطار  لتنمية الخصائص السكانية.

وأشار الدكتور على الله الجمال إلى أن الإنسان لابد أن يعيش واعياً بقضايا مجتمعه، مشيراً إلى أن الله أعطانا المنهج الكلي الذي نسير عليه، منوهاً أن منع الكارثة قبل أن تحدث خير من انتظار وقوعها، مشيرة الي أن النظر في مآلات الأفعال هو أمر  مقصوداً شرعاً، مشدداً على أهمية الإعداد والتخطيط للمستقبل ومواجهة المشاكل قبل وقوعها ، مشيراً إلى ضرورة تقييم الوضع السكاني من حيث النظر إلى ضمان توفر الغذاء أو الدواء والسكن والتعليم والأمان وأن نكون على وعي بدواعي الأحوال.

  وأوضحت الدكتورة هناء الخولي كيفية استخدام التواصل الفعال لإعداد وتقديم رسالة صحية مؤثرة، مشيرة إلى ضرورة  استخدام الكلمات المقبولة، مستعرضة خصائص الرسالة الصحية المؤثرة عند استخدام مواد اعلامية مقروءة ومسموعة والتي يأتي من بينها جذب الانتباه لرسالة واضحة الصياغة تتضمن منفعة للمستهدفين وأن تكون رسالة متسقة، تقنع العقل وتدخل القلب وتخلق الثقة وتتضمن دعوة العمل، كما أوضحت مهارات الاتصال اللفظي والشفهي، وعوائق عملية الاتصال.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز