قطع رأس ضابطين وتوزيع الخمور على المتظاهرين بكازاخستان وانتشار أعمال السلب والنهب
عادل عبدالمحسن
قطع رأس ضابطين وتوزيع االخمور على المتظاهرين بكازاخستان، أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بقطع رأس ضابطين على الأقل خلال احتجاجات عنيفة في مدينة ألماتي الكازاخستانية.
ربما يعجبك
قطع رأس ضابطين وتوزيع الخمورعلى المتظاهرين بكازاخستان
وبثت قناة خبر 24 التليفزيونية التابعة لولاية نور سلطان نبأ الحادث نقلا عن حكومة المدينة. ويعتقد حتى الآن أن حوالي 353 ضابطا أصيبوا، ارتفع عدد القتلى من رجال الشرطة والأمن إلى 13.
وفقًا لـ "RT"، ما زال من غير الواضح ما إذا كان مثيرو الشغب قد قطعوا رؤوس الضحايا بينما كانوا على قيد الحياة أو بعد مقتلهما.
قطع رأس ضابطين دليل مباشر على الطبيعة الإرهابية
ونقلت القناة عن مسؤولين قولهم إن قطع الرؤوس "دليل مباشر على الطبيعة الإرهابية والراديكالية للجماعات العنيفة".
طلبت وكالة الأنباء الروسية "ريا" من السلطات في ألماتي التعليق.
وقال مسؤولون بالمدينة للصحفيين إنه تم العثور على جثتين مقطوعتي الرأس على الأقل.
واندلعت الاحتجاجات في أجزاء كثيرة من كازاخستان هذا الأسبوع حيث كان رد فعل الناس بحدة على أنباء الزيادة الحادة في أسعار غاز البترول المسال.
وفي محاولة واضحة لنزع فتيل الموقف ، فرض الرئيس قاسم جومارت توكاييف سقفًا لأسعار الوقود لمدة ستة أشهر وحل حكومته.
ومع ذلك ، استمرت الاحتجاجات العنيفة بلا هوادة، وتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المؤسسات الحكومية في العاصمة السابقة، ألماتي، بعد احتلالها من المسلحين والجماعات المتطرفة.
وأظهرت لقطات نشرتها وسائل الإعلام متظاهرين يضربون ضباط الشرطة ويسرقون البنادق والقنابل اليدوية ويشعلون النار في المباني الإدارية في جميع أنحاء المدينة. كما قام اللصوص بتخريب العديد من المحلات التجارية.
تم نشر وحدات خاصة في الماتي.
وهناك مقاطع فيديو عن معارك بالأسلحة النارية بين قوات الأمن ومشاغبين مسلحين.
وقالت السلطات إن عشرات المحتجين المسلحين قتلوا برصاص الشرطة.
ووصف الرئيس مثيري الشغب بـ "الإرهابيين" وزعم أنهم تلقوا تدريبات في الخارج ، محذرا المتظاهرين من أن السلطات ستكون خالية من العنف أو النهب.
وطلب من حلفاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام للمساعدة في استقرار الوضع.
ونشرت روسيا ، وهي جزء من الكتلة، قوات خاصة لحراسة المكاتب الحكومية.
دولي كان المتظاهرون الكازاخستانيون يوزعون زجاجات الفودكا ويسألون بعضهم البعض "أين يسرقون للراحة" Siddhartha - عن طريق الأعمال والتسويق ، 06/1/2022 20:06 كان المتظاهرون الكازاخستانيون يوزعون زجاجات الفودكا ويسألون بعضهم البعض "أين يسرقون للراحة" تحدث الفوضى هنا في كازاخستان بعد أيام قليلة من العنف. أعمال الشغب في كازاخستان ، يقول الشريك الاستراتيجي الصيني الشامل؟ كازاخستان مع فائض الغاز لا تزال تشهد أعمال شغب بسبب ارتفاع أسعار الوقود: هل هناك يد أجنبية؟ اتهمت الولايات المتحدة بـ "حرق النار" في كازاخستان ، فأشارت إلى روسيا: "الروس يقولون أشياء مجنونة". الوضع في كازاخستان في 6 يناير ، قال رئيس وزراء أرمينيا إن تحالفًا أمنيًا تقوده روسيا لدول الاتحاد السوفيتي السابق سيرسل قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد أن دعا رئيس كازاخستان للمساعدة في قمع الاحتجاجات العنيفة والمميتة.
قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان على فيسبوك إن عددًا غير محدد من قوات حفظ السلام سيأتون إلى كازاخستان لفترة محدودة لتحقيق الاستقرار بعد حرق المباني الحكومية والاستيلاء على مطار ألماتي الدولي.
وقتل ثمانية من رجال الشرطة وجنود الحرس الوطني في الاضطرابات التي وقعت يومي 4 و 5 يناير - نقلت سبوتنيك عن وزارة الداخلية الكازاخستانية قولها. وذكرت وكالات الأنباء الروسية ، نقلا عن وسائل الإعلام الكازاخستانية ، في وقت لاحق أن جنديين قتلا أيضا في عملية مكافحة الإرهاب في مطار ألماتي.
أثناء تسليم زجاجات الفودكا ، سأل المتظاهرون الكازاخستانيون بعضهم البعض عن مكان السطو للراحة - الصورة 1. مع السبب الملح لارتفاع أسعار الوقود ، انتشرت الاحتجاجات بسرعة ، وتحولت إلى احتجاج على سلف الرئيس قاسم جومارت توكاييف نور سلطان نزارباييف. يحتفظ نور سلطان بقوة كبيرة على الرغم من تنحيه في عام 2019 بعد ما يقرب من ثلاثة عقود في السلطة.
يعتبر نزارباييف ، 81 عامًا ، من قبل الكثيرين المالك الرئيسي للسلطة السياسية في نور سلطان. يقال إن عائلته تسيطر على جزء كبير من أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى.
بفضل الاستقرار في عهد نزارباييف ، جذبت كازاخستان مئات المليارات من الدولارات من الاستثمار الأجنبي في صناعات النفط والمعادن في البلاد.
لتهدئة الغضب العام ، أقال توكاييف نزارباييف من منصبه كرئيس للجنة الأمن وتولى زمام الأمور بنفسه. كما عين رئيسًا جديدًا للجنة أمن الدولة وعزل ابن أخيه نزارباييف من ثاني أقوى منصب في اللجنة.
"فوضىكاملة"
وقال أحد سكان ألماتي الذي اختلط بالمحتجين إن معظم الأشخاص الذين التقى بهم يبدو أنهم من ضواحي المدينة الفقيرة أو القرى المجاورة.
في الساحة الرئيسية، تم توزيع الفودكا وكان العديد من الناس يناقشون ما إذا كان عليهم التوجه نحو سوق المدينة أو المنطقة الغنية للنهب.
"إن الفوضى يحدث في وسط المدينة"، وقال هذا الشخص.
وأظهرت لقطات نُشرت على الإنترنت محتجين يهتفون تحت تمثال ضخم من البرونز لنزارباييف مقيد بالحبال ويبدو أنهم جميعا يحاولون الإطاحة بالتمثال.
وقال مراسل لوكالة رويترز إن آلاف المحتجين اقتحموا وسط مدينة ألماتي، بينما تجمع محتجون في مدينة أكتوبي وهم يهتفون: " يا رجل عجوز ارحل !" يُظهر مقطع فيديو على الإنترنت الشرطة تستخدم خراطيم المياه والقنابل الصوتية بالقرب من مكتب العمدة.
وتم إعلان حالة الطوارئ في نور سلطان وألماتي ومقاطعة مانجيستاو الغربية. انقطع الاتصال بالإنترنت.
وأمر توكاييف الوزراء بإلغاء أمر رفع أسعار الوقود ، مما ضاعف تكلفة غاز البترول المسال المستخدم على نطاق واسع في النقل في كازاخستان.
وقال الكرملين إنه يتوقع أن تحل كازاخستان ، الحليف الوثيق ، مشاكلها الداخلية بسرعة ، بينما حذر من تدخل دول أخرى.
وقالت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين بساكي إن اتهامات روسيا للولايات المتحدة بالتحريض على الاضطرابات غير صحيحة.
جوجل نيوز
