عاجل
الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"غزل الصنارة" .. الأكثر مكسبا في صيد الأسماك ولكنه محفوف بالمخاطر القاتلة

غازل شبك الصنارة
غازل شبك الصنارة

 



تتنوع وتختلف طموحات الشباب عبر دائرة الزمن، مواكبة لأسلوب وظروف الحياة بها، وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحمل الشباب احلامهم وطموحاتهم بطريقة جديدة ومختلفة، ترفع شعار " الشغل الحلال .. نهج الحياة والطريق للنجاح والسعادة "، يأتي محمد الدسوقي شاب عشريني من محافظة الإسماعيلية الصغيرة، محققا لهذا الفكر والمفهوم الحقيقي للشغل الحلال .

 

 

يقول دسوقي: أعمل كصياد للسمك مهنة وراثية من ابي الذي عمل ومازال يعمل بها حتي الآن،فهي مهنتي ومهنة اجدادي التي اشعر بالفخر بها، علي الرغم من كونها محفوفة بالمخاطر طوال الوقت، ولم اختار من وسائل صيد الأسماك إلا الأصعب من بينهم وهي "غزل الصنارة" وهو عبارة عن مجموعة من الصنانير الحادة المصنوعة من الألومنيوم ثم يتم وضع قطع السبيط عليها كطعم للاسماك ، ثم  يتم فردها في المياه طوال فترة الليل،بأقصي سرعة ممكنة فمع تلاطم الأمواج وسرعتها العاتية، تستطيع  هذه "الصنارة" قطع  اصابع اليد او اصابة الجسم بجروح قطعية، في حالة عدم تمكن الصياد من وضع الطعم ورميه في المياه  بصورة اسرع تقاوم سرعة الأمواج، وعلي ضوء القمر يتم سحب الغزل،وصل سعر "غزل الصنارة" 450 جنية .

 

 

ولكن دائما ما تسفر هذه العمليات من صيد الصنارة، عن إصطياد اجود وأغلي أنواع الأسماك، من "اللوت،الدنيس،الوقار، القاروس" وغيرها من الأسماك كبيرة الحجم التي يبدأ سعر الواحدة منها بـ 200 جنيه وتصل الي 450 جنيه، لتعوض بذلك المخاطر التي يشهدها صياد الصنارة داخل مياه البحر.   

 

 

ويقول محمد دسوقي : نواجه في هذه المهنة العديد من المخاطر والتحديات منها أصطياد سمكة "الجلخ" المسممة، وفي حالة عدم رؤيتها والتعامل معها بشكل صحيح ، يصاب الصياد بالتسمم في نفس اللحظة،فلابد والتركيز لكبير ورؤية الاسماك جيدا، والتعامل معها بحذر شديد حفاظا علي روحه.

 

 

ويختتم محمد دسوقي صياد غزل الصنارة بمحافظة الإسماعيلية، حديثة قائلا: احب مهنتي لدرجة كبيرة ولم احلم بغيرها يوما، وعلي ثقة بأن ربي سيوفقني بها ، حتي أستطيع تأسيس منزل واتزوج واكون أسرة ، أنفق عليها من مالي ومهنتي الحلال التي يبارك الله لي بها في رزقي،صحتي، وحياتي بوجه عام .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز