عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تفاصيل جريمة رئيس الوزراء الإثيوبي.. حمم نارية على رؤوس أحفاد النجاشي

طفل مصاب
طفل مصاب

أسفرت غارة جوية من الجيش الإثيوبي على إقليم تيجراي، عن مقتل أكثر من ٥٦ مدنيًا بينهم أطفال ونساء في معسكر للنازحين.



 

قال عمال إغاثة إن 56 شخصًا قتلوا، وأصيب العشرات في غارة جوية على معسكر للنازحين في شمال إثيوبيا.

أظهرت صور على مواقع  التواص الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، أشخاصًا يتلقون العلاج بعد شن الغارة الجوية على مدرسة في بلدة ديديبت، في منطقة تيجراي الإثيوبية.

كان الجيش الإثيوبي، والميليشيات المتحالفة مع حكومة آبي أحمد في أديس أبابا قد احتلت إقليم تيجراي منذ أكثر من عام، ولكن قوات جبهة تحرير تيجراي، قد تمكنت من دحر جيش ثيوبيا ومليشياته، وأسرت أكثر من ٩ آلاف من القوات الإثيوبية وميليشياتها. 

 

بينما توقفت الاشتباكات على الأرض بين الجيش الإثيوبي وتحالف المعارضة  المسلحة- بقيادة تيجراي - مؤقتًا، استمرت الضربات الجوية ضد مواقع قوات تحرير تيجراي واستهداف المدنيين والعالم لا يتحرك ضد جرائم حكومة آبي أحمد المدعومة من إسرائيل وإحدى الدول الخليجية.

حرب آبي أحمد على سكان تيجراي في إثيوبيا.. جريمة ضد الإنسانية

 

وقال عمال إغاثة لوسائل الإعلام اليوم السبت إن السلطات المحلية حصرت أعداد الضحايا.

كما قدم عمال الإغاثة، الذين لم يكشف عن أسمائهم، صورًا لمصابين في المستشفى ، بينهم عدد من الأطفال.

من غير الواضح كيف ولماذا أصيبت المدرسة، وكانت الحكومة الإثيوبية قد نفت في السابق استهداف المدنيين.

وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت يوم أمس الجمعة إطلاق سراح العديد من الشخصيات المعارضة البارزة، بما في ذلك زعماء من جبهة تحرير شعب تيجراي.

وقال رئيس الوزراء أبي أحمد إن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز "الوحدة".

اندلع صراع تيجراي، خلال شهر نوفمبر 2020 بعد أن أمر آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي بشن هجوم عسكري على القوات الإقليمية في المنطقة.

 

وقال إنه فعل ذلك ردًا على هجوم على قاعدة عسكرية تؤوي قوات حكومية هناك.

جاء هذا التصعيد بعد أشهر من الخلاف السياسي بين حكومة آبي وقادة جبهة تحرير تيجراي، ومحاولته الاستحواذ على السلطة منفردًا وتزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة، خلال شهر يونيو الماضي.

نزح العديد من الأشخاص بسبب النزاع، وحذرت الأمم المتحدة من أن المنطقة في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الطبية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز