عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
دفتر عزاء وائل الإبراشي
البنك الاهلي

عاجل.. "وائل الإبراشي" في ميزان صنايعي صاحبة الجلالة وصانع النجوم

وائل الإبراشي
وائل الإبراشي

أيام قلائل بل قل ساعات، ويترجل فارس آخر من قامات صاحبة الجلالة لم ينفك العزاء على رحيل الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير إبراهيم حجازي مؤسس الصحافة الرياضية، حتى فجعت الجماعة الصحفية اليوم برحيل الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير وائل الإبراشي، مؤسس برامج "التوك شو" في القنوات الفضائية، وصاحب المشاهدات المليونية، نظرًا لما تمتع به من ماهرة في إدارة برامجه التليفزيونية.



يعد وائل الإبراشي واحدًا من ثلاث نجوم تربوا مهنيًا على يد صنايعي المهنة وأسطى صاحبة الجلالة الأستاذ الكبير عادل حمودة، متعه الله بالصحة والعافية.

 

الإبراشي يلحق برفيق دربه

 

تفقد الصحافة المصرية رجلًا كان ينتظر منه الكثير، لكن لحق بزميل دربه الألمعي الكبير عبد الله كمال، الذي سبقه إلى دار البقاء في ريعان شبابه، بعد أن صال وجال وأبدع وتعملق، وكأنه كان يختصر سنوات عمره القليلة السنوات غزيرة الإنتاج الصحفي والأدبي.

 

وكان الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، قد قال، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج "60 دقيقة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" يوم ٢٦ أغسطس الماضي، وبتواضع الأستاذ إن كل تلاميذته تفوقوا عليه، مؤكدًا أن كل شخص فيهم تميز في شيء.

وأضاف حمودة أن "وائل الإبراشي مثلًا تفوق في التليفزيون، أهم شيء هو اختياره لكل شخص ما يميزه، واختيار المكان المناسب له"، معلقًا: "كان اختياري لوائل الإبراشي في محله أن يكون محققًا".

وفي مذكراته "50 سنة في أفران الصحافة الساخنة"، أشاد الكاتب الصحفي عادل حمودة بمهنية وتميز الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، مشيرًا إلى أن اسم وائل الإبراشي ظهر لأول مرة على صفحات مجلة روزاليوسف العريقة في فبراير 1992 عندما نجح في إجراء حوار مع الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس الأركان الأسبق، قبل المحاكمة العسكرية التي ينتظرها؛ بتهمة نشر أسرار عسكرية.

 

وقال صانع النجوم، الكاتب الكبير عادل حمودة، في مذكراته تفاصيل كثيرة حول عن تجربة نجاح "روزاليوسف" في الـ6 سنوات التي كان رئيس التحرير «الفعلي» لها، وتحديدًا في الفترة من فبراير 1992 إلى إبريل 1998، قائلًا: "لقد تأملت موهبة كل محرر منفردًا، ودفعت به إلى الطريق الذي يناسبه، دون أن يضطر إلى منافسة أو مزاحمة غيره في مكانه، ليتسابقوا جميعًا من أجل نجاح التجربة، ولو قصّر أحدهم لسبب أو لآخر وجد من يسد فراغه أو يتجاوز أخطاءه".

 

وأشار صنايعي صاحبة الجلالة إلى أن عبد الله كمال كان من أفضل من يصنعون الجرائد، بينما إبراهيم عيسى ستجده من أفضل كتاب المقالات، وستجد أن عمرو خفاجة من أفضل الناس اللي بيديروا أماكن صحفية اجتماعية، ومحمد هاني لديه شخصية سهلة جدًا لممارسة العمل الفني رغم صعوبة العمل في هذا المجال".

 

وتابع الكاتب الصحفي الكبير: "روزاليوسف في عهده كانت تمول نفسها بنفسها، دون تكليف المؤسسة مليمًا واحدًا، في الوقت اللي وصلت بالمجلة لـ2 جنيه، كانت المجلات التانية بـ50 قرشا".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز