عاجل
الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
منتدى شباب العالم
البنك الاهلي

أسباب اختيار "الأم تريزا" للظهور بمنتدى شباب العالم بتقنية الهولوجرام

الأم تريزا
الأم تريزا

يتبني منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة العديد من القضايا، التي تعكس ملامح الواقع بعد جائحة «كوفيد-19»، التي أثرت على حياة الملايين في العالم، ولذلك تم الاستعانة بشخصية "الأم تريزا" عن طريق الهولوجرام كمثال للمرأة التي تدعم الإنسانية غير مهتمة بعرق ولا جنس ولا لون.



 

اسمها الأصلي آجنيس جونكزا بوجاكسيو ولدت في 27 أغسطس1910 م في قرية سوكجية من عائلة مهاجرة إلى يوجسلافيا أصلها من ألبانيا كانت تعمل في الفلاحة، تعلمت في بداية حياتها في مدرسة لليسوعيين في الرهبانية اليسوعية اليوجسلافية، في نوفمبر1928 م أرسلت إلى دبلنفي إيرلندا للدراسة والتأهيل الديني وفي عام 1929 أرسلت للبنغال لتعمل في دير لوريتو.

 

في عام 1931 دخلت آجنيس في سلك الرهبنة اتخذت اسم الأخت تريزا لها، وفي عام 1937م نذرت نفسها وأصبحت الأم تريزا.

 

غادرت الأم تريزا الدير في عام 1948 في كالكوتا و بدأت تجوب في مدينة كالكوتا، لمساعدة المحتاجين و صنع الخير في كل مكان طو أنشأت أول مدرسة باسمها في تلك المدينة.

 

في عام 1948 اهتمت الأم تريزا بالعناية بالأطفال المهملين وعلى أثر ذلك خلعت زي الرهبنة ولبست الساري الهندي القطني بلونه الأبيض والخط الأزرق على كميه الذي عرفت به فيما بعد حيث توجهت إلى دير للرهبنة الأمريكية يعنى بالعناية الطبية والتمريض، وكذلك لم ترضي توجهاتها مسؤولي الدير فاعتمدت على نفسها في البداية، ثم جاءتها المعونة من متبرعات أخريات فأسست جمعيتها لراهبات المحبة عام 1950 م، التي اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة.

 

حولت الأم تريزا في الهند معبد كان "لآلهة الموت والدمار"، لمكان يستضيف الأشخاص المصابة بأمراض مزمنة لا أمل لهم في العلاج في أيامهم الأخيرة قبل وفاتهم.

 

أقامت الأم تريز أماكن يمكن للأشخاص الذين يعانون من أمراض معدية وكان المواطنون في الهند يعتبروهم منبوذين ويرفضهم المجتمع فقامت الأم تريز بإنشاء أماكن كالبيوت لإيوائهم بداخلها.

 

أنشأت أول مأوى للأيتام في الهند وذلك لرعايتهم وحمايتهم من أي مكروه يصيبهم ولأنها كانت تعتقد أن تعليمهم مسؤولية على عاتقها فقد كانت دار الأيتام مهتمة بتعليم الأطفال.

 

في عام 1957 اهتمت بموضوع المجذومين والعناية بهم ومع اتساع عملها أسست جمعية أخوة المحبة عام 1963 م خاصة بالرهبان، وهي في الخامسة والسبعين من العمر ذهبت للحبشة لمساعدة المنكوبين هناك وأغاثتهم من الجوع والتشرد.

 

تمكنت الأم تريزا من إيقاف إطلاق النار في لبنان من جانب الاحتلال الإسرائيلي لوقت معين حتى يتمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ أطفال كانوا عالقين في إحدى المستشفيات التي حاصرتها رصاصات من كل جانب كادت أن تنهي حياتهم كلهم في عام 1982.

 

تسلمت الأم تريزا في عام 1979 جائزة نوبل لأعمالها الخيرية المستمر، وحينما تسلمت الجائزة طلب إلغاء العشاء الذي يقام للفائزين بجائزة نوبل وطلبت التبرع به للأطفال المحتاجين في الهند.

 

من أشهر أقوالها

"لكل مرضٍ هناك عدد كبير من الأدوية والعلاجات، ولكن إذا لم يكن هناك يد ناعمة وحاضرة للخدمة، وقلب كريم حاضر للحب، فإنني لا أعتقد أنّه بالإمكان شفاء ما يسمّى بنقص الحب. إنّ الأشياء التي تؤمّن لنا دخول السماء هي أعمال المحبة والكرم التي يجب أن يمتلئ وجودنا بها. هل نعرف كم تقدم بسمة محبة إلى مريض؟ هكذا نعلن من خلال بسمتنا كم أنّ الله سامحنا إذا أحببنا مرضانا وساعدنا الفقراء. إنّه بذلك يغفر لنا جميع خطايانا".

 

وتوفت "الأم تريزا" 5 سبتمبر 1997 بعد ان بلغت من العمر 87 أفنتهم في خدمة الإنسانية ومساعدة الفقراء والمرضي في العالم كله.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز